مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما يكرم الفنانة نيللي في نسخته الجديدة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يكرم مهرجان أيام القاهرة الدولى للمونودراما فى نسخته السابعة برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، الفنانة نيللى، وذلك مع كوكبة من نجوم الفن من مصر وعدد من دول العالم، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
وأكد المخرج أسامة رؤوف مؤسس ورئيس المهرجان، أن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان التى تقام في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، تضم تكريم كوكبة من الفنانين المبدعين الذين أثروا الحياة الفنية، وساهموا فى عمل حراك فنى طوال تاريخهم الفنى .
من جانبها أعربت الفنانة نيللى، عن سعادتها واختيارها للتكريم فى مهرجان أيام القاهرة الدولى للمونودراما في دورته السابعة، وقالت إن التكريم يشعرها بالحب والتقدير، مما يمنحها المزيد من القوة الدافعة للعطاء وحب الحياة .
يشار إلى أن الفنانة نيللى قدمت عدد من المسرحيات الناجحة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: «المدرسين والدروس الخصوصية، سوق الحلاوة، سندريلا والمدح، الدلوعة، العيال الطيبين، كباريه، عريس في أجازة، كما أنها قدمت العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات والبرامج التلفزيونية بالإضافة إلى بطولة فوازير رمضان التى قدمت خلالها 13 عملا، وكانت بدايتها عام 1975م مع المخرج فهمي عبد الحميد، كما حصلت على العديد من الجوائز و التكريمات، وكرمتها السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية في احتفالية يوم المرأة المصرية أيقونة النجاح في عام 2020 بدار القوات الجوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة نيللي الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
قال بيل جيتس الملياردير المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" إن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي ستعني أنه خلال العقد المقبل، لن تعود هناك حاجة للبشر من أجل إنجاز "معظم المهام" في العالم.
وأوضح غيتس، خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" التفزيونية، أن الخبرة لا تزال "نادرة" في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن المتخصصين من البشر، الذين نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك "الطبيب المتميز" أو "المعلم المتميز"، نادرين.
يضيف جيتس لكن "مع الذكاء الاصطناعي، سيصبح ذلك خلال العقد المقبل مجانيًا وشائعًا، نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة".
بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما سماه جيتس "الذكاء الحر". وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما قال جيتس، بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولا إلى المعلمين والمساعدين الافتراضيين المتوفرين على نطاق واسع.
قال جيتس "إنه أمر عميق للغاية، بل ومخيف بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعة هائلة، ولا حدود قصوى له".
لكن بعض الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءة أكبر، بدلًا من أن يحلَّ محلَّهم كليًا، وسيحفِّز النموَّ الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل.
وسبق أن أعرب جيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يمكن أن يقدمها الذكاء الاصطناعي للبشر، مثل "العلاجات المبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع".
وفي حديثه التلفزيوني، عبر جيتس عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل أنواع معينة من الوظائف على الأرجح، مشيرًا إلى أن الناس ربما لا يرغبون في رؤية الآلات تشارك في منافسات رياضية، على سبيل المثال. وقال غيتس: "ستكون هناك بعض الأمور التي نحتفظ بها لأنفسنا. ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي".
كان جيتس توقع، منذ ما يقرب من عقد من الزمن، أن ثورة الذكاء الاصطناعي قادمة. فعندما سُئل عن الصناعة التي سيركز عليها إذا اضطر إلى البدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. وقال جيتس، في فعالية عام 2017 في جامعة كولومبيا، إن "العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عميق للغاية".
في ذلك الوقت، كانت التكنولوجيا على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار روبوت الدرشة "تشات جي بي تي" ChatGPT، والتي تعمل بنماذج لغوية كبيرة.
ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ جيتس نفسه بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي. فقد تحدى شركة "أوبن آي أيه" لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وقال جيتس لاحقا "لقد أنجزوه في بضعة أشهر فقط". ووصف هذا الإنجاز بأنه "التقدم الأهم في التكنولوجيا منذ عام 1980".