أمينة الفتوى: يوم ميلاد النبي يكتسب أهمية أعظم من ليلة القدر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الاستغفار له فضل كبير بوجه عام، لكن له أيضاً فضل خاص في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، أن الاستغفار، كما الصلاة على النبي وقراءة القرآن، يُعتبر مطلوباً بشكل عام على مدار السنة، ولكن هذه العبادات تكون ذات أهمية خاصة في هذا اليوم.
وأضافت أن يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم يُعد من أفضل أيام الدنيا، مُشيرة إلى أن العلماء يقدّرون هذا اليوم أكثر من ليلة القدر، التي تُعدُّ أفضل من ألف شهر في العبادة.
وأكدت أن العلامة القسطلاني قال إن رغم فضل ليلة القدر، فإن يوم المولد يكتسب أهمية أعظم لأنه يمثل رحمة للعالمين كما ذكر في القرآن الكريم: {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}، مما يجعل فضل هذا اليوم يشمل جميع كائنات العالم.
وأوصت بضرورة الإكثار من العبادات في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، كما يُستحب في ليلة القدر، وذلك تعظيماً لهذا اليوم المبارك الذي يُظهر رحمة الله تعالى وتفضيله للعالمين.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النبى صلى الله النبي صلى الله عليه دار الافتاء المصرية احتفال النبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء المصرية فضل ليلة القدر المولد النبوي دار الإفتاء المصري مولد هلال ربيع الأول موعد المولد النبوي لیلة القدر مولد النبی
إقرأ أيضاً:
المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
ترأس راعي أبرشية بعلبك- دير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة، قداس الذبيحة الالهية في كنيسة مار الياس في بلدة دورس على نية شهداء المركز الاقليمي للدفاع المدني، وعاونه كاهن الرعية الأ ب جوزيف كيروز.
وقال المطران رحمة في عظته: "عيد الميلاد هو عيد السلام والمحبة والتجدد، هو عيد الله معنا، ونحن لم نخلق لهذه الحياة خبط شعواء، بل نحن أبناء الملكوت الذي كما أرادنا الله. ويسوع المسيح ليس ملكا خاصا بالمسيحيين، وإنما أتى المسيح ليخلص كل الكون، وليعم السلام والمحبة والألفة".
وأضاف: "نحن ضد الحرب، لأن الحرب والجشع والطمع والخطيئة والظلم والشر، هي من طابع الشيطان، في حين ان الألفة والغفران والمسامحة والحوار والتعاطي مع بعضنا البعض هي من تعليم السيد المسيح".
واعتبر أن "المسيح يأتي ليخدم العائلة المؤمنة التي تمتاز بقلوبها الطاهرة والنقية، المسيح تحمل كل مآسينا وقال لنا: "أنا أحبكم، وأنا أنتظركم، أنا الحق والخلاص والحياة"، وإذا سلكنا هذه الطريق بشكل صحيح يكون خلاصنا، والمسيح علمنا كل الصفات التي توصلنا إلى ملكوت السماء".
وأردف: "رحم الله جميع الشهداء، وخاصة شهداء الدفاع المدني الذين قصف مركزهم على أرض بلده دورس، في عمل إجرامي تخطى كل القيم الأخلاقية والإنسانية، بأن يستهدف الذين يساعدون الناس وهو عمل مدان. نحن اعتبرنا أن وضع الأسلحة في الأحياء السكنية هو خطأ لم يكن يجب أن يحصل، ولكن الأخطر والاعظم هو قصف رجال الدفاع المدني أو الصليب الأحمر أو الإسعاف، هؤلاء يساعدون الناس ويسعفون المجروح او الذي يحترق. الإنسان يصبح من أخطر المخلوقات اذا لم يكن لديه إيمان، لانه آنذاك لا يهتم لأخيه الإنسان. نحن نؤمن بوجود الله، وبأن هناك الثواب والعقاب، وسيحاسب الله الإنسان على كل عمل وجريمة".
وختم رحمة طالبا من الرب "أن يرحم الشهداء ويغفر لهم هفواتهم، هؤلاء كانوا حاضرين لمساعدة الإنسان الذي يحتاجهم، واستشهدوا أثناء خدمتهم للناس وعلى راسهم رئيس المركز بلال رعد المعروف بأخلاقياته وتفانيه في عمله، وبانتمائه لهذه الأرض الطيبة. ومن السمات الجميلة في بلدنا العيش معا، والإنتباه لبعضنا البعض، فهذا هو أساس هوية لبنان".
وبعد القداس كانت وقفة صلاة من أجل شهداء مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس.