بالتفاصيل.. إطلاق وحدة المتابعة التنموية لتعزيز كفاءة المشاريع بمكة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ونائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، اليوم الأحد في مدينة جدة، حفل إطلاق وحدة المتابعة التنموية بالمنطقة.
جاء بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي، بالإضافة إلى المهندس عبدالرزاق العوجان، الرئيس التنفيذي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
تأتي هذه المبادرة المهمة لتعزيز مستوى الشفافية والمتابعة الدقيقة للمشاريع الرأسمالية والتنموية في منطقة مكة المكرمة، بهدف تسريع إنجازها وضمان تقديم خدمات أفضل للمواطنين.
ويأتي تأسيس وحدة المتابعة التنموية بالتعاون بين هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ممثلة في مكتب إدارة المشاريع وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
وتُعد هذه الوحدة خطوة هامة نحو رفع كفاءة وفاعلية التخطيط، وتحسين جودة التنفيذ للمشروعات التنموية، وكذلك إدارة دورة حياة الأصول والمرافق الحكومية والمشتريات، بما يضمن استخدام الموارد بشكل أمثل ويحقق مبدأ الاستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفل إطلاق وحدة المتابعة التنموية لتعزيز كفاءة المشاريع بمكة - اليوم
بناء منهجية شاملة لإدارة المشاريع
واطلع سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال الحفل على عرض تفصيلي عن مكتب إدارة المشاريع بهيئة تطوير المنطقة، الذي يضطلع بمهمة بناء منهجية شاملة لإدارة المشاريع، ومتابعة تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد، وضمان الالتزام بالإجراءات المعتمدة.
كما يقدم المكتب الدعم والتوجيه اللازمين للإدارات المعنية بتنفيذ المشاريع، مع تطوير تقارير الأداء ومشاركتها مع الجهات المعنية بهدف رفع مستوى النضج في إدارة المشاريع وتحسين معدلات النجاح.
وشمل العرض أيضًا استعراضًا لجهود المكتب في متابعة المشاريع الإقليمية، والدعم في معالجة المشاريع المتعثرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حفل إطلاق وحدة المتابعة التنموية لتعزيز كفاءة المشاريع بمكة - اليوم
استراتيجية كفاءة الإنفاق
كما شاهد سموه عرضًا تعريفيًا آخر حول هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية واستراتيجيتها الشاملة، التي تهدف إلى الارتقاء بكفاءة الإنفاق الحكومي، وتعزيز فاعلية عمليات المشتريات الحكومية، وتطوير استراتيجيات الشراء وتنفيذ مشروعات البنية التحتية، مع التركيز على تشغيل وصيانة الأصول والمرافق، وتطوير السياسات والأنظمة المنهجية التي تضمن تحقيق الكفاءة والفاعلية في كافة مراحل دورة حياة المشاريع.
وفي ختام الحفل، شهد الأمير سعود بن مشعل توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك بين الطرفين لتحقيق كفاءة الإنفاق، وتفعيل دور فريق كفاءة الإنفاق في هيئة تطوير المنطقة لتحقيق مستهدفات الاستدامة المالية.
كما تتضمن المذكرة التعاون في مجالات إدارة المشاريع، وتطوير القدرات الوطنية، ودعم جهود التشغيل والصيانة، بما يضمن توحيد الجهود لخدمة المصالح والأهداف المشتركة بين الهيئتين بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار دعم استراتيجية منطقة مكة المكرمة الهادفة إلى تطوير المشاريع التنموية وتحسين جودة الحياة لسكان المنطقة، من خلال تعزيز كفاءة الإنفاق وإدارة الموارد بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة مكة المتابعة التنموية مشروعات مكة المكرمة السعودية هیئة کفاءة الإنفاق والمشروعات الحکومیة منطقة مکة المکرمة إدارة المشاریع هیئة تطویر article img ratio
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: مبادرة «بداية» خطوة فاعلة لتعزيز القدرات البشرية في العملية التنموية الشاملة
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، تأتي ضمن سياق الجهود الحكومية لتعزيز التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، بتوجيهات ورعاية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يمثل بداية جديدة لتدشين اهتمام خاص بالتنمية الذاتية والعمل على تطوير قدرات الإنسان وتنمية مهاراته ليكون قادرا على الإنتاج والمساهمة في العملية التنموية.
وأكد الجندي، في بيان له، أن مبادرة بداية تهدف إلى إكساب الأفراد العديد من المهارات اللازمة للمشاركة الفعالة في سوق العمل وفي الحياة الاجتماعية، بما في ذلك تقديم كافة الخدمات سواء الصحية أو التعليمية أو الثقافية أو المجتمعية دون تكبيد المواطن أي نوع من الأعباء الاقتصادية أو المجتمعية.
ولفت أن المبادرة سيكون لها دور عند تدشينها وانتشارها بالمحافظات في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاجية من خلال تقديم برامج تدريبية متقدمة وتعليم تقني، يعزز من قدرة الأفراد على المنافسة في سوق العمل المحلية والدولية، فضلا عن تحسين الخدمات الصحية من خلال حملات التوعية الصحية وبرامج التغذية، بالإضافة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة بداية تسهم في تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ، خاصة في المناطق الريفية والنائية التي تعاني من نقص في الخدمات الأساسية، فضلا عن أن الاستثمار في بناء الإنسان يعد استراتيجية طويلة الأجل لتعزيز استقرار المجتمع وتقوية الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ماذا بعد وثيقة العدل والإحسان السياسية؟