حمام موسي بطور سيناء.. "كنز السياحة العلاجية"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مع انتهاء موسم الصيف و في تلك الأيام من منتصف شهر سبتمبر، يقبل المواطنين علي واحة حمام موسي للاستمتاع بمياه الكبريتية التي تشفي من الأمراض الجلدية و الروماتيزمية والاستمتاع بأجواء الواحة.
حمام موسي بطور سيناء.. "كنز السياحة العلاجية"..
ومع الأجواء الصيفية للاستمتاع بعيون المياه الكبريتية والجلوس في ظل اشجار النخيل التي تتجاوز أعمارها المائة عام وتناول البلح والتمور التي تتساقط من النخيل والتي لها مذاق لذيذ خاص، يستمتع بها الزوار من انحاء محافظات مصر، وفي قديم العصر زار الخديوى عباس الأول سيناء وأمر ببناء حمام فوق النبع الكبريتي بمدينة الطور وهى القبة التي تهدمت وبنيت بدلًا منها القبة الحديثة الحالية.
وهذا الذي اهتمت به أسرة محمد على بإنشاء العديد من المنشآت بمدينة طور سيناء منها محجر للحجاج، أسسه سعيد بن محمد على عام 1858م، وفي عهد محمد توفيق بن إسماعيل، تحول طريق الحج المصري القديم من طريق البر إلى طريق البحر الأحمر إلى جدة، مشيرًا إلى أن عباس حلمي الثاني أبحر إلى مدينة طور سيناء عام 1898م، لزيارة محجرها ومسجدها، وحمام موسى.
و أشار علي حمادة رئيس مدينة طور سيناء إن حمام موسي يخضع لاهتمام كبير من المحافظة ومجلس مدينة طور سيناء من حيث النظافة والصيانة .
مشيرا إلي أنه مخصص يوما من كل أسبوع للصيانة والنظافة، لأهميتة التاريخية كمزار سياحي والذي يعتبر أيقونة للسياحة العلاجية و المزار الاهم في طور سيناء.
يعد حمام موسي من الأماكن السياحية الهامة، التى يقصدها المواطنين، نظرا لان رسوم الدخول رمزية جدا هي 10 جنيهات ، ولانه من افضل الاماكن للزيارة بطور سيناء حيث يقع في مكان مميز علي البحر مباشرة بالإضافة بعد الخروج من المياه يقوم الزوار بصعود جبل حمام موسي ومشاهدة غروب الشمس من قمة الجبل، يعتبر حمام موسى مزارًا سياحيًا فريدًا يطل على البحر والجبل، وتم إنشاء ممشى سياحى وطريق بمواصفات عالمية له، علاوة على أنه موجود بالقرب من جبل الناقوس ووادى طور سيناء الذى يوجد به دير الطور القديم وبئر يحيى، ويقع على واحة نخيل كبيرة وبالقرب من طريق شرم الشيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمام موسى طور سيناء المياه الكبريتية الأجواء الصيفية أشجار النخيل الأمراض الجلدية طور سیناء حمام موسی
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يهدد مصر ويطالبها بتوطين سكان غزة في سيناء
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان مصر بفتح معبر رفح والسماح لسكان غزة بالعبور إلى مصر واستيعاب أغلبية سكان قطاع غزة في سيناء وتولي السيطرة على القطاع.
وقال ليبرمان إن سيناء المصرية تقدم حلا عمليا وفعالا لن يستلزم هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة وفقا لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واعتبر أن الادعاء بأن الهجرة الطوعية من غزة غير مقبولة أخلاقيا وسياسيا "خادع ومنافق".
وألمح ليبرمان إلى المساعدات الأميركية لمصر، محذرا من أن بقاء النظام المصري الحالي مشكوك فيه من دونها، وقال: "مصر تلجأ إلينا عندما تواجه انتقادات ودعوات في الكونغرس لتقليص المساعدات بسبب حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن إسرائيل ساعدت مصر في التغلب على المشكلة الخطيرة عندما رسخ تنظيم الدولة وجوده في سيناء.
وأضاف أنه لا يمكن أن تستمر العلاقة بين بلاده ومصر من جانب واحد، وقال: "إذا أردنا حل مشكلة غزة لا بد أن تلعب مصر دورها"، معتبرا أن الإطار الكامل للعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لا بد أن يخضع للمراجعة.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة من دون تهجير الفلسطينيين منها خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، من دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
إدارة القطاعكما أكدت مصر رفضها أي أطروحات بشأن توليها إدارة قطاع غزة، بعدما اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن تتولى القاهرة مسؤولية القطاع لمدة 15 عاما في إطار خطة اليوم التالي للحرب.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف، الأربعاء الماضي، برفض مصر لهذه الأفكار، وذلك "ردا على استفسارات صحفية حول المقترحات المتداولة بشأن الحوكمة.. وآخرها مقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لفترة زمنية".
وأكد المتحدث أن "أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي، والأسس السليمة للتعامل مع جوهر الصراع، والتي تتعلق بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، أطروحات مرفوضة وغير مقبولة، باعتبارها أنصاف حلول تسهم في تجدد حلقات الصراع بدلا من تسويته بشكل نهائي".
وشدد على "الارتباط العضوي بين قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باعتبارها أراضي فلسطينية تمثل إقليم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويجب أن تخضع للسيادة وللإدارة الفلسطينية الكاملة".
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض البدء بها في الثالث من فبراير/شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025.