الثورة نت/..
طالبت بلدية خانيونس، اليوم الاحد، المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والاغاثية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المواطنين والنازحين من الاخطار المحدقة مع دخول فصل الشتاء مخافة الغرق بمياه الامطار.

وبحسب وكالة فلسطين اليوم، ناشدت البلدية، في بيان لها، القطاع الخاص وشركات المقاولات المحلية إلى المساندة والاسناد لطواقم بلدية خانيونس التي تعمل بإمكانات محدودة من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات عدوان صهيوني لليوم الـ 345 على التوالي.

وتشن قوات العدو عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، إضافة الى نزوح آلاف الأشخاص وتدمير البنى التحتية بالقطاع المحاصر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التبرع بالبراز: تقنية طبية مبتكرة لإنقاذ الحياة

قد يبدو الأمر غريبًا في البداية، ولكن التبرع بالبراز أصبح أحد العلاجات الطبية الثورية التي تُستخدم لإنقاذ المرضى الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي. مثلما يُساهم التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح، يمكن أن يكون للبراز دور مشابه في شفاء المرضى واستعادة صحتهم. الفكرة قد تبدو غير مألوفة للكثيرين، لكنها تحمل أهمية كبيرة في المجال الطبي الحديث.

ما هو التبرع بالبراز وكيف يُستخدم؟

التبرع بالبراز يعتمد على تقنية طبية تعرف باسم "زراعة جراثيم البراز"، وهي عملية نقل ميكروبات الأمعاء من متبرع سليم إلى مريض يعاني من اضطرابات معوية، وخاصة تلك الناتجة عن جرثومة المطثية العسيرة، التي تسبب التهاب القولون الغشائي الكاذب. هذا الإجراء يتيح للمريض استعادة التوازن البكتيري في أمعائه، وهو ما يعيد الجهاز الهضمي إلى وظائفه الطبيعية.

أهمية التبرع بالبراز للمتبرع والمريض

تمامًا مثل التبرع بالدم، لا يقتصر التبرع بالبراز على مساعدة المريض فقط، بل يمكن أن يكون له فوائد للمتبرع أيضًا. التبرع المنتظم يساعد في فحص حالة الأمعاء والحفاظ على صحتها. إضافةً إلى ذلك، فإن التبرع يُسهم في تحسين العلاجات المخصصة لأمراض الجهاز الهضمي التي قد لا تستجيب للأدوية التقليدية مثل المضادات الحيوية.

تزايد الاهتمام الطبي بزراعة جراثيم البراز

مع تزايد الأبحاث العلمية حول تأثير بكتيريا الأمعاء على صحة الإنسان، أصبح التبرع بالبراز جزءًا من العلاج الطبي الموجّه لبعض الحالات المزمنة. في العديد من الدول، تتزايد المراكز المتخصصة في جمع ومعالجة عينات البراز من المتبرعين، مما يُعزز الوعي بأهمية هذه التقنية ويُشجع المزيد من الأشخاص على المشاركة.

التحديات والآفاق المستقبلية للتبرع بالبراز

رغم التقدم الكبير في زراعة جراثيم البراز، إلا أن التحديات لا تزال قائمة. هناك حاجة إلى مزيد من الوعي بين الأفراد حول هذه التقنية الجديدة وفوائدها، فضلًا عن ضرورة إنشاء بنوك برازية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية، لتسهيل التبرع وتحسين الوصول إلى العلاج.

خطوات التبرع بالبراز: كيف وأين يتم؟

في المقالات القادمة، سنغطي بالتفصيل الخطوات والإجراءات التي يجب اتباعها للتبرع بالبراز، بالإضافة إلى تحديد المراكز المتاحة في الدول العربية لاستقبال هذه التبرعات. هذا الموضوع الطبي المهم يستحق الانتباه، فهو يسهم في إنقاذ حياة الكثيرين ممن يعانون من أمراض معوية لا تُشفى بسهولة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: اعتماد قرار مطالبة إسرائيل بإنهاء احتلالها لفلسطين
  • كشف جديد لتعبئة الغاز المنزلي في خانيونس والوسطى ورفح
  • مطالبة أطباء لبنان بالتوجه فورا إلى مراكز عملهم بعد تفجيرات أجهزة اللاسلكي
  • المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات الشتاء على قطاع غزة
  • شبكة المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات الشتاء على قطاع غزة
  • وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام
  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال مخبز للنازحين غرب خانيونس
  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في استهداف مخبز للنازحين غرب خانيونس
  • أكتوبر المقبل.. انطلاق فعاليات المعرض الدولي للتمور والعسل بسلطنة عمان
  • التبرع بالبراز: تقنية طبية مبتكرة لإنقاذ الحياة