وعبر فخامة الرئيس عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة في الإعداد والترتيب والتنظيم للفعاليات المركزية على مستوى العاصمة صنعاء والمحافظات، وتجهيز الساحات على أرقى مستوى، بما في ذلك ساحات القطاع النسائي، والذي أسهم في إنجاح الفعاليات الاحتفالية الجماهيرية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.

وأثنى على دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية والخدمية والإشرافية والفنية والإعلامية وغيرها من اللجان التي بذلت جهوداً حثيثة في الترتيب والتنظيم للفعاليات المركزية وتأمين الحشود المتدفقة بشكل غير مسبوق، إلى ساحات الفعاليات الاحتفالية.

وأشاد بدور وزارات الاتصالات، والصحة والبيئة، والدفاع، والتربية والتعليم والبحث العلمي، والإعلام، والكهرباء والطاقة والمياه، والثقافة والسياحة، والنقل والأشغال العامة، والإدارة والتنمية المحلية والريفية، وقيادات السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات ومساهمتهم الفاعلة والملموسة في الإشراف والمتابعة التي أثمرت في إنجاح فعاليات المولد النبوي.

كما عبر الرئيس المشاط عن عظيم الامتنان لوسائل الإعلام الوطنية التي نقلت بمهنية عالية وقائع الفعاليات الاحتفالية المركزية بالعاصمة صنعاء والمحافظات منذ توافد الحشود إلى الساحات حتى مغادرتهم، وكذا ما تضمنته من فقرات إنشادية ولوحات إبداعية معبرة عن عظمة المناسبة والمكانة الرفيعة التي يحتلها صاحبها في النفوس.

وأشار إلى أن الشعب اليمني يحتفي بذكرى ميلاد النبي الكريم، بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم قضيته العادلة، وإسناد مقاومته، لافتاً بهذا الشأن إلى العملية العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية على هدف عسكري في منطقة "يافا" الفلسطينية المحتلة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟

يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.

واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.

والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.

ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.

المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.

وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.

وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.

إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.

وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.

موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.

وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة

 

مقالات مشابهة

  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الرئيس المشاط يوجه رسالة نارية للقمة العربية: آن أوان التحرك الجاد لمواجهة المخططات الصهيونية
  • الرئيس المشاط يؤكد إسناد غزة ولبنان بأعلى سقف
  • الرئيس المشاط يوجه رسالة إلى القمة العربية
  • بشكر الخطيب على الفرصة.. كهربا يتحدث عن زيارته للأهلي
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • “أمانة جدة” تُنفذ عددًا من الفعاليات الرمضانية لتعزيز الأجواء الاحتفالية والموروث الثقافي
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية غدا في أول جولة خارجية منذ توليه منصبه