الرئيس المشاط يتوجه بشكر للحضور الملاييني المهيب في فعاليات المولد
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وعبر فخامة الرئيس عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزارات والجهات المعنية وذات العلاقة في الإعداد والترتيب والتنظيم للفعاليات المركزية على مستوى العاصمة صنعاء والمحافظات، وتجهيز الساحات على أرقى مستوى، بما في ذلك ساحات القطاع النسائي، والذي أسهم في إنجاح الفعاليات الاحتفالية الجماهيرية بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأثنى على دور وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية واللجان التنظيمية والخدمية والإشرافية والفنية والإعلامية وغيرها من اللجان التي بذلت جهوداً حثيثة في الترتيب والتنظيم للفعاليات المركزية وتأمين الحشود المتدفقة بشكل غير مسبوق، إلى ساحات الفعاليات الاحتفالية.
وأشاد بدور وزارات الاتصالات، والصحة والبيئة، والدفاع، والتربية والتعليم والبحث العلمي، والإعلام، والكهرباء والطاقة والمياه، والثقافة والسياحة، والنقل والأشغال العامة، والإدارة والتنمية المحلية والريفية، وقيادات السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات ومساهمتهم الفاعلة والملموسة في الإشراف والمتابعة التي أثمرت في إنجاح فعاليات المولد النبوي.
كما عبر الرئيس المشاط عن عظيم الامتنان لوسائل الإعلام الوطنية التي نقلت بمهنية عالية وقائع الفعاليات الاحتفالية المركزية بالعاصمة صنعاء والمحافظات منذ توافد الحشود إلى الساحات حتى مغادرتهم، وكذا ما تضمنته من فقرات إنشادية ولوحات إبداعية معبرة عن عظمة المناسبة والمكانة الرفيعة التي يحتلها صاحبها في النفوس.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يحتفي بذكرى ميلاد النبي الكريم، بالتزامن مع الانتصارات التي يحققها في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ودعم قضيته العادلة، وإسناد مقاومته، لافتاً بهذا الشأن إلى العملية العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية على هدف عسكري في منطقة "يافا" الفلسطينية المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"سر القربان المقدس".. الأنبا توما يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة مار مرقس بالجلاوية
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة القديس مار مرقس الرسول، بالجلاوية، بمشاركة الأب إسطفانوس دانيال، راعي الكنيسة.
وفي عظته، تأمل الأنبا توما مع الحاضرين في سر القربان قائلًا: عندما تتناولون القربان المقدس، فإنكم تلتقون بيسوع نفسه، يسوع يحبكم، ويريد أن يكون قريبًا منكم دائمًا. قال لنا يسوع: "من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه" (يوحنا 6:56). من خلال المناولة، يسكن يسوع في قلوبكم، ويملأكم بحبه وسلامه.
وأكد صاحب النيافة أن المناولة ليست مجرد حدثًا، بل هي لقاء مع يسوع الذي يحبنا، ويريد أن يكون دائمًا معًا. لذلك، كما استعديتم اليوم بصلواتكم واعترافاتكم، علينا أن نستعد دائمًا قبل التناول.
وشدد راعي الإيبارشية: يجب أن نكون صادقين مع الله، وأن نطلب منه المغفرة إذا أخطأنا، لأن المناولة تعني أن نفتح قلوبنا ليسوع، ونتوب عن أي خطأ، أو خطيئة.
ووجه الأب المطران حديثه مع المحتفى بهم قائلًا: أعزائي الأطفال، اليوم هو بداية رحلة جديدة في حياتكم الروحية. في كل مرة تتناولون فيها القربان المقدس، تتقربون أكثر من يسوع، وتصبحون أكثر شبهًا به.
وشجع الأنبا توما أبناء وبنات المناولة الاحتفالية: ليكن هذا اليوم تذكارًا لكم بأن يسوع يحبكم جدًا، ويريد أن يسكن في قلوبكم دائمًا، صلاتي لكم أن تكون حياتكم مليئة بالحب والسلام، وأن تظلوا دائمًا قريبين من يسوع في كل لحظة من حياتكم.