وجاء في البيان القوات المسلحة اليمنية: قواتنا الصاروخية "نفذت بعون الله عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا في منطقة يافا بفلسطين المحتلة"العملية نفذت بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له"..

الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ 2040 كم في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة "الصاروخ الفرط صوتي تسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط الصهاينة "الصاروخ الفرط صوتي أجبر أكثر من مليوني صهيوني الهروب إلى الملاجئ لأول مره في تاريخ العدو".

.

وكلمة السيد القائد عصر اليوم بمناسبة المولد النبوي الشريف اكدت ماسبق،

فالعملية النوعية بيافا تأتي في إطار المرحلة الخامسة وجاءت تتويجا لجهود أبطال القوة الصاروخية في تطوير التقنيات" على العدو أن يتوقع الرد على عدوانه الإجرامي على الحديدة، ومواصلة عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم" وقال السيد القائد "عملية اليوم تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ونصرة للشعب الفلسطيني والقادم أعظم"..

ولاشك ان عملية اليوم قوبلت بارتياح كبير لدى الشعب اليمني، ولاقت مباركة واسعة من كافة فصائل وحركات

المقاومة الفلسطينية وجهات كثيرة من داخل اليمن ودول المقاومة وغيرها، بينما انزعج كل الأعداء وعملائهم من عملية اليمن، وظهر على الكيان الصهيوني الارتباك والتضارب بالبيانات الإسرائيلية حول الصاروخ اليمني..

فقد حملت بيانات الرسمية الصادرة عن الشرطة والجيش الإسرائيلي وكذا المعلومات التي أوردها الاعلام الإسرائيلي معلومات متضاربة ومختلفة عن الصاروخ اليمني..

ففي حين زعم جيش الاحتلال ان الصاروخ اليمني سقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب ، أكدت الشرطة الإسرائيلية ان الصاروخ..

في بلدة كفار دانيال على مقربة من مطار بن غوريون وتسبب بحرائق واضرار في محطة قطارات رئيسة بمنطقة موديعين..

وحول الصاروخ اقر الجيش الإسرائيلي بفشل اعتراضه للصاروخ اليمني ، وقال ان الصاروخ قطع نحو 2000 كم واستغرق تحليقه نحو 15 دقيقة واخترق الأجواء من الحدود الشرقية..

في حين قالت وسائل اعلام إسرائيلية ان الدفاعات الإسرائيلية اطلقت نحو 20 صاروخا اعتراضيا لكنها فشلت في اعتراض الصاروخ اليمني..

وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة تسعة إسرائيليين غير انه ارجع الإصابات بسبب التدافع الى الملاجئ بسبب الصاروخ اليمني..

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن دخول أكثر من 2 مليون إسرائيلي الى الملاجئ بسبب صاروخ يمني واحد..

 مما سبق وغيره يتبين ان عملية اليوم وحشود الشعب اليمني المليونية في اكثر من 50ساحة عصر اليوم وكلمة سيد القول والفعل(ع) لها العديد من الدلالات التي تدل اجمالا على ان عمليات اليمن مستمرة في البحار والى عمق الكيان الصهيوني المحتل، وأن دفاعات العدو لن تسطيع التصدي لأسلحة اليمن والقادم بقوة الله القوي العظيم أقوى وأعظم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الصاروخ الیمنی

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان

الثورة نت../

خلفت عملية اطلاق صاروخ فرط صوتي اليمني في مدينة يافا بفلسطين المحتلة اصداء واسعة في الاعلام الاسرائيلي الذي اكد ان الصاروخ سيغير قواعد اللعبة ويزعزع استقرار الكيان.

نقطة انهيار.

وفي هذا الصدد قالت الصحفية الأمريكية الإسرائيلية كارولين غليك في برنامج تلفزيوني : ان الكيان وصل الى نقطة الانهيار بعد ان نجح اليمنيون في اطلاق هذا الصاروخ.

واضافت : لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار..! في الشمال تشتعل بفعل صواريخ حزب الله وأصبحت أسوأ جبهة .. والان اليمنيون أطلقوا صاروخا فرط صوتي على وسط إسرائيل ونجحوا في تغيير قواعد اللعبة!

اليمنيون اوفو بوعدهم

من جانبها قالت قناة أي 24 الاسرائيلية في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط اسرائيل وبالرغم من مزاعم الجيش انه سقط في منطقة مفتوحة الا ان الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.

واضافت : “تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!”

تغيير جوهري في المنطقة

وذكرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية الاثنين، أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه “إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة” مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى “فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع” حسب تعبيره.

واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،

فبحسب الصحيفة الصهيونية فَــإنَّه “كان من المفترض أن تكتشف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مرحلة مبكرة، وهناك أنظمة مخصصة لهذا النوع من التهديد هي (آرو2) وَ (آرو3) والتي من المفترض أن تعترض الصواريخ البالستية العادية على مسافة بعيدة وارتفاعات عالية”.

وأضافت: “هذه القدرات، خَاصَّة خلال الحرب المُستمرّة التي تكون فيها جميع أنظمة سلاح الجو في حالة تأهب قصوى؛ بسَببِ التهديدات العديدة الموجهة إلى “إسرائيل” من عدة ساحات، كان ينبغي أن توفر مؤشرات كافية لتمكين تحذير أفضل من صاروخ في طريقه إلى وسط البلاد، وإعطاء نظام الدفاع الجوي عدة فرص لاعتراضه بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية”.

قوات التحالف تراقب

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا” لافتة إلى أن “أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟”.

وأضافت الصحيفة: “على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا”.

ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل “حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا”. وأضافت “لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون”.

لاتوجد استجابة

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية : إن “الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد”.

فشل يثير المخاوف

وقالت صحيفة “هآرتس”: إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات “الإسرائيلية” معتبرة أن ما حدث “يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف”.

وأضافت: “إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية” حسب تعبيرها.

انجاز معرفي

واعتبرت مجلة “إيبوك” العبرية أن إطلاق الصاروخ كان “إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي”.

ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية “خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار”.

26 سبتمبر نت

مقالات مشابهة

  • فشلت إسرائيل.. ونجح الصاروخ اليمني
  • العمق الصهيوني.. والرد اليمني
  • الصاروخ اليمني.. كيف تهاوى الردع الإسرائيلي المطلق؟
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان
  • مشارك في احتفالية المولد النبوي للرئيس السيسي: الشعب ظهيرك والنصر حليفك
  • بزشكيان: الصاروخ اليمني فرط صوتي الذي قصف يافا من إنتاج اليمنيين
  • إعلام العدو: فشل اعتراض الصاروخ اليمني يُشير إلى ثغرات مثيرة للقلق في أنظمة الدفاع
  • بوشكيان هنأ بالمولد النبوي: له دلالات خاصة
  • محللون: الصاروخ اليمني كشف عن إخفاق أمنى وثغرات خطيرة بدفاعات العدو الإسرائيلي