العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
عمان- قال القصر الملكي الأردني إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رشح يوم الأحد 15سبتمبر2024، مدير مكتبه رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة بعد الانتخابات البرلمانية.
قدم رئيس الوزراء المستقيل بشر الخصاونة استقالته للملك في وقت سابق من اليوم الأحد.
وبموجب دستور المملكة، عادة ما تستقيل الحكومة بعد الانتخابات التشريعية.
قال بيان للديوان الملكي إن "الملك عبدالله الثاني كلف الأحد جعفر حسن بتشكيل حكومة جديدة".
وكان حسن، البالغ من العمر 56 عاما، يشغل منصب رئيس هيئة الأركان، وكان يشغل في السابق منصب وزير التخطيط.
وفي رسالة نشرها القصر، دعا الملك عبد الله الحسن إلى "حشد كل الجهود لدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين" في غزة والضفة الغربية المحتلة و"القدس الشريف".
ودعا أيضاً رئيس الوزراء المكلف إلى "العمل بكل طاقاتنا عبر التحركات العربية والدولية لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات والانتهاكات الصارخة للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي".
وفي الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء، أصبح حزب جبهة العمل الإسلامي، الحزب الإسلامي الرائد في الأردن، الأكبر في البرلمان، حيث حصل على 31 مقعدا من أصل 138 مقعدا.
إن جبهة العمل الإسلامي هي فرع سياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، ونتيجة لهذا حصلت الإسلاميون على أكبر تمثيل لهم منذ عام 1989.
ورغم أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 32%، فإن نجاح الحزب جاء وسط إحباط الناخبين بسبب المشاكل الاقتصادية وحرب إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وقعت الأردن في عام 1994 معاهدة سلام مع إسرائيل، لتصبح بذلك الدولة العربية الثانية التي تفعل ذلك بعد مصر، ولكن الاحتجاجات المنتظمة دعت إلى حل المعاهدة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويشكل الفلسطينيون من أصل فلسطيني ما يقرب من نصف سكان البلاد.
وكان الخصاونة (55 عاما) يرأس الحكومة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2020.
يتألف البرلمان الأردني من مجلسين. فبالإضافة إلى البرلمان المنتخب، هناك أيضًا مجلس شيوخ يتألف من 69 عضوًا يعينهم الملك.
لقد أثرت حرب غزة على السياحة في الأردن، الذي يعتمد على هذا القطاع في نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتعتمد المملكة بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وخاصة من الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي.
في الربع الأول من عام 2024، بلغ معدل البطالة 21 بالمائة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف بالمعارض أوروتيا رئيسا منتخبا لفنزويلا.. كيف علقت كراكاس؟
أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها اعترفت بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا.
وجاء في منشور لوزير الخارجية أنتوني بلينكن على منصة "إكس": "لقد قال الشعب الفنزويلي كلمته المدوية في 28 تموز/ يوليو وجعل (غونزاليس أوروتيا) الرئيس المنتخب"، لافتا إلى أنّ "الديمقراطية تتطلب احترام إرادة الناخبين".
من جهتها اعتبرت كراكاس، الثلاثاء، اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا "رئيسا منتخبا" لفنزويلا خطوة "سخيفة" وتكرارا لسيناريو اعترافها بالمعارض خوان غوايدو في 2019 رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني "بلينكن، وهو عدو لدود لفنزويلا"، اتّخذ هذه الخطوة "السخيفة بإصراره على القيام بذلك مرة أخرى (مع غونزاليس أوروتيا) بـ+نسخة ثانية من غوايدو+ مدعوم من فاشيين وإرهابيين خاضعين للسياسة الأمريكية".
ولم تعترف واشنطن بفوز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بولاية جديدة في الانتخابات التي جرت في 28 تمّوز/ يوليو.
واتّهمت المعارضة النظام بتزوير النتائج، مؤكّدة أنّ الفائز هو مرشّحها إدموندو غونزاليس أوروتيا.
وسبق للولايات المتحدة أن أعلنت أن أوروتيا حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، لكن من دون أن يصل بها الأمر إلى اعتباره "الرئيس المنتخب".
يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأمريكية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية.
وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية في 2023 في قطر.
وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.
وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.