تحضير حلوى اللديدة للمولد النبوي| وصفة تقليدية بمذاق شهي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تعد حلوى اللديدة من أبرز الحلويات التقليدية التي يتم تحضيرها بمناسبة المولد النبوي الشريف في العديد من البلدان العربية، وتتميز هذه الحلوى بطعمها الغني وقوامها الفريد، مما يجعلها خيارًا شهيًا ومحببًا للكبار والصغار على حد سواء. إذا كنت ترغب في تحضير حلوى اللديدة بنفسك، إليك طريقة سهلة ولذيذة لتحضيرها.
المكونات:
- 2 كوب من التمر المفروم (منزوع النوى)
- 1 كوب من الفول السوداني المحمص والمفروم
- 1/2 كوب من جوز الهند المبشور
- 1/4 كوب من العسل
- 1/4 كوب من الماء
- 1 ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة
- 1/2 ملعقة صغيرة من الهيل المطحون (اختياري)
طريقة التحضير:
1. في قدر على نار هادئة، اخلط التمر والعسل والماء، وقلّب المكونات حتى تذوب وتصبح لينة.
2. أضف القرفة والهيل إلى الخليط، واستمر في التحريك حتى تتجانس المكونات.
3. أضف الفول السوداني وجوز الهند إلى الخليط، واستمر في التحريك حتى يتداخل المزيج جيدًا.
4. اترك الخليط يبرد قليلًا، ثم قم بتشكيله إلى كرات صغيرة أو أصابع حسب الرغبة.
5. ضع حلوى اللديدة على صينية مبطنة بورق زبدة واتركها لتبرد تمامًا وتتماسك.
نصائح:
- يمكن إضافة مكونات أخرى مثل المكسرات المختلفة أو الفواكه المجففة لإضافة نكهات متنوعة.
- تأكد من تقليب الخليط بشكل مستمر لتجنب التصاقه بالقاع.
استمتع بتحضير حلوى اللديدة وشاركها مع عائلتك وأصدقائك بمناسبة المولد النبوي الشريف، واحتفل بهذه المناسبة بلمسة من الحلاوة والبهجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللديدة عمل اللديدة کوب من
إقرأ أيضاً:
نيويورك البحر الأبيض المتوسط.. بلدة صيد صغيرة في إسبانيا تجذب ملايين السياح
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ترك رامون مارتيينيز مارتيينيز، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، وظيفته كرسام مكافح في العاصمة الإسبانية مدريد في عام 1964، وانتقل إلى بنيدورم الإسبانية بحثًا عن فرص جديدة.
في ذلك الوقت، كانت بينيدورم بلدة ساحلية صغيرة تشتهر بأسماك التونة وبساتين البرتقال. لكن مع وصول مارتيينيز إليها، بدأت المنطقة تشهد ازدهارًا في قطاع السياحة، ما حول البلدة الساحلية إلى مدينة سياحية كبيرة.
اليوم، تُعرف بنيدورم باسم "نيويورك البحر الأبيض المتوسط" بفضل كثافة ناطحات السحاب فيها، حيث أصبحت وجهة سياحية رئيسية. في عام 2023، وقد زارها 2.7 مليون سائح، ما يفوق عدد سكانها الدائمين بـ36 مرة.
تحولت بنيدورم إلى مشروع نجاح اقتصادي كبير ورمز لصناعة السياحة المزدهرة في إسبانيا، وقد تم توثيق هذه التحولات في كتاب جديد بعنوان "بنيدورم" من تأليف روب بال، وهو مصور بريطاني.
شرح بال في حديثه مع CNN أنه سافر إلى ساحل إسبانيا "بعقل منفتح"، وبهدف تصوير المناظر الطبيعية والعمارة "الفريدة جدًا" في المنطقة. وبعد مرور 15 عامًا على تصويره المناظر الساحلية، رأى بال أنّ عمله الأخير يشكل "مقدمة" لتلك الصور، ووسيلة لفهم تراجع السياحة المحلية في وقت أصبح السفر الدولي في متناول عامة الناس في عام 1960.
"بلاكبول تحت الشمس"
يأتي ثلث عدد زوار بنيدورم من المملكة المتحدة. وبسبب إقبال السيّاح البريطانيين الكثيف عليها، أصبحت المدينة معروفة بكثرة الحانات البريطانية، وتوفر وجبات الفطور الإنجليزية، وعرض الرياضات البريطانية على الشاشات الخارجية.
يتجمع آلاف البريطانيين كل مارس/ آذار في بنيدورم لمتابعة مهرجان تشيلتنهام، وهو حدث سباق خيل شهير في إنجلترا على التلفاز.
وتنقسم آراء الناس في المملكة المتحدة كما هي الحال في إسبانيا حول بنيدورم. بالنسبة للبعض، هي وجهة العطلات المثالية، إذ تتمتّع بطقس حار، ووجوه مألوفة، وحانات مفتوحة حتى ساعات الصباح المبكرة.
بالنسبة للبعض الآخر، تُعتبر المدينة مرادفًا للفساد والانحلال. واختار بال التركيز على الجوانب الإيجابية لهذه المدينة المثيرة للجدل، مثل جمالها الطبيعي، ومجموعات السيّاح السعداء خلال الاسترخاء على الرمال.
تُعرف مدينة بنيدورم في المملكة المتحدة بلقب "بلاكبول تحت الشمس"، في إشارة إلى بلدة ساحلية بريطانية تحظى بشعبية بين السيّاح المحليين.