تنسيق الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط 2024.. الأقسام والمصاريف
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يعد تنسيق الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط 2024 أحد أبرز الاختيارات المتاحة لطلاب تنسيق المرحلة الثالثة، إذ تأتي ضمن قائمة كليات تقبل من 50% علمي علوم 2024 وكذلك علمي رياضة لطلاب الثانوية الناجحين في الدور الثاني، وتهدف لتخريج خريجين متميزين في المجالات الصناعية والتكنولوجية بأعلى المعايير المهنية والدولية في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
تنشر «الوطن» في السطور الآتية، كل ما تريد معرفته عن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، متضمنًا مصاريف الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية، وكذلك أقسام الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، وماذا يعمل خريج الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، وشروط الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط.
والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط تعتبر إحدى الكليات الرائدة في التعليم الفني والتكنولوجي في صعيد مصر، حيث تم إنشائها لخدمة القطاعات الصناعية المختلفة وإعداد كوادر بشرية قادرة على الالتحاق بسوق العمل مباشرة، والتأقلم مع الاحتياجات التكنولوجية الحديثة للصناعة، وكذلك نقل خبرات المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في مجال التعليم التكنولوجي إلى مصر، وتتبع وزارة التعليم العالي ويشرف عليها صندوق التطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء.
تنقسم الدراسة في الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بجامعة أسيوط على مرحلتين الأولى الكلية التكنولوجية المتوسطة ITC وتستمر الدراسة لمدة سنتان يحصل فيها الخريج على شهادة الدبلوم المتقدم في التكنولوجيا حسب التخصص من وزارة التعليم العالي مؤهل فوق متوسط، والجزء التاني الكلية التكنولوجية المتقدمة ATC والدراسة فيها تمتد لمدة سنتان يحصل فيها الخريج على شهادة البكالوريوس في التكنولوجيا حسب التخصص من وزارة التعليم العالي «مؤهل عالي».
فيما يخص مصاريف الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، فإنّها تبلغ نحو 15 ألف جنيهًا في الفرقتين الأولى والثانية، بينما تبلغ نحو 20 ألف جنيه للفرقتين الثالثة والرابعة.
ما هي أقسام الكلية التكنولوجية بأسيوط؟تشمل أقسام الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، تكنولوجيا الكهرباء، وتكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا الميكانيكا.
تنسيق الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط 2024جاء الحد الأدنى للقبول في تنسيق الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط العام المٌنصرم بحسب ما أعلنت التعليم العالي والبحث العلمي، نحو 226.5 درجة، وتوافرت الكلية هذا العام في تنسيق المرحلة الثالثة 2024 وكذلك لطلاب الدور الثاني، بينما من المتوقع هذا العام، إنّ الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط تقبل من 205 درجات.
شروط الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوطوحول شروط الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط 2024 فإنّها تتمثل في الحصول على الحد الأدنى للقبول بالكلية الذي يٌحدده مكتب التنسيق، كما أنّه يقبل طلاب شعبتي علمي علوم ورياضة فقط.
ماذا يعمل خريج الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط؟يعمل خريج الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط في مجالات متنوعة ومتعددة، وفقًا للقسم الذي تخرّج الطالب منه كالآتي:
يعمل خريجي قسم تكنولوجيا المعلومات في مجالات صيانة وإصلاح أجهزة الحاسب الآلي، وشبكات الحواسيب، وتصميم مواقع الويب الوظيفية والجذابة، وإدارة الشبكات والسيرفرات وتأمينها من الهجمات الخارجية والداخلية.
يعمل خريجي قسم الميكانيكا في تصنيع المكونات، والبرمجة التطبيقية على ماكينات التحكم الرقمي، وتصنيع وتشغيل نظم التقنية، وتشغيل الأنظمة الأوتوماتيكية والتقنية وصيانتها.
يعمل خريجي قسم الكهرباء في مجالات تحليل النظم الكهربائية وفحص وظائفها، وتخطيط وتنفيذ التركيبات الكهربائية، وتحليل وضبط أنظمة التحكم، وإمدادات الطاقة الكهربائية وسلامة معدات التشغيل وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
في 2030.. حاسوب ذكاء اصطناعي واحد سيحتاح طاقة 9 مفاعلات نووية كي يعمل
كشفت دراسة جديدة صادرة عن باحثين من جامعة جورجتاون ومؤسسة Epoch AI ومركز Rand للأبحاث، عن الأبعاد الهائلة التي قد تصل إليها بنية الحوسبة الفائقة اللازمة لتدريب وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية هذا العقد.
وبحسب الدراسة، فإن تكلفة الأجهزة واستهلاك الطاقة في مراكز البيانات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي قد تضاعفا سنويا منذ عام 2019 وحتى 2025.
وإذا استمر هذا النمو المتسارع، فمن المتوقع أن يصل حجم الحاسوب الفائق الواحد بحلول عام 2030 إلى أكثر من مليوني شريحة ذكاء اصطناعي، بتكلفة قد تبلغ 200 مليار دولار، وباستهلاك كهربائي يقدر بـ9 جيجاواط، وهو ما يعادل إنتاج تسعة مفاعلات نووية.
وعلى الرغم من تحسن كفاءة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لوقف الارتفاع الكبير في الطلب على الكهرباء.
فوفقا للدراسة، فإن الأداء الحاسوبي لكل واط قد تحسن بمعدل 1.34 مرة سنويا بين عامي 2019 و2025، في حين تضاعف استهلاك الطاقة خلال نفس الفترة.
وقالت مؤسسة Epoch AI: "رغم التحسن المستمر في كفاءة الطاقة، إلا أن وتيرة التطوير ليست كافية لمواكبة النمو في استهلاك الطاقة".
وتشير التقديرات إلى أن استهلاك 9 جيجاواط من الكهرباء يمكن أن يغطي احتياجات ما بين 7 إلى 9 ملايين منزل.
تعد منصة Colossus التابعة لشركة xAI، المملوكة لإيلون ماسك أكثر الحواسيب الفائقة تقدما في الوقت الحالي، وقد تم بناؤها خلال 214 يوما بتكلفة بلغت 7 مليارات دولار، وتضم 200,000 شريحة ذكاء اصطناعي، وتستهلك نحو 300 ميغاواط من الطاقة – أي ما يعادل استهلاك 250,000 منزل.
كشفت الدراسة أيضا عن تحولات واضحة في ملكية مراكز الحوسبة الفائقة، حيث أصبحت الشركات الخاصة تستحوذ على نحو 80% من القدرة الحاسوبية الفائقة للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، مقارنة بـ40% فقط في عام 2019.
ويعكس هذا التحول انتقال الذكاء الاصطناعي من مختبرات الأبحاث إلى ساحة الاستثمار التجاري الهائل.
وتنمو أنظمة القطاع الخاص بوتيرة أسرع من نظيرتها في القطاع العام، بمعدل 2.7 ضعف سنويا، مقارنة بـ1.9 ضعف للأنظمة العامة.
ومن أبرز الأمثلة على هذا التوجه، مشروع Stargate التابع لـOpenAI بتكلفة 500 مليار دولار، واستثمار مشابه من شركة إنفيديا.
تحتل الولايات المتحدة الصدارة عالميا في مجال الحوسبة الفائقة للذكاء الاصطناعي، حيث تسيطر على نحو 75% من القدرة العالمية، تليها الصين بـ15%، بينما تتراجع مكانة دول مثل اليابان وألمانيا.
لكن رغم أن العديد من مراكز البيانات تتيح الوصول إليها عبر السحابة، إلا أن استضافتها محليا تفرض تحديات كبيرة على المجتمعات، من حيث استهلاك الأراضي والمياه، وكذلك فقدان العائدات الضريبية.
فبحسب تقرير صادر عن Good Jobs First، تخسر عشر ولايات أمريكية أكثر من 100 مليون دولار سنويا بسبب الإعفاءات الضريبية المقدمة لمراكز البيانات.
ورغم هذا التوسع الهائل، تشير بعض المؤشرات إلى احتمال دخول السوق في “فترة تهدئة”، ففي مطلع عام 2025، لاحظ محللون من مؤسسة Cowen تراجعا في بعض مشاريع الشركات الكبرى مثل Amazon Web Services ومايكروسوفت.