إقبال كبير من المواطنين معرض «أهلا مدارس» بالغردقة.. تخفيضات كبرى
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شهد معرض أهلا مدارس بمدينة الغردقة إقبالا كبيرا اليوم الأحد قبل أيام قليلة، من بدء العام الدراسي الجديد، حيث يضم المعرض جميع مُستلزمات المدارس من الملابس، والمنتجات الورقية والحقائب، والكراسات والأقلام والزي المدرسي، بخصومات تصل إلى 25% مما يجعلها في متناول جميع المواطنين في إطار حرص الحكومة على دعم المواطن ليعكس سعادة المواطنين بالتخفيضات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وأشار علي أبو الوفا، أحد المواطنين في الغردقة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أهمية معرض أهلا مدارس قبل بداية العام الدراسي الجديد، لافتا إلى أنه يضم جميع مستلزمات الدراسة من شنط ومستلزمات، ورقية وملابس والزي المدرسي بتخفيضات تعكس اهتمام الدولة بالمواطنين.
وأكد المواطن جمال زكي من الغردقة في تصريحات لـ«الوطن»، أنه أقدم على شراء الزي المدرسي للأبناء بتخفيضات كبرى، وخصومات مقدمة من المعرض، مقدما الشكر لأجهزة الدولة على اهتمامها بالمواطن.
معرض أهلا مدارس بالغردقةوقال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إن معرض «أهلاً مدارس»، يهدف إلى توفير مستلزمات المدارس للمواطنين بأسعار مٌخفضة في إطار المبادرات التي تتبناها الدولة لتخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية.
وأضاف أحمد الدقاق، مدير إدارة الرقابة التجارية بالبحر الأحمر أن المعرض يقع في شارع المصالح وسط مدينة الغردقة، ويضم كل السلع بأسعار مُناسبة وأن جميع المنتجات ذات جودة عالية، لافتا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن المعرض يخضع للرقابة بالتنسيق مع مديرية تموين البحر الأحمر والغرفة التجارية، ويعكس حرص الحكومة على دعم المواطن في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة معرض اهلا مدارس أهلا مدارس بالغردقة معرض أهلا مدارس
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.