بعد 9 أشهر.. إسرائيل ترجح مقتل 3 رهائن بالخطأ في جباليا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بعد 9 أشهر على استعادة جثثهم، رجح الجيش الإسرائيلي، الأحد، "إلى حد كبير" مقتل 3 رهائن في غزة في نوفمبر الماضي، خلال غارة جوية إسرائيلية، بحسب نتائج تحقيق بشأن ظروف وفاتهم.
وقال الجيش في بيان: "بحسب نتائج التحقيق، هناك احتمال كبير أن يكون الثلاثة قتلوا إثر غارة جوية شنها الجيش (..) في 10 نوفمبر".
واستعادت إسرائيل رفات الجنديين نيك بيزر ورون شيرمان، والفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو في ديسمبر من قطاع غزة، حيث كانوا محتجزين.
وفي 10 نوفمبر 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية بالقرب من الموقع الذي تم العثور فيه لاحقًا على الجثث، مستهدفًا قائد لواء الشمال في حماس، أحمد غندور، الذي كان مختبئًا في نفق في جباليا، بحسب ما أوردت "تايمز أوف إسرائيل".
وفي 14 ديسمبر، تم العثور على جثث شيرمان وبيزر وتوليدانو في شبكة الأنفاق في جباليا. ونقلت إلى إسرائيل لدفنها.
وكان شيرمان وبيزر اختطفا من قاعدة للجيش الإسرائيلي بالقرب من حدود غزة في 7 أكتوبر، بينما تم اختطاف توليدانو من مهرجان سوبرنوفا بالقرب من كيبوتس رئيم.
ووفقًا لتحقيقات الجيش، كان الثلاثة محتجزين في مجمع أنفاق كان غندور يعمل فيه، ولكن الجيش لم تكن لديه أي معلومات بشأن وجود رهائن في المنطقة، عند تنفيذ الغارة.
وبحسب التحقيق كان لدى الجيش في ذلك الوقت معلومات عن موقع آخر اعتقد أن الرهائن كانوا محتجزين به، وبالتالي لم يتم إدراج مجمع الأنفاق كمكان يمكن أن يكون فيه المختطفون الإسرائيليون.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا ينفذ ضربات في مناطق يمتلك معلومات عن وجود رهائن فيها، ولكن في بعض الحالات وقع رهائن ضحايا لضربات إسرائيلية، بسبب نقص المعلومات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: مقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
صافرات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميتفي سياق متصل، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن صافرات الإنذار تدوي في منطقة البحر الميت وعدد من المستوطنات جنوب الخليل وبيت لحم، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وكشف جيش الاحتلال عن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة.
حكومة نتنياهو تعيش حالة من الحصار السياسيحالة من الحصار السياسي تعيشه حكومة بنيامين نتنياهو، فبين الضغوط الداخلية من عائلات المحتجزين، وبين الدعوات الخارجية لمنع بيع السلاح إلى إسرائيل.
وعرض برنامج «ملف اليوم» المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقديم الإعلامي كمال ماضي، تقريرًا بعنوان «حكومة نتنياهو تعيش حالة من الحصار السياسي داخليا وخارجيا».
ذكر التقرير: نتنياهو يجد نفسه في مأزق مع تعالي الأصوات المطالبة برحيله وداخليًا تجد الحكومة نفسها في مواجهة تصاعد الاحتجاجات الشعبية حيث تظاهر الآلاف في تل ابيب رفضًا لتمرير 38 قانونً جديدًا تستهدف تقليص سلطات القضاء وتعزيز سيطرة الحكومة.
وأضاف التقرير، أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع ملف المحتجزين الإسرائيليين في غزة ملف شكل أزمة أمام حكومة نتنياهو وأضاف وقودًا للغضب الشعبي ضد الحكومة بأكملها.
وأوضح التقرير، أن هناك ضغوط كبيرة يواجهها نتنياهو من حلفائه في الكنيست الإسرائيلي، خاصًة من الأحزاب الحريدية التي ترفض التجنيد الإجباري في الجيش.
واختتم التقرير، بأن إسرائيل تواجه انتقادات دولية متزايدة وتلوح بعض الدول الكبرى بوقف مبيعات السلاح لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها بقبول تهدئة في لبنان.