الوطن:
2025-02-07@07:00:50 GMT

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟ سؤال يتبادر إلى أذهان كثير من الناس مع حلول ذكرى مولد النبي الشريف، حتى يعرفوا قصة النبي صلى الله عله وسلم بجانب كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي بحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.

كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي

وأجابت دار الإفتاء عن سؤال كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي قائلة إن العلماء ذهبوا في أقوالهم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في عمر الأربعين عندما نزل عليه الوحي، وذلك لقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه: (بُعِث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ أربعينَ سنَةً)، وكانت بداية نُزول الوحيِ عليه في شهرِ رمضان.

وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي أن النبي الكريم بقي بعد نزول الوحي عليه 13 سنة في مكة، ثم هاجر بعدها إلى المدينة، وبقى فيها 10 سنين، وتوفي وكان عمره ثلاثا وستين سنة، لذلك فإن مدة نزول الوحي عليه كانت ثلاث وعشرين سنة، حيث كان ينزل الوحي على الرسول الكريم بالسورة كاملة، أو آياتٍ مُتفرِّقات، فيضُمُّها النبيُّ -عليه الصلاة والسلام- إلى بعضها حتى يكتَمِل نُزولها.

نزول الوحي على الرسول

وقالت دار الإفتاء فيما يخص كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي إن الرسول الكريم اعتاد أن يخلو بنفسه في غار حراء، ويقضي فيه الليالي متعبدًا متأملًا ملبيًا نداء الفطرة باحثًا عن الحقيقة، وظل على هذه الحال يذهب إلى الغار، وكذلك كان يرى الرؤيا فتقع مثلما رآها؛ حتى تجلى عليه الحق سبحانه وتعالى، وكانت تلك الساعة المباركة التي التقت فيها الأرض بالسماء، ونزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي

إقرأ أيضاً:

3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي

نعمة العافية من أعظم النعم التي لا تُعد ولا تُحصى، وهي تاجٌ عظيمٌ على رؤوس الأصحاء، لا يعرف قدرها إلا المرضى. ونعمة العافية لا يُعدلها شيء، فإذا أردت أن تعرف قدر نعمة الله عليك وعافيته بك، فاذهب إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي لترى العجب والعجاب، وهنا ستعلم جيدًا أن العافية لا يُعدلها شيء. يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ».

وعلى الإنسان أن يردد دعاء الرسول للاستعاذة من الأمراض، فالحمد لله أولاً وآخرًا، وله الحمد والشكر حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. كذلك يجب على الإنسان كل يوم أن يحمد الله الذي عافاه في بدنه وردَّ عليه روحه، ويردد دعاء حفظ النعم حتى يُديم الله عليه النعم. ومن أعلى هذه النعم هي العافية، فهي من أكرم المنن، ومن أفضل ما يهبه الله تعالى للإنسان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الناس لم يُعطَوا بعد اليقين خيرًا من العافية». فنعمة العافية من خير ما يُعطى المرء في الدنيا والآخرة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى أن يعافيه فيقول: «اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري».

ثلاثة أمور من امتلكها فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها:
الإنسان وهو معافٍ يتمنى كل شيء في الدنيا، لكنه عندما يمرض يتمنى أمرًا واحدًا فقط وهو "العافية". فالعافية لا يُعدلها شيء من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حُيزت له الدنيا بحذافيرها». ذكر ثلاثة أمور وهم:

آمنًا في سربه.

معافًى في بدنه.

عنده قوت يومه.
فقد حُيزت له الدنيا بحذافيرها. اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا.

اللهم احفظنا وأهلينا من كل مكروه وسوء، واشفِ كل مريض.

دعاء حفظ النعم:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».

أربعة وثلاثون أمرًا استعاذ منهم النبي صلى الله عليه وسلم:
اللهم إني أعوذ بك من:

العجز.

الكسل.

الجبن.

البخل.

الهرم.

القسوة.

الغفلة.

العيلة.

الذلة.

المسكنة.

الفقر.

الكفر.

الشرك.

الفسوق.

الشقاق.

النفاق.

السمعة.

الرياء.

الصمم.

البكم.

الجنون.

الجذام.

البرص.

سيء الأسقام.

غلبة الدين.

قهر الرجال.

زوال نعمتك.

تحول عافيتك.

فجاءة نقمتك.

جميع سخطك.

جهد البلاء.

درك الشقاء.

سوء القضاء.

شماتة الأعداء.

أدعية شكر الله:
«اللهم إن شكرك نعمة، تستحق الشكر، فعلِّمني كيف أشكرك، يا من لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك. الحمد لله يُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِّيًا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا».

«ربي اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مطواعًا، لك مخبتًا، إليك أوَّاهًا منيبًا. الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكره أداءً، ولحقه قضاءً، ولِحُبه رجاءً، ولفضله نماءً، ولثوابه عطاءً».

«اللهم ارضنا بقضائك، وبما قسمته لنا، واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء. اللهم يا من لطفه بخلقه شامل، وخيره لعبده واصل، لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، وآمنا من كل ما نخاف، وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر».

«اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه. أجرني، أجرني، أجرني، يا الله. اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون. رباه رباه، أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها».

مقالات مشابهة

  • كيف كان النبي يتعامل في الأسواق مع الناس؟.. الشيخ أحمد الطلحي يُوضح
  • ليلة النصف من شعبان .. صحابيات مجهولات عشن في حياة الرسول
  • خالد الجندي: النصوص الشرعية ذكرت معراج الرسول بشكل واضح (فيديو)
  • حديث النبي عن الزواج.. من استطاع منكم الباءة فليتزوج
  • داعية إسلامي: النبي كان في أقواله وأفعاله نموذجًا للطف والرحمة
  • ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
  • وكيل كلية الدراسات الإسلامية: مصر لها نصيب من حب رسول الله ﷺ وآل بيته
  • دعاء الضيق كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
  • 3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
  • 5 كلمات حث عليها النبي أمته.. اعمل بهن وعلمهن لغيرك