كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي؟ سؤال يتبادر إلى أذهان كثير من الناس مع حلول ذكرى مولد النبي الشريف، حتى يعرفوا قصة النبي صلى الله عله وسلم بجانب كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي بحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.
كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحيوأجابت دار الإفتاء عن سؤال كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي قائلة إن العلماء ذهبوا في أقوالهم إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في عمر الأربعين عندما نزل عليه الوحي، وذلك لقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه: (بُعِث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ أربعينَ سنَةً)، وكانت بداية نُزول الوحيِ عليه في شهرِ رمضان.
وتابعت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي أن النبي الكريم بقي بعد نزول الوحي عليه 13 سنة في مكة، ثم هاجر بعدها إلى المدينة، وبقى فيها 10 سنين، وتوفي وكان عمره ثلاثا وستين سنة، لذلك فإن مدة نزول الوحي عليه كانت ثلاث وعشرين سنة، حيث كان ينزل الوحي على الرسول الكريم بالسورة كاملة، أو آياتٍ مُتفرِّقات، فيضُمُّها النبيُّ -عليه الصلاة والسلام- إلى بعضها حتى يكتَمِل نُزولها.
نزول الوحي على الرسولوقالت دار الإفتاء فيما يخص كم كان عمر الرسول عندما نزل عليه الوحي إن الرسول الكريم اعتاد أن يخلو بنفسه في غار حراء، ويقضي فيه الليالي متعبدًا متأملًا ملبيًا نداء الفطرة باحثًا عن الحقيقة، وظل على هذه الحال يذهب إلى الغار، وكذلك كان يرى الرؤيا فتقع مثلما رآها؛ حتى تجلى عليه الحق سبحانه وتعالى، وكانت تلك الساعة المباركة التي التقت فيها الأرض بالسماء، ونزل الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
وأشار المفتي إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
وفي سياق متصل، شدد فضيلة المفتي على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
وأوضح المفتي أن الحب الحقيقي يتجلى في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.