وزير الخارجية القطري يكشف الدور المحور لبلاده في الاتفاق الأمريكي الإيراني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن قيام بلاده بلاده بلعب دور محوري في تيسير الحوار الذي نتج عنه اتفاق أمريكي إيراني يقضي بإطلاق طهران سراح 5 أمريكيين وإلغاء تجميد أموال للدولة الفارسية.
وأضاف بن عبد الرحمن في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية أن الاتفاق بين واشنطن وطهران سبقته زيارات مكثفة لمسؤولين قطريين لواشنطن
وعبر الوزير القطري عن آمال بلاده أن يفضي اتفاق واشنطن وطهران إلى الاتفاق في الملف النووي، مشيرا إلى أن قطر تؤمن بحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أكد قبل أيام وجود مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بهدف إطلاق سراح أمريكيين محتجزين في إيران.
اقرأ أيضاً
صفقة إيرانية أمريكية تتضمن تبادل سجناء والإفراج عن أموال مجمدة
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع إيران لإطلاق سراح 5 أميركيين وإلغاء تجميد أموال لطهران، كما سيتضمن الاتفاق إلغاء تجميد نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن الإفراج عن 5 سجناء من حملة الجنسيتين الأمريكية والإيرانية يأتي في إطار الصفقة التي استمرت المفاوضات بشأنها نحو عامين، وفي المقابل ستفرج واشنطن عن إيرانيين مسجونين لديها بتهم خرق العقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأميركيين المفرج عنهم هم: سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز، إضافة إلى عالم ورجل أعمال.
يذكر أن الدول الغربية تتهم طهران بابتزاز الغرب بهذا الملف، واتخاذ السجناء مزدوجي الجنسية أسرى ورهائن مقابل إما رفع بعض العقوبات أو استرداد أموال محتجزة.
وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية.
اقرأ أيضاً
رسائل عبر عمان وقطر.. إيران: نرفض أي شروط مسبقة لتبادل السجناء مع أمريكا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القطري
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة