أخبارنا المغربية - مراكش

أكدت مصادر مطلعة لأخبارنا المغربية أن لجنة مركزية من المديرية العامة للأمن الوطني حلت بمراكش، وذلك للاستماع إلى حوالي 23 أمنياً، أغلبهم ينتمون لشرطة المرور، بعد توصل المديرية العامة في الآونة الأخيرة بعدد كبير من الشكايات المرتبطة بمخالفات وتجاوزات تتعلق بعمل عدد من نقاط المراقبة الأمنية بمراكش.

أعضاء اللجنة باشروا منذ وصولهم إلى المدينة الحمراء إجراءات تفتيش داخلي لعدد من السدود القضائية المعنية بالشكايات المذكورة، والتي سيتم على إثرها إعداد تقارير سترفع إلى المفتشية العامة لاتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحق المخالفين إذا ثبت فعلاً مخالفتهم للنصوص القانونية المنظمة لعملهم أو ارتكابهم مخالفات مهنية.

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المملكة المغربية...وجهة ترحيب عالمية

بصم المغرب على مشاركة مميزة ضمن فعاليات سوق السفر العالمي الذي أقيم في لندن مؤخرا، حيث فاز بجائزة "الوجهة الأكثر ترحيبا"، تتويج جاء نتيجة الطفرة الكبيرة لمشاريع التنمية التي ساهمت في تحسين البنية التحتية وتطوير القطاعات الإقتصادية والسياحية، ما جعله وجهة مفضلة للعديد من المشاهير من مختلف أنحاء العالم.

استقطبت المدن المغربية وخاصة مراكش، العديد من المشاهير الذين اختاروا الاستثمار في قطاعات مختلفة مثل الفنادق والمطاعم والمشاريع السياحية والثقافية، أبرزهم نجم الكرة العالمية "كريستيانو رونالدو" الذي أقنع أعضاء المجلس الإداري لسلسلة الفنادق البرتغالية "بيستانا أوتيل"، التي يترأسها، بجدوى الاستثمار بالمغرب من خلال مشروعين في مجال الفندقة وهما "بيستانا طنجة سيتي سنتر" و"بيستانا مراكش".

مارست مراكش أيضا جاذبيتها على مصمم الأزياء الفرنسي "ايف سان لوران"، حيث عاش سنوات طويلة في المغرب، وافتتح حدائق "ماجوريل" الشهيرة، لتصبح بعد وفاته وجهة سياحية وثقافية عالمية تستقطب آلاف الزوار سنويا، أما الملياردير البريطاني "ريتشارد برانسون" مؤسس مجموعة "فيرجن"، فقد استثمر في منتجع فاخر في جبال الأطلس يدعى "قصبة تامادوت" والذي يتميز بالطراز المغربي الأصيل.

انضم العديد من الفنانين الأجانب إلى صفوف المستثمرين في المغرب، حيث قام "روبرت دي نيرو" بفتح فرع من سلسلة مطاعمه الشهيرة "بونو" في مراكش، كما استثمر الممثل البريطاني "أورلاندو بلوم" أيضا في مجال الضيافة والفنادق، اللائحة التي تضم كبار المشاهير العالمية طويلة، واختيارهم للمغرب كوجهة راجع لعدة أسباب أهمها الجمال الطبيعي الذي تتمتع به المملكة المغربية، إلى جانب التنوع الثقافي والتاريخي الفريد، أيضا موقعها الاستراتيجي الذي يربطها بين اوروبا وافريقيا والذي يجمع بين التراث العربي الأمازيغي والإفريقي، كما أن الإستقرار السياسي والدعم الحكومي الذي تقدمه الدولة للنهوض بالقطاع السياحي يلعب دورا بارزا في استقطاب المستثمرين كوجهة آمنة.

يعمل المغرب بشكل جاد، منظم ومستمر لتعزيز مكانته على الساحة الدولية وتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات، كما يمشي بخطى ثابتة تأتي ضمن رؤية واضحة تهدف إلى جعل المغرب ضمن الدول المتقدمة وتحقيق ازدهار مستدام يلبي طموحات المواطنين ويواكب التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • اعتقال مقاول شهير بمراكش رفض تسليم شقق سكنية لأزيد من 600 أسرة
  • قضية مالك قاعات "سيتي كلوب" جوناثان هاروش.. الاستماع إلى فتاتين كانتا معه في الفندق
  • إحالة معلم بالقليوبية للتحقيق بعد تعديه على طالب.. و«المديرية» تحذر من العقاب البدني
  • مفاجأة لأصحاب هذه الهواتف.. شاومي تطلق تحديثا جديدا لعشرات الأجهزة
  • "بحوزته 50 كيلو حشيش".. الاستماع لأقوال إمبراطور الكيف في بدر
  • المحكمة ترفض طلب نتنياهو بتأجيل الاستماع لشهادته في بداية ديسمبر
  • انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
  • كيان تعليمي وهمي.. الاستماع لأقوال المتهم بالنصب على المواطنين بمدينة نصر
  • المديرية العامة للأمن تعفي مسؤولين بمراكش
  • المملكة المغربية...وجهة ترحيب عالمية