يمن مونيتور/ قسم الأخبار

باركت كتائب الشهيد عز الدين القسام، العملية التي نفذتها جماعة الحوثي في عمق الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها نقلة نوعية” بمسار المعركة.

وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام في تغريدات عبر قناته على تيليغرام “نبارك العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية صباح اليوم والتي استهدفت موقعا عسكريا قرب “تل أبيب”.

وأضاف في إحدى التغريدات “أن طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استهدفته وغيرها من التفاصيل التي أطلعنا عليها إخوتنا في اليمن تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.

وأكد في تغريدة أخرى، أن “الكيان الصهيوني الذي لا زال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت”.

وشدد على أن “خطوة غبية كهذه ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة”.

بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بـ”الضربة الحوثية في عمق الكيان الصهيوني”، قائلة إن الضربة فاقمت “أزمات العدو وأظهرت ضعفه”، وفق وصفها.

واعتبرت حماس في بيان لها “رداً طبيعياً على عدوان الكيان على شعبنا الفلسطيني، وعلى اليمن والمنطقة العربية”.

وأكدت أن “العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة”.

وقالت إنّ “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق؛ من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني؛ هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وهو تأكيدٌ على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية”.

وفي وقت سابق، قال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم نفذت الأحد، عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي، في حين فتح جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقا في سبب التأخر برصد الصاروخ واعتراضه.

وأوضح سريع أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2400 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وهو يأتي في إطار ما سماها المرحلة الخامسة.

في المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخا من نوع “أرض-أرض” أُطلق من اليمن، سقط في منطقة حرجية غير مأهولة شرقي تل أبيب. وتناثرت شظايا الصاروخ في منطقة تبعد 6 كيلومترات عن مطار بن غوريون شرقي تل أبيب.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الصاروخ قطع مسافة تصل إلى نحو ألفي كيلومتر واستغرق تحليقه نحو 15 دقيقة واخترق الأجواء من الحدود الشرقية، كما أكد أن القوات الجوية تحقق في سبب تأخر رصد الصاروخ واعتراضه.

من جهتها، قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن الصاروخ سقط في بلدة كفار دانيال بمنطقة قريبة من مطار بن غوريون، وأضافت أن الصاروخ تسبّب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.

وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فدفعت السكان إلى المسارعة بالاحتماء والهرب إلى الملاجئ.

وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أن الصاروخ أجبر مئات الآلاف بمدن وسط إسرائيل على الدخول إلى الملاجئ للمرة الأولى منذ أشهر، كما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 9 أشخاص خلال اندفاعهم نحو الملاجئ.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية أن حريقا اندلع في مصنع نيشر للإسمنت بالرملة تزامنا مع سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن. وأشارت إلى أن التحقيق جار لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل العملية الحوثية تل أبيب حماس غزة والقسام الاحتلال الإسرائیلی تل أبیب

إقرأ أيضاً:

انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”

الجديد برس:

تعرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة من الأوساط السياسية الإسرائيلية، عقب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض صاروخ فرط صوتي أطلق من اليمن واستهدف “تل أبيب”. وواجهت حكومة الاحتلال دعوات للاستقالة الفورية بعد الحادث.

قال حزب “يوجد مستقبل” المعارض، بقيادة يائير لابيد، في بيان: “استفاقت إسرائيل صباح الأحد على صاروخ أُطلق من اليمن، ومن غير المقبول أن تستمر هذه الحكومة الكارثية في العمل، وعليها تسليم المفاتيح والاستقالة”.

كما وجه المحللون العسكريون والصحفيون الإسرائيليون انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو، مشيرين إلى أن الصاروخ تجاوز جميع الرادارات وأجهزة الكشف، واصلاً إلى قلب “تل أبيب”، مما يثير القلق من إمكانية تكرار هذا السيناريو مستقبلاً.

مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، ذكر أن “الصاروخ اليمني قطع مسافة 2000 كم في حوالي 15 دقيقة، وهي فترة طويلة كانت كافية لرصده والاعتراض عليه”. وأضاف: “منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى للصاروخ خارج الحدود، لكن الصاروخ سقط في النهاية في وسط البلاد.”

فيما علق المراسل العسكري في صحيفة “مكور ريشون”، نوعام أمير، قائلاً: “هناك شيء غير منطقي في ما حدث صباح الأحد. كان يجب على منظومات الدفاع الجوي التصدي للصاروخ قبل دخوله الأجواء، لكن الصاروخ سقط في النهاية في عمق البلاد”.

وتفيد وسائل إعلام الاحتلال بأن المؤسستين الأمنية والعسكرية لم تتمكنان من تحديد سبب الفشل في اعتراض الصاروخ بعد مرور 24 ساعة على الهجوم. ورغم إطلاق عدة صواريخ اعتراض من ضمنها منظومتا “حيتس” و”القبة الحديدية”، فإن الصاروخ اليمني لم يتم اعتراضه في النهاية.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد كلف اعتراض الصاروخ نحو 20 مليون دولار، دون تحقيق النجاح المنشود. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها الحوثيون في اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع.

وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها في مطار بن غوريون، فرار المستوطنين لحظة دوي الإنذارات والانفجار.

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي عن إحدى المسافرات قولها: “كان صوت الانفجار قريباً جداً من المطار وقوياً للغاية”. وقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعاً في وسط الكيان، بما في ذلك مدينة “تل أبيب” ومحيطها، مما دفع المستوطنين إلى اللجوء إلى الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”
  • مباحثات بين وزيري دفاع أمريكا و”إسرائيل” بشأن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب
  • عملية “تل أبيب”.. رسائل اليمن الفرط صوتية والمفاعيل الاستراتيجية
  • عملية “تل أبيب”.. ما هي رسائل اليمن الفرط صوتية ومفاعيلها؟
  • الرئيس الإيراني يكشف كيف حصلت اليمن على الصاروخ الفرط صوتي الذي استهدف “تل أبيب”
  • بأول هجوم “فرط صوتي”.. اليمن يسجِّلُ ثاني وصول عسكري إلى “تل أبيب”
  • إيران تفاجئ العالم وتكشف معلومات جديدة عن الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”
  • كتائب القسام تبارك الضربة اليمنية بصاروخ “فرط صوتي” على “تل أبيب” وتعتبرها نقلة نوعية في مسار المعركة
  • “واللا”: الأقمار الصناعية والرادارات الأمريكية والإسرائيلية تفشل في رصد الصاروخ اليمني الذي استهدف “تل أبيب”