يسري نصر الله ينعي الروائي إلياس خوري برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نعى المخرج يسري نصر الله الروائي اللبناني والكاتب إلياس خوري، الذي رحل اليوم عن عالمنا عن عمر ناهز 78 عامًا.
وكتب «نصر الله»، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نعرف بعض من 46 سنة، أصحاب من وقتها، اشتغلنا سوا، واتناقشنا وعملنا فيلم سوا، ودايما كنت حريص أعرف رأيه في شغلي، وهو حريص يعرف رأيي في شغله».
وتابع: «جمع بيننا حبنا للحياة وللحق وللجمال ولفلسطين مع السلامة يا حبيبي يا إلياس، كل الحب لنجلاء وعبلة وطلال».
من هو إلياس خوريإلياس خوري يعد واحدًا من أهم الكتاب والمثقفين في العالم العربي، ولد في بيروت عام 1948 واشتهر بكتاباته التي تمزج بين الأدب والسياسة، مسلطًا الضوء على القضية الفلسطينية والهوية العربية. من أبرز أعماله الروائية "باب الشمس"، التي تحولت لاحقًا إلى فيلم سينمائي من إخراج يسري نصر الله، وحازت على إشادة واسعة في المهرجانات الدولية.
حصل خوري على العديد من الجوائز الأدبية تقديرًا لإسهاماته الفكرية، منها جائزة العويس الثقافية عام 2011. شكّلت أعماله، مثل "يالو" و"كأنها نائمة"، محطات بارزة في مسيرته الأدبية التي امتدت لعقود.
اقرأ أيضاً19 سبتمبر.. عمر خيرت يحيي حفل غنائيا في زد بارك بالشيخ زايد
«أتمنى أن تملأ قلوبكم السكينة».. يسرا تهنئ الجمهور بالمولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يسري نصر الله المخرج يسري نصر الله الكاتب إلياس خوري وفاة إلياس خوري إلیاس خوری نصر الله
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.