خسوف جزئي للقمر.. هل نراه في سلطنة عُمان؟.. عاجل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قال الخبير الفلكي الدكتور صبيح بن رحمن الساعدي إن من المتوقع- بمشيئة الله تعالى- حدوث خسوف جزئي للقمر فجر يوم الأربعاء المقبل، يُشاهد في سماء أفريقيا وأوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية وجزء من القطب الجنوبي وشمال وغرب آسيا والشرق الأوسط، بينما يُشاهد في سماء السلطنة فقط شبه الخسوف القمري ويكون غير واضح وغير مُلفِت للعين.
وذكر الساعدي- في تصريح خاص لـ"الرؤية"- أن الخسوف القمري سيبدأ بشبه خسوف قمري يوم الأربعاء عند الساعة الرابعة والدقيقة 41 صباحًا حسب التوقيت المحلي للسلطنة؛ حيث دخول حافة قرص القمر لمنطقة شبه ظل الأرض ويكون الخسوف غير واضح خلال الساعة ونصف الساعة الاولى من الخسوف لحين دخول حافة قرص القمر لمنطقة ظل الأرض التام، وذلك عند الساعة السادسة والدقيقة 12 صباحا عندها يبدأ الخسوف الجزئي للقمر بالوضوح، ويستمر ذلك لغاية الساعة السابعة والربع صباحا وقت خروج حافة قرص القمر من منطقة ظل الأرض التام، ويكون أعظم خسوف جزئي للقمر عند الساعة السادسة والدقيقة 44 صباحا وينتهي الخسوف بالكامل (خروج قرص القمر من منطقة شبه ظل الأرض) عند الساعة الثامنة والدقيقة 47 صباحًا.
وأضاف أن الخسوف الجزئي للقمر يستمر لحوالي 62 دقيقة، ويكون غير مرئي في سماء السلطنة؛ لأن القمر يغرب عند الساعة الخامسة والدقيقة 54، بينما يبدأ الخسوف الجزئي للقمر عند الساعة السادسة والدقيقة 12.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت حركة فتح في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال ؟
أكدت حركة فتح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 ، أن هدف الحرية وإنجاز الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو حق لا يمكن التنازل عنه ولا يخضع للمساومة، وهو ثابت وطني سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا به ويسعى لتحقيقه مهما بلغت التضحيات، مشيرة إلى أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والاستقلال لا يمكن أن يستمر، وهو ظلم تاريخي يجب أن يتوقف.
ودعت فتح، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، كخطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط، مؤكدة أن الدولة الفلسطينية قائمة فعلا لكنها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يقرر مصيره بنفسه على أرض وطنه التاريخي في إطار حل الدولتين الذي يجمع عليه المجتمع الدولي.
وقالت "فتح" إن المدخل اليوم لحماية حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، هو في وقف العدوان في قطاع غزة فورا، ووقف المخططات التوسعية في الضفة بما فيها القدس، مشيرة إلى أن ما تقوم به حكومة اليمين الإسرائيلي في قطاع غزة من تهجير وتغيير في واقع القطاع إنما هدفه منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ولتمرير مخطط فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة، وحرمان الشعب الفلسطيني مجددا من حقه في تقرير المصير، والذي هو حق ينص عليه ويضمنه ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي.
ودعت "فتح"، المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية للضغط الكافي على الاحتلال الإسرائيلي للتخلي عن وهم القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، وكسر إرادة الحرية والاستقلال لديه، مؤكدة أن هذا الوهم قد أسقطته تجربة الصراع الطويل، فقد أثبت الشعب الفلسطيني بصموده على أرض وطنه التاريخي، وتمسكه الذي لا يلين بحقوقه الوطنية، بأنه شعب متجذر في الأرض لا يمكن هزيمته وثنيه عن حقه الأصيل بالاستقلال.
ودعت "فتح" جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الوحدة والتلاحم والصمود في مواجهة العدوان والاحتلال، مشيرة إلى أن الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت هما المدخل لهزيمة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، معاهدة جماهير شعبنا بأنها ستواصل الكفاح على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، درب التحرير والحرية والعودة.
المصدر : وكالة سوا