الثورة نت../

شهدت محافظة حجة اليوم حشود جماهيرية غير مسبوقة في ثلاث ساحات للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

ورددت الحشود التي توافدت للساحات المركزية في مركز المحافظة وعبس ومستبأ من كل حدب وصوب، شعارات الولاء والانتماء والارتباط الأزلي بالرحمة المهداة والسراج المنير والقائد والمعلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

ورفعت الجماهير المحتشدة التي اكتظت بهم الساحات والشوارع المجاورة اللافتات المعبّرة عن الفرحة والابتهاج بذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين والسراج المنير محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وعكست الجماهير الغفيرة الدلالات والمعاني السامية للارتباط الحقيقي بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم ورسمت لوحة وفاء وولاء للرسول الكريم والحرص على الاقتداء والتمسك بمنهج النبي الخاتم.

وعبر أبناء محافظة حجة عن الفخر والاعتزاز بإحياء مولد المصطفى وتأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الانتماء إلى النور والهادي والمربي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وباركت الحشود المحمدية التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم وقائد ألوية النصر اللواء عقيل الشامي ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- رئيس التحرير نصر الدين عامر وأعضاء مجلس النواب محمد البكري والدكتور أحمد نصار وعلي السمحي ومحمد الرزوم، البدء بمرحلة التغيير الجذري لإصلاح مؤسسات الدولة وتعزيز الصمود والثبات في ميادين الصمود وجبهات العزة والكرامة.

وجددت التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.

وجسّدت الجموع المحتشدة إصرار أهل الحكمة والإيمان على التمسك بمنهج الرحمة المهداة والقدوة الحسنة والتأسي برسول الله والاقتداء بسيرته العطرة والاهتداء بهديه والسير على نهج آل البيت وأعلام الهدى.

واعتبر أحفاد الأنصار الحشود الشعبية تقديرا للنعمة الإلهية ورمز لأصالة الأمة وهويتها ومناسبة مهمة لأساس وحدة الأمة الإسلامية ومنطلق لتغيير واقعها ورسالة لقوى الغزو والاحتلال بتمسك أهل الحكمة والإيمان بالسيرة النبوية المطهرة

كما اعتبروا إحياء ذكرى المولد النبوي، تأكيدا على الاقتداء بشجاعة النبي الخاتم وجهاده في الدفاع عن الدين ومقارعة الكفار والمنافقين والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة .

وبارك أبناء محافظة حجة العمليات العسكرية النوعية التي تستهدف العدو الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة دعما واسنادا للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة.

وأكد أبناء محافظة الصمود استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وأبطال الجيش والأمن في مواجهة العدوان والجهوزية لرفد الجبهات بالغالي والنفيس حتى تحقيق النصر.

كما أكدوا أهمية العودة الصادقة إلى الله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم باعتباره منهاج حياة للأمة للخلاص من العبودية والطريق الوحيدة لاستمرار الصمود الأسطوري ومواصلة الانتصارات التي سطرها الجيش في جبهات العزة والكرامة.

تخللت الفعاليات الاحتفائية التي شارك فيها وكلاء المحافظة ورؤساء ووكلاء ومنتسبي السلطة القضائية والاجهزة الأمنية وقيادات عسكرية والعلماء ومديري المكاتب التنفيذية والمديريات وأعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية ومسئولو التعبئة فقرات شعبية وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم محافظة حجة

إقرأ أيضاً:

حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنَّ قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن الكريم من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى؛ قال الحافظ جلال الدين السيوطي في "الإتقان" (2/ 714-715، ط. مجمع الملك فهد): [يُسَنُّ إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى عقب الختم؛ لحديث الترمذي وغيره: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؛ الَّذِي يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ».


وأخرج الدانيُّ بسند حسن عن ابن عباس عن أبيّ بن كعب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا قرأ: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، ثم دعا بدعاء الختمة، ثم قام] اهـ.
وقد جرى على ذلك عمل الناس، وصح ذلك من قراءة ابن كثير رحمه الله تعالى:
قال الإمام القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 30، ط. دار عالم الكتب): [ومن حرمته: أن يفتتحه كلما ختمه؛ حتى لا يكون كهيئة المهجور، ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ختم يقرأ من أول القرآن قدر خمس آيات؛ لئلا يكون في هيئة المهجور، وروى ابن عباس رضي الله عنهما قال: «جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْحَالِّ الْمُرْتَحِلِ، قَالَ: وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ؟ قَالَ: صَاحِبُ الْقُرْآنِ؛ يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِهِ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَهُ، ثُمَّ يَضْرِبُ فِي أَوَّلِهِ؛ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ»] اهـ.


وقال الإمام ابن الجزري في "النشر في القراءات العشر" (2/ 411، ط. المطبعة التجارية الكبرى): [قال الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه "جامع البيان": كان ابن كثير من طيق القواس والبزي وغيرهما يكبر في الصلاة والعرض من آخر سورة ﴿وَالضُّحَى﴾ مع فراغه من كل سورة إلى آخر ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾، فإذا كبر في (الناس) قرأ فاتحة الكتاب وخمس آيات من أول سورة البقرة على عدد الكوفيين إلى قوله: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، ثم دعا بدعاء الختمة، قال: وهذا يُسَمَّى (الحال المرتحل)، وله في فعله هذا دلائل مستفيضة؛ جاءت من آثار مروية ورد التوقيف بها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخبار مشهورة مستفيضة جاءت عن الصحابة والتابعين والخالفين] اهـ.


ثم قال ابن الجزري (2/ 444): [وصار العمل على هذا في أمصار المسلمين؛ في قراءة ابن كثير وغيرها، وقراءة العرض وغيرها، حتى لا يكاد أحد يختم إلا ويشرع في الأخرى؛ سواء ختم ما شرع فيه أو لم يختمه، نوى ختمها أو لم ينوه، بل جعل ذلك عندهم من سنة الختم، ويسمون مَن يفعل هذا (الحال المرتحل)؛ أي الذي حلّ في قراءته آخر الختمة وارتحل إلى ختمة أخرى] اهـ.

مقالات مشابهة

  • 7 نساء محرمة على الرجل للزواج منه
  • حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته
  • محافظة مأرب تشهد 12 مسيرة جماهيرية نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • محافظة تعز تشهد 19 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسنادا لغزة ولبنان
  • محافظة إب تشهد 75 مسيرة جماهيرية دعماً وإسناداً لغزة ولبنان
  • عدد ركعات سنة الجمعة وكيفية أدائها
  • هل يجوز صلة الرحم بالرسائل على الفيسبوك؟.. الإفتاء ترد
  • حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء تجيب
  • حكم قراءة سورة الفاتحة وأول سورة البقرة بعد ختم القرآن
  • حكم تنبيه المرأة للإمام إذا أخطأ في الصلاة