أعلنت هيئة النزاهة، اليوم الجمعة، ضبط 8 مسؤولين وموظفين بدائرة ذوي الاحتياجات الخاصة في بابل.
وذكر بيان للهيئة ورد لـ السومرية نيوز، أن "دائرة التحقيقات في الهيئة تمكنت من ضبط عددٍ من المسؤولين والمُوظَّفين بدائرة ذوي الاحتياجات الخاصَّة في بابل إثر المُخالفات المُرتكبة في الدائرة".

واشار البيان الى أن "فريقاً من مكتب تحقيق الهيئة وعند انتقاله لدائرة ذوي الاحتياجات الخاصَّة في محافظة بابل، تمكن من ضبط 8 مُتَّهمين من مسؤولي الشعب والمُوظَّفين المُختصّين؛ لتورُّطهم في ارتكاب مُخالفاتٍ أشَّرها ديوان الرقابة الماليَّة".



واوضح البيان أنَّ "المُخالفات تمثَّلت بتكرار رقم صادر بعض صفحات سجلات صادر الإحالة الخاصَّة بإحالة المعاق إلى اللجان الطبية ولأسماء مُختلفةٍ وبأعداد كبيرةٍ، واستخدام القرار الطبي ذاته لأكثر من مستفيدٍ، فضلاً عن عدم إيقاف صرف راتب معين المعاق، على الرغم من وفاة المعاق أو تعيين المعين، وضعف متابعة توصيات اللجنة التحقيقيَّة التي ألزمت الممثل القانونيّ بتحريك شكوى جزائيَّةٍ في قضيَّة تزوير الإحالات الطبيَّة البالغ عددها (94) معاملة".

وتابع أن "المُتَّهمين الثمانية سيقوا بصحبة محضر الضبط الأصولي في العمليَّة التي نُفِّذَت؛ استناداً إلى أحكام المادة (331) من قانون العقوبات، إلى قاضي التحقيق الخافر؛ لتقرير مصيرهم".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات

إقرأ أيضاً:

فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة

 يطرح المخرج جون فريد زكي، معضلة فلسفية في إطار من الدراما والتشويق تترك المتفرج بالعديد من التساؤلات، في الأسكندرية، داخل دير قديم يعج بالتاريخ، حيث تتفجر أزمة أخلاقية تضع قيم الإنسانية والتراث الثقافي في مواجهة مباشرة، في فيلمه القصير الأول مادونا، الذي يشارك بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير.


تدور أحداث الفيلم الذي يقوم ببطولته عبد العزيز مخيون وكريم قاسم، حول اختفاء أيقونة أثرية داخل أحد الأديرة الكاثوليكية اللاتينية بمدينة الإسكندرية. يتم إخفاء ما حدث عمدًا من قبل رؤساء الدير لمنعها من أن تصبح فضيحة، ويقررون معالجة الأمر داخليًا.

يختار جون أن يُمثّل طرفي المعضلة اثنان من الآباء داخل الدير، يتبنى كل منهما معتقدات تقف على النقيض التام من الأخرى. فمع تصاعد الشكوك، يتصاعد الصراع بين الأب موريس الذي يمثل الجانب التقليدي والمتشدد في الدين والتاريخ، والأب فرانسيس الذي يتمتع بنظرة أكثر تسامحًا وعصرية. يعتبر الأب موريس أن هذه القطعة الأثرية ليست مجرد شيء مادي، بل تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والروحية التي يجب الحفاظ عليها بأي ثمن. بالنسبة له، إن ضياع هذه القطعة يشكل ضياعًا لجزء من تاريخ الدير، وبالتالي هو بمثابة ضياع جزء من هويتهم الدينية والروحية. في مقابل ذلك، يرى الأب فرانسيس أن الحياة البشرية واحتياجات الناس يجب أن تكون في المقام الأول. بالنسبة له، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للتضحية باحتياجات إنسان من أجل الحفاظ على قطعة أثرية، مهما كانت أهميتها.

يقول جون في تصريح له "نشأت في مجتمع مسيحي، وشهدت قصصًا لم تُروَ وصراعات خفية. كانت اللحظة المحورية بالنسبة لي هي رؤية امرأة فقيرة تطلب المال من راهب في كنيسة مليئة بالتحف الثمينة. دفعني هذا إلى التساؤل عن سبب الحفاظ على هذه الكنوز بينما هناك أشخاص في حاجة للمساعدة".

مادونا فيلم يستعرض صراعًا أخلاقيًا عميقًا، يجبر شخصياته والمشاهدين  على التفكير في الحدود بين حماية ما يربطنا بالماضي، والتزاماتنا تجاه الإنسانية في الحاضر. كما يسلط الضوء على الصراع بين القيمة الأثرية للقطعة المسروقة والاحتياجات الإنسانية. هل نضع مصلحة البشرية أولًا؟ هل تستحق حياة إنسان التضحية من أجل شيء مادي حتى وإن كان يحمل قيمة تاريخية؟

مقالات مشابهة

  • فيلم مادونا… هل يجب أن نقدر التراث أكثر من الاحتياجات الإنسانية الملحة
  • محافظ عدن يفتتح ملعب نادي أهلي عدن ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنصورة
  • المجلس الشعبي الوطني يصوت على قوانين تسيير النفايات وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة غدًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين: نستعد لهجوم آخر في اليمن وهذه المرة سنحاول إشراك دول أخرى في الهجوم
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بإنشاء دارة آل مكتوم
  • محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"
  • محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء دارة آل مكتوم
  • الولايات المتحدة وبريطانيا تفرضان عقوبات على مسؤولين في جورجيا بسبب قمع الاحتجاجات
  • القبض على متهمين اثنين بتجارة المخدرات في بابل