التعديات علي حرم الطرق والأرصفة بالشرقية "عرض مستمر"
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
التعديات علي حرم الطرق والأرصفة بمحافظة الشرقية تحولت إلي أزمة كبيرة وعرض مستمر خاصة بعد أن استفحلت وخرجت عن نطاق السيطرة، وأصبحت تتم بصورة يومية في مختلف قري ومدن المحافظة، وتتسبب في حدوث العديد من الأزمات المرورية والإزدحامات والتي تتطور كثيرًا إلي وقائع سباب ومشاجرات بين المارة وقائدي السيارات والبائعين وأصحاب "الكافيهات" الذين أفترشوا الشوارغ وأستولوا علي مساحات كبيرة من الطرق الرئيسية والفرعية دون محاسبة من أحد أو مراعاة للقانون أو حتي توقيع عقوبات علي المخالفين من الأجهزة التنفيذية المختصة.
قال المهندس محمد محمود، أن التعديات علي الطرق الرئيسية والفرعية مستمرة بمختلف أنحاء مدن وقري المحافظة والغريب انها تتم أمام أعين المسئولين والأجهزة التنفيذية المعنية ولكن دون محاسبة من أحد وكأن شيئًا لم يحدث وأنه أمرًا طبيعي.
ويضيف الدكتور تامر حسن، كنت أسير بسيارتي بأحد شوارع منطقة المنتزة التابعة لحي أول الزقازيق وحدثت أزمة مرورية كبيرة بسبب أفتراش الباعة الجائلين الشوارع مع أنتشار "التوكتوك" الذي يسير عكس الأتجاه، وحينما تدخلت ونصحت بعض الباعة بالابتعاد عن حرم الطريق لتسيير الحركة المرورية ما كان منهم إلا توجيه وابل من السباب و"الردح" وكادت تصل هذه النصيحة إلي الأشتباك بالأيدي للولا تدخل المواطنين وتسأل إذا كان ذلك هو حال مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية فما هو حال باقي المراكز والمدن.
وأبدي المستشار القانوني أحمد توفيق، إستيائه الشديد بسبب غياب وتخلي الأجهزة التنفيذية عن دورها الرقابي والذي وضح جليًا خلال هذا المشهد العبسي الذي يتم من أصحاب المحال التجارية و"الكافيهات" والباعة الجائلين والذين لم يتوانو عن استغلال الفرصة السانحة لهم علي الوجه الأكمل وأفترشوا الأرصفة والشوارع وأصبح ذلك حق شرعي من حقوقهم بعد أن ترك المسئولين لهم "الحبل علي الغارب" تاركين المواطنين في صدام مع أصحاب المحال التجارية والباعة المخالفين دون تدخل منهم ولا عزاء للقانون.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أنه كلف رؤساء المراكز والمدن والأحياء بإستمرار تكثيف الحملات اليومية لرفع وإزالة كافة الإشغالات المخالفة واللوحات الإعلانية غير المرخصة، مشدداً بعدم التهاون مع المتعديين على حرم الطريق وإزالتها فوراً حتى يتم القضاء نهائياً على جميع المظاهر العشوائية بالمحافظة.
وشهدت عدد من مراكز ومدن وأحياء المحافظة حملات مكبرة لرفع الإشغالات والإعلانات غير المرخصة والتلتوارات والبلدورات والحواجز الحديدية المخالفة والإستندات الحديد والكراسي والترابيزات، وتطبيق القانون على المتعديين لتحقيق الإنضباط بالشوارع وتيسيير حركة المواطنين والسيارات وإعادة الوجه الحضارى والجمالى لشوارع المدينة.
ويأتي ذلك من أجل إعادة الإنضباط لشوارع محافظة الشرقية، مؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد حملات مستمرة لرفع التعديات على حرم الطرق، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
التعديات علي حرم الطرقالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرم الطرق التعديات الشرقية الأزمات المرورية الإزدحامات الاجهزة التنفيذية الكافيهات الطرق الرئيسية المخالفين عرض مستمر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الإشغالات الباعة الجائلين اصحاب المحال التجارية الزقازيق التعدیات علی حرم الطرق
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يُقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة ومصفوفتها التنفيذية
أقر مجلس الوزراء اليمني، اليوم الخميس، مشروع الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة ومصفوفتها التنفيذية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والإقتصادية للمواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك.
وشدد المجلس على استيعاب الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس حول الخطة بما يؤدي الى الاستجابة الحكومية الفاعلة لمواجهة التحديات الاقتصادية بمسؤولية وتخفيف التبعات الانسانية الكارثية التي صنعتها جماعة الحوثي.
وشكل مجلس الوزراء، لجنة إشرافية عليا برئاسة رئيس الوزراء وعضوية محافظ البنك المركزي ووزراء المالية، والخدمة المدنية والتأمينات، والتخطيط والتعاون الدولي، والنقل، والكهرباء، والصناعة والتجارة، والإدارة المحلية، والنفط والمعادن، والأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللجنة المشكلة ستتولى المتابعة والإشراف على مستوى الإنجاز لخطة الحكومة للتعاطي مع المستجدات وأولوياتها العاجلة، ومراجعة التقارير المرفوعة من اللجنة الفنية وتقييم مستوى التقدم في إنجاز المصفوفة التنفيذية لخطة الحكومة، إضافة إلى الاطلاع على الصعوبات التي تواجه عملية سير تنفيذ الخطة واقتراح المعالجات المناسبة والعمل على حشد الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ الخطة.
وكلف المجلس، رئيس اللجنة الاشرافية العليا بتقديم تقارير عن مستوى التقدم والإنجاز في تنفيذ خطة الحكومة إلى مجلس القيادة الرئاسي، والصعوبات والتحديات التي تواجه سير التنفيذ ومقترحات المعالجة.
كما أقر المجلس، تشكيل لجنة فنية من الجهات الرئيسية وذات العلاقة، تتولى وضع الآلية والنماذج المناسبة لتنفيذ خطط الجهات المنصوص عليها بالمصفوفة بما يسهل عملية التنفيذ والمتابعة والتقييم، والرفع الى اللجنة الاشرافية العليا بتقارير عن مستوى تنفيذ الخطة والمعوقات التي تواجه تنفيذها والمقترحات والحلول.
ووجّه مجلس الوزراء، الجهات ذات العلاقة بإعداد خطة مزمنة ربع سنوية لتنفيذ السياسات والاجراءات ومؤشرات التحقق وترتيبها بحسب الأولويات.
وأجرى مجلس الوزراء، نقاشاً مستفيضاً حول الإجراءات والقرارات المطلوبة لتقوية وتعزيز دور ومكانة الحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية القائمة، وإعادة ترتيب الأولويات وفق الاحتياجات الملحة والإمكانات المتوافرة، وتنسيق وتكامل الجهود لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، اضافة إلى التطورات والمتغيرات الإقليمية والدولية ورؤية التعامل معها.