موزة المعمرية
في لَوحةٍ ذَهبيةٍ غَنَّاء
نَمَت على رمال الذهب عطاءْ
في الفلاة تَجَذَّرَت حسناء
وبين الواحات تَجَمَّلت خضراءْ
مشت مُحجَّلة (كَبَرَّة) الشهباء
مفتونة الخصر الجميل رسْنَاءْ
في حضن الرياح تقاذفت (أخواصها)
كشعر زُلَيْخة الرصينة الحسناءْ
لثوب جذعها وصفٌ وقصيد
لمصممي الرسم والأزياءْ
مُزدانة الألوان في أنواع
البلحات الصفراء والحمراءْ
شِهلِيَّة, بَرْحِيَّة, عَنْبَريَّة
نِغَالِيَّة, فَرْضِيَّة تَمْرَاءْ
خَلاصِيَّة, خِنِيزِيَّة, صَقْعِيَّة
جَبْرِيَّة, سُكَرِيَّة, سَمْرَاءْ
سوداءُ دبسٍ حُلوِ المذاق
صافي الملمس كنفط الصحراءْ
ذكركِ المولى من فوق السماء
في كتاب الله كلمة علياءْ
طبتِ وطابَ القصيدُ بكِ
جليلة القصائد النثريةِ العَصْمَاءْ
.المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قصائد وقصص وجدانية بتبوك احتفاءً بيوم اللغة العربية
المناطق_واس
استعرض مقهى الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بتبوك أمس، في أمسية قصصية حملت عنوان ” الحب كما يراه شعراء العرب “، العديد من القصائد والقصص الوجدانية لتجارب إنسانية عميقة تحاكي الحب عند شعراء العرب، وذلك ضمن الفعاليات الدورية لشريك هيئة الأدب بالمنطقة للاحتفاء بالأيام العالمية، ومنها ( اليوم العالمي للغة العربية ) 2024م.
وتطرقت الأمسية التي جاءت بمشاركة الأديب ناصر الصقر، وحضور عدد من المهتمين والمهتمات بالشأن الثقافي والأدبي بمنطقة تبوك؛ إلى التجارب العاطفية في شعر العرب، وتنقلهم به مابين الفرح والحزن، والقرب والبعد، والعطاء والتضحية.
وأكد الصقر أن شعراء العرب قد نجحوا في تحويل هذه العاطفة إلى إرث أدبي خالد يجسد جمال الروح الإنسانية وتنوع المشاعر التي تلامس القلوب على مر العصور، فالحب في شعر العرب رحلة تنبض بالشغف والوفاء، فمن نقاء الطبيعة في الشعر الجاهلي، إلى عمق الروح في العصر الإسلامي، ورهافة المشاعر في الحب العذري، وثراء التجربة الحسية في العباسي، ورقة الإبداع في الأندلسي، حفظ التاريخ لهم قصصًا تجاوزت الزمان إلى أن باتت لغة عالمية تنطق بها القلوب، وتخلدها القصائد ببلاغة تتحدى الفناء.
وفي ختام الأمسية التي استمع فيها الحضور لعدد من القصائد والقصص الخالدة عن تجسيد الشعراء العرب للحب، فتح باب النقاش حول محاور الأمسية وماجاءت به.