يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة عمران، اليوم، فعالية خطابية مركزية بعاصمة المحافظة بمناسبة ذكرى مولد النور رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الفعالية التي تنوعت فقراتها المعبرة عن عظيم الشكر وجزيل الحمد لله على نعمة الإسلام والهداية بمولد النور المصطفى عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام، أكدت كلمات المشاركات أهمية إبراز مظاهر الفرح والسرور على ما تفضل به الخالق عز وجل على العالمين أجمع بإرسال نبي الهدى خاتم المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.

وثمنت الحشد النسائي المهيب في هذا الاحتفال الذي جسد معاني الولاء والانتماء والحب للنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وتضمنت الفعالية الأناشيد والأهازيج الشعبية الأصيلة التي عكست الحرص على إحياء ذكرى المولد الذي جسد محبة اليمانيات لنبيهن القدوة الحسنة في جميع مجالات الحياة سيما في التوجهات الإيمانية الجهادية التي تحرر الناس.

وكانت ساحة الاحتفال قد ارتدت الحلة الخضراء الزاهية التي رسمتها الصغيرات على وجوههن وارتدتها الكبيرات ابتهاجاً بذكرى مولد خير الأنام.

وأشار بيان صادر عن الفعالية إلى أهمية أخذ الدروس والعبر من حياة خاتم الأنبياء والمرسلين المليئةُ بالتقوى والإحسانِ والأخلاقِ المجيدة.

وتطرق إلى أهم القضايا الإسلاميةِ والمحوريةِ للأمةِ، مشدداً على الاهتداءِ بالعلمِ الأكبرِ للامةِ والتمسكِ به قولاً وفعلاً بدءاً من السيرِ على خطاهُ وانتهاء بالتحلي بأخلاقه وجهاده للطغاة والمستكبرين واليهود.

ونوه البيان إلى أهمية الفعالية التي تأتي هذا العام بالتزامن مع ما يتعرض له الشعب الفِلَسطيني من ظلمٍ وعدوان، مجدداً التمسك بدعم القضيةِ الأساسية قضية الفلسطينية وبالصرخاتِ التي نكست هامات المشركين وكسرت جبروت العصر من المتكبرين والمتغطرسين.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: علیه وآله

إقرأ أيضاً:

«أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

نظّمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهر فعالية دينية في جامع بلدة الظويهرية بولاية ضنك، احتفاء بذكرى «الإسراء والمعراج».

وسلّط الواعظ الديني عبدالرحمن بن علي السديري الضوء على أهمية السيرة النبوية، متناولا معجزة الإسراء والمعراج باعتبارها إحدى أعظم الآيات التي جاءت في وقت اشتدت فيه الابتلاءات على النبي صلى الله عليه وسلم.

وتحدث عن المحطات العصيبة التي مر بها، من فقدان السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت داعمه وسنده، ثم وفاة عمه أبي طالب وتعرضه للحصار في شعب بني عامر، كما استعرض رحلته إلى الطائف بحثا عن النصرة، والتي لقي خلالها أشد أنواع الأذى.

وجاءت معجزة الإسراء والمعراج كتكريم إلهي للنبي صلى الله عليه وسلم، ورسالته التي تؤكد أن مرحلة الاضطهاد والضعف ستنتهي، وأن العزة والانتصار قادمان، كما تجلّت في البيعة الكبرى والهجرة إلى المدينة.

وشددت الكلمة على أن التواضع صفة يجب أن يتحلى بها الإنسان مهما بلغ من المكانة، مستشهدًا بوصف الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالعبودية رغم تكريمه تكريمًا لم ينله أحد، كما أوضح أن تكريم الله لعباده يأتي بعد الصبر، ويكون عظيمًا ومدهشًا.

وتنوّعت فقرات الفعالية بين تلاوة للقرآن الكريم، ومحاضرة دينية تناولت الدروس والعبر المستفادة من الإسراء والمعراج، إلى جانب فقرة إنشاد احتفالية بالمناسبة، واختتمت الفعالية بطرح الأسئلة على الجمهور وتكريم المشاركين والفائزين.

حضر المناسبة سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني والي ضنك.

مقالات مشابهة

  • فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • فوائد بقاء الإنسان متوضئًا طوال الوقت
  • «أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • مديرية سنحان بصنعاء تشهد فعالية خطابية مركزية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • حكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح
  • فعالية ثقافية في تعز بذكرى شهيد القرآن
  • حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب