إزالة 27 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
شنت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، عدة حملات لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في إطار الموجة الثالثة والعشرين، جاء ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد ثابت رئيس المركز، وبالتعاون مع الوحدات المحلية القروية، ومسئولي الإدارة الزراعية وأملاك الدولة بالمركز، وإدارة المتابعة الميدانية بالمركز والقرى.
يأتي هذا تنفيذا لتوجيهات الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم لرؤساء المراكز والمدن، بالمتابعة المستمرة، والعمل على إزالة كافة أشكال التعديات على الأراضى الزراعية وأراضى أملاك الدولة والتعامل بحسم فى هذا الملف الحيوى، واستكمال إزالة التعديات في إطار المرحلة الثالثة من الموجة الثالثة والعشرين لإزالة التعديات.
وأوضح الدكتور أحمد ثابت رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، أنه تم تنفيذ عدة حملات بحضور المهندس محمد أبوالقاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى، والمهندس أحمد جمعة مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمركز، والمهندس هاني سالم مدير حماية الأراضي بالمركز، وبالتعاون مع قوات الأمن بمركز شرطة إطسا، ورؤساء الوحدات المحلية القروية، تم خلالها تنفيذ إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة بقرى دفنو والغرق ومنية الحيط.
إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء بإطسا في الفيوم…خلال ذلك تم تنفيذ حملة مكبرة برئاسة المهندس محمد لطفي الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة، تم خلالها تنفيذ إزالة فورية لحالتي تعدي على الأراضي الزراعية، عبارة عن أسوار بالطوب الأبيض وأعمدة خرسانية على مساحة 275 متر، بقرية دفنو، وتم تنفيذ الإزالة ومصادرة معدات ومواد البناء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وأشار رئيس المركز إلى أن الحملات تمكنت من إزالة 21 حالة تعدي على الأراضي الزراعية خارج الحيز العمراني بزمام قرية منية الحيط، عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض والأحمر وحفر أساسات حديثة وتجهيزات للأعمال الخرسانية، بمساحة إجمالية بلغت 3150 متر، وتم إزالة التعديات ومصادرة مواد البناء، وتم تسليم المواقع لمسئولي الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى، وذلك بحضور المهندس أيمن محمد رئيس الوحدة المحلية لقرية منية الحيط وأعضاء إدارة المتابعة الميدانية بالوحدة المحلية.
وأضاف رئيس المركز أن الحملة تمكنت من تنفيذ إزالة 4 حالات تعدي بالبناء المخالف تعدي على الأراضي الزراعية بقرية الغرق عبارة عن أسوار وغرف بالطوب الأبيض وحظيرة ماشية حديثة البناء، وتم إزالة التعديات وتسليم الموقع لمسئولي الجمعية الزراعية للابلاغ فى حالة إعادة التعدي عليها مرة أخرى.
وأكد رئيس مركز ومدينة إطسا استمرار حملات إزالة المخالفات والتعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف وأراضي املاك الدولة بقرى المركز، حفاظا على الرقعة الزراعية والمال العام، وذلك استكمالا للحملات التي تم تنفيذها في إطار المرحلتين الأولى والثانية من الموجة الثالثة والعشرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة اطسا الأراضي الزراعية الفيوم التعديات الموجة الثالثة والعشرين بوابة الوفد جريدة الوفد على الأراضی الزراعیة إزالة التعدیات التعدیات على رئیس المرکز تم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الأسمدة يرهق مستأجري الأراضي الزراعية ويهدد الإنتاج
يواجه مستأجرو الأراضي الزراعية أزمة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة، مما يؤثر بشكل مباشر على تكاليف الزراعة والإنتاج.
ويشكو المزارعون من أن هذه الزيادات قد تؤدي إلى تراجع المساحات المزروعة، وانخفاض العائد الاقتصادي، مما يهدد الأمن الغذائي والاستقرار الزراعي.
ارتفاع التكاليف وضغط الإيجارات:
يعتمد مستأجرو الأراضي على هامش ربح محدود، ومع ارتفاع أسعار الأسمدة، تتضاعف تكاليف الزراعة، مما يضعهم أمام تحدٍ اقتصادي صعب، خاصة مع التزاماتهم بدفع إيجارات الأراضي بشكل منتظم.
يؤدي ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تقليل استخدامها، مما يؤثر على جودة المحاصيل وإنتاجيتها، وقد يدفع بعض المستأجرين إلى تقليل المساحات المزروعة أو الاتجاه إلى زراعات أقل استهلاكًا للأسمدة، حتى لو كانت أقل ربحية.
تراجع هامش الربح للمزارعين:
مع ثبات أسعار بيع المحاصيل نسبيًا وارتفاع تكاليف الإنتاج، تتقلص الأرباح، مما يجعل العمل الزراعي أقل جدوى، ويهدد بترك بعض المزارعين لهذا القطاع أو تراكم الديون عليهم.
يطالب المزارعون بتدخل الحكومة لضبط أسعار الأسمدة من خلال دعمها أو توفيرها بأسعار مخفضة عبر الجمعيات الزراعية ومنافذ وزارة الزراعة.
الرقابة على الأسواق لمنع الاحتكار:
يؤكد المزارعون على ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة لمنع التلاعب في الأسعار والحد من استغلال التجار للأزمة.
يأمل المزارعون في التوسع في إنتاج الأسمدة العضوية والبدائل الطبيعية التي قد تكون أقل تكلفة وأكثر استدامة بيئيًا.
يُطالب المزارعون بالنظر في تخفيض الإيجارات أو تقديم تسهيلات مالية لتخفيف الضغط عليهم في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج.
يمثل ارتفاع أسعار الأسمدة تحديًا كبيرًا لمستأجري الأراضي الزراعية، مما يهدد استمرارهم في الإنتاج ويؤثر على القطاع الزراعي ككل، ومع تصاعد الشكاوى، تظل الحلول المقترحة مرهونة بمدى استجابة الجهات المعنية لضمان استمرار الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي.