أسبوع أسود في إسرائيل.. دهس وطعن ومظاهرات
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
بعد استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن الحرب على غزة للشهر الحادي عشر على التوالي؛ تزداد وتتوالى حوادث الطعن والدهس داخل إسرائيل مع ضغوط مظاهرات حشود من أهالي المحتجزين الإسرائيليين على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين.
المتظاهرون الإسرائيليون يواصلون الضغط على الحكومةاجتمع آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل أمس السبت في محاولة منهم لزيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
ما زال يزال هناك «97» محتجزا في قطاع غزة من أصل «251» محتجزا من قبل الفصائل الفلسطينية جراء الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الماضي، بهم «33» شخصا محتجزا يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم قد ماتوا، حسب ما أفادت «فرانس 24»
قال منظمو الاحتجاجات إن حجم حشود الأهالي في المظاهرات الأسبوعية تضخم هذا الشهر، خاصة بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن انتشال جثث ستة محتجزين قتلوا برصاص في نفق بجنوب غزة.
حوادث دهس وطعنتزداد عمليات الطعن والدهس داخل إسرائيل، بعد أن أسفرت الحرب التي شنها جيش الاحتلال على غزة عن قتل أكثر من 41 ألفا، بينما شردت حوالي مليوني فلسطيني منذ حوالي أكثر من أحد عشر شهرًا.
ونذ أسبوع خلال هجوم ناري، قُتل 3 إسرائيليين بمسدس أردني من مسافة صفر عند معبر اللنبي عند الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ولم ينجو منفذ الهجوم حيث كان سائق شاحنة أردني.
قُتل جندي إسرائيلي الأربعاء الماضي خلاص عملية دهس بعد أن صدمته شاحنة مقطورة يقودها رجل فلسطيني في الضفة الغربية، ووقع الحادث قرب مستوطنة جفعات أساف عند محطة للحفلات.
ووقع حادث منذ أكثر من أسبوع في إسرائيل من جانب صحراء النقب التي تحد سيناء المصرية من الغرب، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين جيش الحدود الإسرائيلية مع مجموعة من المهربين مما أسفر عن إصابة عدد من جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دهس قتل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال ينفذ أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على البلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدف بغاراته الجوية والمدفعية مناطق في القطاعين الأوسط والشرقي للجنوب اللبناني، وصولًا إلى مناطق شمال نهر الليطاني، حيث يتواجد جيش الاحتلال في خمس نقاط حدودية داخل هذا القطاع.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الإسرائيلي جاء بعد إعلان الجيش اللبناني عن العثور على ثلاث منصات بدائية لإطلاق الصواريخ في شمال نهر الليطاني، ويُعتقد أن هذه المنصات استخدمت في إطلاق صواريخ باتجاه مستعمرة المطلة، حيث اعترضتها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، مؤكدًا أن جيش الاحتلال نفذ أكثر من 20 غارة جوية وركزت على مناطق في شمال نهر الليطاني،
ونوه بأن المدفعية الإسرائيلية نفذت قصفًا عنيفًا على بلدات يحمر الشقيف، الخيام، وكفر كلا، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، وفقًا لبيان وزارة الصحة اللبنانية، مؤكدًا أن الطيران الحربي الإسرائيلي دخل على ارتفاع منخفض لأول مرة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، ونفذ سلسلة من الغارات الجوية العنيفة.
وتابع: «حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) من أن الوضع هش للغاية، واستمرار التصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة وأكثر صعوبة على جانبي الخط الأزرق، ودعت كافة الأطراف إلى ضبط النفس».