الوطن:
2025-04-17@13:46:50 GMT

أسبوع أسود في إسرائيل.. دهس وطعن ومظاهرات

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

أسبوع أسود في إسرائيل.. دهس وطعن ومظاهرات

بعد استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن الحرب على غزة للشهر الحادي عشر على التوالي؛ تزداد وتتوالى حوادث الطعن والدهس داخل إسرائيل مع ضغوط مظاهرات حشود من أهالي المحتجزين الإسرائيليين على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح باقي المحتجزين.

المتظاهرون الإسرائيليون يواصلون الضغط على الحكومة

اجتمع آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل أمس السبت في محاولة منهم لزيادة الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين في غزة.

ما زال يزال هناك «97» محتجزا في قطاع غزة من أصل «251» محتجزا من قبل الفصائل الفلسطينية جراء الهجوم الذي شنته في 7 أكتوبر الماضي، بهم «33» شخصا محتجزا يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم قد ماتوا، حسب ما أفادت «فرانس 24»

قال منظمو الاحتجاجات إن حجم حشود الأهالي في المظاهرات الأسبوعية تضخم هذا الشهر، خاصة بعد إعلان السلطات الإسرائيلية عن انتشال جثث ستة محتجزين قتلوا برصاص في نفق بجنوب غزة.

حوادث دهس وطعن

تزداد عمليات الطعن والدهس داخل إسرائيل، بعد أن أسفرت الحرب التي شنها جيش الاحتلال على غزة عن قتل أكثر من 41 ألفا، بينما شردت حوالي مليوني فلسطيني منذ حوالي أكثر من أحد عشر شهرًا.

ونذ أسبوع خلال هجوم ناري، قُتل 3 إسرائيليين بمسدس أردني من مسافة صفر عند معبر اللنبي عند الحدود بين الضفة الغربية والأردن، ولم ينجو منفذ الهجوم حيث كان سائق شاحنة أردني.

قُتل جندي إسرائيلي الأربعاء الماضي خلاص عملية دهس بعد أن صدمته شاحنة مقطورة يقودها رجل فلسطيني في الضفة الغربية، ووقع الحادث قرب مستوطنة جفعات أساف عند محطة للحفلات.

ووقع حادث منذ أكثر من أسبوع في إسرائيل من جانب صحراء النقب التي تحد سيناء المصرية من الغرب، حيث جرى تبادل لإطلاق النار بين جيش الحدود الإسرائيلية مع مجموعة من المهربين مما أسفر عن إصابة عدد من جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة دهس قتل جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد

#سواليف

حذر “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة”، من دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الكامل، نتيجة سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمّد.

وأكد “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”، أن قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة تهدد حياة السكان المدنيين بشكل مباشر، وعلى رأسهم أكثر من 1.1 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل غياب الغذاء وشُح المياه وانهيار شبه تام في المنظومة الصحية، وحرمان المواطنين من الحد الأدنى لمقومات الحياة.

وأشار البيان إلى أن مشاهد الطوابير الطويلة أمام ما تبقى من نقاط توزيع الطعام باتت مشهداً يومياً مأساوياً، في ظل استهداف الاحتلال لأكثر من 37 مركزاً لتوزيع المساعدات و28 تكية طعام تم قصفها وإخراجها عن الخدمة، ضمن خطة ممنهجة لفرض التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.

مقالات ذات صلة ما خيارات المقاومة الفلسطينية في ضوء استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة؟ 2025/04/16

وعدّ “المكتب الإعلامي” ما يجري في غزة بأنه ليس أزمة عابرة، بل جريمة تجويع منظمة ترقى إلى جرائم الحرب، ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمشاركة وصمت دولي، خصوصًا من دول توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع.

وفيما يخص المساعدات، أكد “المكتب الإعلامي” أن الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات الإغاثة والوقود، في وقت تتكدّس فيه آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند المعابر منذ أسابيع دون السماح بوصولها إلى مستحقيها.

وأوضح البيان أن الحصار الإسرائيلي لا يستثني أي جانب من جوانب الحياة اليومية، ما يفاقم الكارثة ويهدد بانهيار شامل، حيث شارفت المرافق الخدمية والإنسانية على التوقف الكامل، وتعمل المستشفيات بقدرات محدودة ودون أدوية أو وقود، ما قد يؤدي إلى توقف جميع المشافي خلال الأسبوعين القادمين. كما توقفت المخابز عن العمل لعدم توفر الدقيق ومصادر الطاقة، وتوقفت محطات المياه عن الضخ بسبب نقص الوقود والانقطاع المتعمد للكهرباء، خاصة عن محطات التحلية.

وحذّر المكتب من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة بسبب الجوع، ونقص الرعاية الصحية، وانتشار الأمراض، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات والوقود دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي والإنساني.

وأكد أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم هو تواطؤ غير مقبول، داعيًا إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين وتجنيبهم المزيد من المعاناة.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات حاصر حصارك في الأردن.. أسبوع عالمي للمقاومة والذاكرة الفلسطينية (شاهد)
  • حكومة غزة: الاحتلال اعتقل أكثر من 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب
  • 250 من ذوي المحتجزين يوقعون على عريضة لدعم جنود الاحتياط في وقف حرب غزة
  • بينهم 400 طفل و29 امرأة و51 صحفيا.. الاحتلال يحتجز أكثر من 9900 أسير فلسطيني
  • تقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة
  • اتهامات متزايدة للاحتلال بالتغاضي عن الجريمة في الداخل المحتل.. 11 ضحية في أسبوع
  • قطاع غزة يواجه انهيارًا إنسانيًا شاملاً.. أكثر من مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
  • الأونروا : إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة