رئيس الوزراء يصل الرياض لبدء زيارة لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، منذ قليل، مطار الملك خالد الدولي، بالعاصمة السعودية، الرياض، حيث استقبله بالقاعة الملكية الرئيسية، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير الرياض، والسفير أحمد فاروق، سفير مصر لدى الرياض.
وكان رئيس الوزراء قد غادر القاهرة اليوم في زيارة إلى المملكة العربية السعودية، يرافقه خلالها أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وتأتي الزيارة في إطار حرص الجانبين المصري والسعودي على تعزيز التعاون المشترك، وبحث القضايا الإقليمية، وفي ضوء متانة العلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط القاهرة بالرياض.
وتستهدف الزيارة بحث سُبل التعاون المشترك مع كِبار المسئولين السعوديين، وكذا العمل على بحث فرص الاستثمار المشترك.
اقرأ أيضاًبحضور مدبولي.. تفاصيل حفل تخريج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية المصرية الجديدة
«مدبولي» يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض رئيس الوزراء الاستثمار المملكة العربية السعودية أمير الرياض تعاون مصري سعودي
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون لمصر تؤكد مكانتها الإقليمية ودورها المحوري في حل أزمات المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مصر تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتكتسب أهمية خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة كما أنها تعكس العلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وفرنسا، وتؤكد على المكانة الاستراتيجية التي تحتلها مصر في المنطقة ودورها المحوري في معالجة القضايا الإقليمية والدولية.
أوضح "باشات" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن زيارة الرئيس الفرنسي إلى خان الخليلي والمتحف المصري تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا حيث يعد خان الخليلي واحدا من أقدم وأشهر أسواق القاهرة التي تجسد تاريخ مصر العريق، بينما يمثل المتحف المصري، بما يضمه من كنوز فرعونية، نقطة تلاقي بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث الثقافي، مشيرا إلى أن هذه الجولة تحمل رسالة ثقافية تعكس عمق الحضارة المصرية وروح التعايش والسلام التي لطالما اتسمت بها مصر عبر العصور كما تعكس العلاقات الوثيقة بين الزعيمين، وتفتح الأفق أمام المزيد من التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين.
وأوضح رئيس لجنة الشئون الإفريقية الأسبق بالبرلمان، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمثل فرصة مهمة لبحث الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تسببت في معاناة الشعب الفلسطيني لافتا إلى إن التعاون المصري الفرنسي الأردني يعكس التزام هذه الدول بالعمل الجماعي من أجل حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال دعم جهود إحياء عملية السلام بما يتماشى مع المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد باشات أن مصر ستظل ثابتة في مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، حيث تعد القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية كما أضاف أن مصر تسعى جاهدة لتحقيق حل عادل وشامل للأزمة الفلسطينية، يؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار باشات إلى أن الزيارة تمثل أيضا فرصة لتقوية التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مجالات متعددة، من بينها مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى التعاون الثقافي والسياحي وقال إن مصر تعد من أكبر الشركاء التجاريين لفرنسا في المنطقة، وأن هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات الثقيلة، والنقل، والتعليم.
ودعا باشات المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء معاناته، وأكد أن مصر ستواصل دورها الفاعل في دعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول السياسية والدبلوماسية.