«حزن فوق حزن».. هند صبري تنعى الكاتب اللبناني الكبير إلياس خوري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نعت النجمة التونسية هند صبري، الكاتب اللبناني إلياس خوري عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث عبّرت عن حزنها لرحيله وارتباط ذلك بتصاعد الأحداث في غزة.
كتبت صبري: «إلياس خوري تركنا وغزة تُباد.. حزن فوق حزن»، وتذكرت صبري لقاءها به عندما ترأس لجنة التحكيم في أيام قرطاج السينمائية عام 2010، مشيدة بروحه الثورية وصحبته الجميلة.
إلياس خوري يعد واحدًا من أهم الكتاب والمثقفين في العالم العربي، ولد في بيروت عام 1948 واشتهر بكتاباته التي تمزج بين الأدب والسياسة، مسلطًا الضوء على القضية الفلسطينية والهوية العربية. من أبرز أعماله الروائية "باب الشمس"، التي تحولت لاحقًا إلى فيلم سينمائي من إخراج يسري نصر الله، وحازت على إشادة واسعة في المهرجانات الدولية.
حصل خوري على العديد من الجوائز الأدبية تقديرًا لإسهاماته الفكرية، منها جائزة العويس الثقافية عام 2011. شكّلت أعماله، مثل "يالو" و"كأنها نائمة"، محطات بارزة في مسيرته الأدبية التي امتدت لعقود.
اقرأ أيضاً«كنت محظوظة».. هند صبري توجه رسالة لأسرة مسلسل «مفترق طرق» بعد نجاحه
هند صبري تخطف الأنظار بإطلالة صيفية على البحر (صور)
برفقة إياد نصار.. هند صبري تروج لـ مسلسل «مفترق الطرق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هند صبري الياس خوري إلياس خوري الكاتب إلياس خوري إلیاس خوری هند صبری
إقرأ أيضاً:
"أصوات روائية عربية" في معرض الكتاب.. نقاش حول الكتابة والجوائز الأدبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.