نسبة إنتاج الطاقة النظيفة في الإمارات ترتفع إلى 28%
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تشهد مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات طفرة كبيرة، في إطار مساعي رفع إسهامها في مزيج الكهرباء إلى 32% بحلول عام 2030.
وقال وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، اليوم الأحد 15 سبتمبر/أيلول (2024)، إن بلاده حققت تقدمًا ملحوظًا في ارتفاع نسبة إسهام إنتاج الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة في البلاد؛ إذ وصلت إلى 27.
وأضاف المزروعي، أنه منذ عام 2019 إلى 2022 تضاعفت قدرة مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات، في إطار مسار الوصول إلى مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة، لإضافة القدرة المُركبة 3 مرات بحلول 2030، وتحقيق مستهدفات تحول الطاقة وفق اتفاق الإمارات في مؤتمر المناخ.
وأشار، في تصريحات له بمناسبة المؤتمر العالمي للمرافق 2024 الذي تنطلق فعالياته غدًا في أبوظبي، إلى أن قدرة مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات وصلت إلى 6.1 غيغاواط بنسبة نمو بلغت 70% في عام (2023).
وأضاف أن الإمارات أحرزت تقدمًا في المؤشرات التنافسية للطاقة المتجددة؛ إذ قفزت من المركز السادس إلى المركز الثاني في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وفق أحدث تقرير عن المراجعة الإحصائية للطاقة العالمية (2024) الصادر عن معهد الطاقة العالمي.
استثمارات الطاقة النظيفة في الإماراتقال وزير الطاقة والبنية التحتية، إن القيمة الإجمالية لمشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات المُنفذة تتجاوز 45 مليار درهم (12.25 مليار دولار أميركي)، لا تشمل المشروعات الجديدة المشغلة فقط.
واستعرض المزروعي -خلال حديثه- أهم مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات، بما في ذلك المشروعات قيد التنفيذ والجديدة والمستقبلية، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية – الصورة من موقع هيئة كهرباء ومياه دبيوتضمّنت قائمة أبرز مشروعات الطاقة النظيفة في الإمارات مشروع المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بقدرة 1.8 غيغاواط، ومشروع المرحلة الثانية من تحويل النفايات إلى طاقة في دبي، ومشروع العجبان للطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 غيغاواط.
كما تضمّنت مشروع تخزين الطاقة الكهروضوئية في أبوظبي بقدرة 1.5 غيغاواط، ومشروع حتا للطاقة الكهرومائية، ومشروع الطاقة الكهروضوئية في الشارقة بقدرة 60 ميغاواط، ومشروع التشغيل التجاري للمفاعل الرابع لمحطة براكة الذي جرى تشغيله مؤخرًا.
المؤتمر العالمي للمرافق 2024تشهد مدينة أبوظبي، غدًا الإثنين 16 سبتمبر/أيلول (2024)، انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق (2024).
وقال المزروعي، إن المؤتمر يمثّل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال المرافق عالميًا؛ إذ سيناقش أحدث التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات المشتركة في مجالات الاستدامة وأمن المياه التي ستُسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المشروعات التي تدعم تلك الجهود -وفق المزروعي- مشروعات شركة أدنوك التي تُعد من أهم مشروعات إدارة الكربون في الإمارات، من خلال تطبيق تقنيات التقاط وتخزين الكربون بصفة دائمة وآمنة، ضمن جهودها في تسريع الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2045، من خلال خطط لمضاعفة هدف رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى نحو 10 ملايين طن سنويًا، بحلول عام 2030.
وفي حديثه عن إنجازات قطاع الطاقة النظيفة في الإمارات، لفت المزروعي إلى تحقيقه المركز الأول في جاهزية سوق الهيدروجين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق تقرير خريطة طريق التدابير التمكينية للهيدروجين منخفض الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المُعد من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي لسنة (2023).
كما حققت الإمارات المركز الأول في القدرة التنافسية في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفقًا لتقرير الهيدروجين الأخضر لسنة (2024) الصادر عن شركة ألفاريز ومارسال.
مبادرة خفض تعرفة الكهرباءوبشأن مبادرة تخفيض تعرفة استهلاك الكهرباء بهدف دعم التوجهات الوطنية لتحقيق النمو الشامل والمستدام للقطاع الصناعي في الإمارات، أشار المزروعي إلى أن مزودي الطاقة يؤدّون دورًا حاسمًا في دعم هذا التقدم، باستعمال جميع الموارد المتاحة لدفع النمو الاقتصادي والاستدامة في دولة الإمارات.
وتطرّق الوزير إلى التأثير المباشر لتعاون شركة الاتحاد للماء والكهرباء مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، لإطلاق هيكل جديد لتعرفة استهلاك الكهرباء؛ ما أدى إلى خفض الأسعار لعملاء القطاعين الصناعي والتقني في الإمارات الشمالية.
وأشار إلى الوفورات الفورية التي تحققت للأعمال المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والقطاعات كثيفة استهلاك الكهرباء بسبب الأسعار المنخفضة؛ ما يوفّر لها فرصة لإعادة الاستثمار والتوسع بقطاعات الطاقة النظيفة في الإمارات، بسبب انخفاض تكاليف التشغيل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: استهلاک الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أيرلندا تواجه تحديات الثورة الرقمية: استهلاك غير مسبوق للطاقة
تواجه أيرلندا تحدياً غير مسبوق بعد أن ظهر أن مراكز البيانات العملاقة المنتشرة في ضواحي دبلن تستهلك كميات هائلة من الطاقة الكهربائية تفوق ما تستهلكه المنازل في المناطق الحضرية مجتمعة، مما يثير تساؤلات جدية حول جدوى استضافة هذه المنشآت.
اعلانوأصبحت الدولة التي حولت نفسها إلى مصنع للحوسبة لشركات عملاقة مثل أمازون وغوغل وميتا ومايكروسوفت وتيك توك، تتساءل عن قيمة هذا التحول، خاصة مع سعي عمالقة التكنولوجيا لبناء المزيد من مراكز البيانات لتلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي.
ودفعت مخاوف انقطاع التيار الكهربائي مشغل شبكة الكهرباء الأيرلندية إلى تعليق إنشاء مراكز بيانات جديدة قرب دبلن حتى عام 2028، وتشير السجلات الرسمية إلى أن هذه المنشآت استهلكت العام الماضي 21% من إجمالي الكهرباء في البلاد، وهي النسبة الأعلى المسجلة عالمياً وفقاً للوكالة الدولية للطاقة.
منظر جوي لمركز بيانات Meta، في دبلن، أيرلندا، الأربعاء، 16 أكتوبر 2024Bram Janssen/2024 APويزداد الوضع تعقيداً مع اعتماد أيرلندا الكبير على حرق الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، رغم انتشار مزارع الرياح في أرجاء البلاد. ويهدد التوسع في إنشاء مراكز البيانات أهداف أيرلندا في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ويقول بول دين، الباحث في مجال الطاقة بجامعة كورك، إن أيرلندا تمثل "نموذجاً مصغراً لما قد تواجهه دول كثيرة خلال العقد المقبل، خاصة مع نمو الذكاء الاصطناعي."
يمكن رؤية توربينات الرياح من قرية رود، أيرلندا، الخميس، 17 أكتوبر 2024.Bram Janssen/2024 APوفي محاولة للتكيف مع هذا الواقع، حثت الحكومة شركات التكنولوجيا على البحث عن مواقع خارج العاصمة وإيجاد طرق لتوفير الطاقة الخاصة بها. وتواجه خطط التوسع معارضة متزايدة من السكان المحليين الذين يتحملون فواتير كهرباء من بين الأعلى في أوروبا.
Relatedمولدوفا تتجه إلى أوروبا و تُعلن الطوارئ في مجال الطاقة.. خوفاً من قطع الغاز الروسياقتراب انعقاد مؤتمر مارينتك للابتكار في الصين.. يبحث هذا العام في مصادر الطاقة البديلة مستقبلايناهض سياسات البيئة ويروّج للوقود الأحفوري والغاز الصخري.. إليكم وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلةويبقى السؤال المطروح: هل يمكن لأيرلندا أن توازن بين طموحاتها في جذب الاستثمارات التكنولوجية وبين التزاماتها البيئية وحاجات مواطنيها من الطاقة؟ وهل ستتمكن من الاستفادة من طاقة الرياح لحل هذه المعضلة؟ تبقى الإجابات رهن التطورات المستقبلية والقرارات السياسية للحكومة الجديدة المرتقبة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فقر الطاقة".. خمسون مليون أوروبيا يعانون من آثاره.. هل تعرف ما إذا كنت تعاني من ذلك أم لا؟ غوغل تشتري الطاقة من مفاعلات نووية.. ما القصة؟ بيرة تعمل بالطاقة الشمسية: مصنع ”فويرست فياتشيك“ في برلين يبتكر مقاربة جديدة صديقة للبيئة حماية البياناتاقتصاد الطاقةايرلندااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلة يعرض الآن Next بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام يعرض الآن Next عاصفة رملية كثيفة تجتاح بغداد وتعيق الرؤية في عدة مناطق يعرض الآن Next مقتل 50 شخصًا وإصابة 76 في حادثتين مروريتين في جنوب شرق أفغانستان يعرض الآن Next سكان مايوت ينتقدون زيارة ماكرون ويطالبون بمساعدات فورية بعد إعصار "شيدو" اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحاياإسرائيلبشار الأسدروسيادونالد ترامبشرطةقطاع غزةعيد الميلادجريمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024