فان دايك بعد هزيمة ليفربول أمام نوتنجهام: الجميع يشعرون بخيبة الأمل
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
اعترف الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد ليفربول، بأن الهزيمة الصادمة، التي تلقاها الفريق بهدف نظيف أمام مضيفه نوتنجهام فورست يجب أن تكون بمثابة اختبار للواقع لفريق لديه تطلعات للمنافسة على لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وجاءت تلك الخسارة الموجعة لتعرقل انطلاقة ليفربول، الذي فاز في مبارياته الثلاث الأولى بالمسابقة تحت قيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، الذي تولى المسؤولية خلفا للألماني يورجن كلوب هذا الصيف.
وتعتبر هذه هي الخسارة الأولى لليفربول أمام نوتينجهام على ملعب "آنفيلد"، معقل الفريق الأحمر، منذ عام 1969، فيما شدد فان دايك على أن تلك الهزيمة ينبغي أن تكون بمثابة تذكير بضرورة الالتزام بالمعايير العالية التي ينبغي أن يكون عليها الفريق.
وقال فان دايك "بشكل عام، كانت مباراة مخيبة للآمال، وهو أمر لم نكن نريد حدوثه".
أضاف المدافع الهولندي "يتعين علينا أن نغير هذا ونجعل هذا النوع من التحقق من الواقع أفضل لبقية الموسم، لأنه إذا كنت تريد تحقيق أشياء فإن التباين بين المباريات التي لعبناها كبير للغاية".
وأوضح فان دايك "نعلم مدى المباشرة في اللعب التي خاضوا بها اللقاء، لذا فإن اللعب ضد مهاجم كبير قد يؤدي أحيانًا إلى خسارة بعض الالتحامات الثنائية".
وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا": "يجب أن تكون مستعدا للكرة الثانية وفي كل مرة، كانوا يحسمون الكرة الثانية لمصلحتهم".
وأكد "لقد حصلوا على الزخم من حيث الفوز بالالتحامات وقاموا بعملهم بشكل جيد للغاية فيما لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. هذا هو الجزء المخيب للآمال في الأمر".
وكشف فان دايك "لقد حاولنا إدراك التعادل ولكن أعتقد أننا كنا متسرعين للغاية، وضعنا الكرة في منطقة الجزاء بسرعة كبيرة أو لعبنا بشكل مبالغ فيه وبعد ذلك لم نحصل على الزخم الذي نريده"، رفضا الإشارة إلى أن فترة روزنامة المباريات الدولية قد أثرت على إيقاع لعب الفريق.
وأشار قائد ليفربول "يتعين علينا أن نغير الأمور بسرعة كبيرة، وسوف يكون هذا هو محور اهتمامنا في الفترة المقبلة".
ويمتلك ليفربول فرصة سريعة لتصحيح الأمور عندما يتوجه إلى إيطاليا لمواجهة ميلان في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غد الثلاثاء.
واختتم فان دايك حديثه قائلا "من الواضح أن الجميع يشعرون بخيبة الأمل ولكننا نذكر أنفسنا أيضًا بأن يوم الثلاثاء تنتظرنا مباراة كبيرة أخرى".
يذكر أن ليفربول توقف رصيده عند 9 نقاط في المركز الثاني مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول الدوري الإنجليزي نوتنجهام فورست فيرجيل فان ديك فان دایک
إقرأ أيضاً:
صانع الأمل
بقلم : د. سنان السعدي ..
ابدع الروائي الامريكي المشهور دان براون في روايته الرمز المفقود، وظهر ابداعه عندما تمكن من اختطافي بين صفحات روايته التي تزيد على 470 صفحة، فالذي اذكره بانني عندما قرأت اول صفحة منها فقدت السيطرة على الوقت فغصت بين كلماتها باحثا عن الرمز المفقود، تتلاطمني احداثها كموج البحر الهائج، فحدث يغرقني وآخر ينجيني حتى وصلت الى بر الامان في نهاية الصفحة 479؟ فاذا بالرمز المفقود الذي كنت ابحث عنه مع ابطال الرواية هو الامل؟
اذن الامل كلمة عظيمة وعظمتها بانها منجية لكل من تشبث بها، لذلك دائما ما نسمع من احدهم لا تفقد الامل، وهناك امل، وكلنا امل، واملنا بالله كبير؟ ولأهمية هذه الكلمة أسر دان براون العالم كله وجعله يبحث عن الامل.
اليوم وبعد كل ما مر بالبلاد من نكبات ونكسات، لاسيما في المناطق الغربية، التي اصبحت أشبه بسوق للنخاسة، بسبب المتاجرة باهلها على يد من نصبوا انفسهم بأنفسهم زعماء وقادة والذين هم بالحقيقة بلا قيم ولا كفاءة !!
ولد امل جديد على يد احد ابناء العراق وهو الدكتور مصطفى عياش الكبيسي مع ثلة من اخوته ورفاقه، من خلال حزب الصرح الوطني، الذي يمثل مشروع وطن جامع ؛ هدفه الاول والاخير العراق، وحقوق اهله في المناطق الغربية.
من خلال مرافقتي له، رأيت فيه من الخصال والشمائل ما تجعل منه القائد القادم الذي سوف يلتف حوله اغلب اهله ومن اهم هذه الخصال: فهو من ابناء الداخل الذين ترعرعوا بين رمال الغربية وقباب الفلوجة، ونشأ وعاش معنا كل الويلات التي عاشها ابناء العراق من حروب وحصار، اي انه لم يكن في يوم من الايام من ابطال الفنادق، لا بل هو من ابطال الخنادق الذين عاشوا البؤس الذي عشناه، لذلك ارى تلك المعاناة حاضرة في وجدانه ولا تغيب، فضلا عن ذلك فهو يتحلى بالتفاؤل والايجابية، والاصرار والصبر، والهدوء في الازمات، والقدرة على التأثير والالهام.
مصطفى الكبيسي، رجل لا يتعب، يجد نفسه في العمل وليس في الراحة والاستجمام، ودليل ذلك، نشاطه الكبير خلال الايام الاخيرة ففي عشرة ايام رايته يتجول في خمس محافظات، لحضور الامسيات والتجمعات المؤيدة له ولحزبه الصرح الوطني! تجمعات حاشدة واغلبها ممن فقدوا الأمل بالعملية السياسية من اهالي المناطق الفقيرة والمتوسطة، لكنهم رأوا فيه الضوء الذي في اخر النفق، فبدوا يتوافدون عليه جمعا وفرادى، من بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين والبصرة والموصل وكركوك وذي قار والديوانية وغيرها من محافظات العراق.
رفض الرجل المتاجرة بمصائب اهله، والتسول بها بين الدول مثلما فعل غيره، لأنه مؤمن بان حل هذه المشاكل لا يتم الا من داخل البيت العراقي وبعيدا عن الاعلام، لذلك سوف يعمل بصمت، وسوف تتحدث منجزاته عنه، والقادم اجمل
الخلاصة / لقد زرع مصطفى عياش الكبيسي بذرة الامل وعلى الشرفاء سقيها وحمايتها حتى تثمر .