موقع 24:
2025-02-03@11:19:05 GMT

حزب الله وإسرائيل يستعدان لـ "حرب وجودية"

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

حزب الله وإسرائيل يستعدان لـ 'حرب وجودية'

تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اقتراب المواجهة مع تنظيم "حزب الله" اللبناني، بعد عام من التوترات التي سادت الجبهة الشمالية لإسرائيل، عقب أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

 


وأشارت "معاريف" إلى إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف مستودعات أسلحة للتنظيم اللبناني، وأهداف نوعية في عمق لبنان على عدة مراحل أمس، وهو ما دفع مسؤول في حزب الله للتصريح بأن تنظيمه انتقل إلى وضع الحرب الوجودية ضد إسرائيل.


تجاوز الخطوط الحمراء

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية تحت عنوان "الساعة الرملية انقلبت.. الجيش الإسرائيلي يُحدد موعد بدء الحرب في لبنان"، أنه بعد إطلاق حزب الله حوالي 30 صاروخاً، صباح أمس السبت، في غضون دقائق على مدينة صفد، وكذلك على قرية عقبرة الواقعة في الجزء الجنوبي من المدينة، نفذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الهجمات على منطقة الهرمل، التي تبعد حوالي 150 كيلومتراً عن الحدود، وتحدثت وسائل الإعلام في لبنان عن سقوط ضحايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل حاولت خلال الأيام الأخيرة أن تنقل إلى حزب الله أنها عازمة على العمل بما يتجاوز المعادلة الموجودة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، حيث أن سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي نفذ في أقل من أسبوع هجمات على 150 هدفاً في لبنان، وبينها أهداف في عمق البلاد.

 

ضربات قاسية لحزب الله.. نصرالله في مأزقhttps://t.co/faR483MdI8 pic.twitter.com/CFCmNFLXTu

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024

 


حرب وجودية

ونقلت معاريف عن مصدر في حزب الله بأنه تم الانتقال من حرب الدعم لقطاع غزة إلى "حرب وجودية" ضد إسرائيل، مضيفاً أن "أي اجتياح بري للأراضي اللبنانية سيكون كارثياً، فإسرائيل تعتقد أنها قادرة على إقامة منطقة عازلة على الحدود بشكل يصد حزب الله، لكن هذه التصورات متجذرة في الأوهام والحسابات غير الصحيحة والفاشلة".
أما حزب الله فقد استهدف  عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين كانوا في طريقهم إلى المعابد اليهودية في صفد وروش بينا، وحتسور هجليليت، وهي مستوطنات لم يتم إخلاؤها في الجزء الجنوبي الشرقي من الجليل، ولها خصائص سكانية تقليدية، موضحة أن إطلاق النار، أمس السبت، تم أثناء صلاة الفجر، أو كما يُطلق عليها بالعبرية (شحاريت).


الحرب تقترب

وتقول الصحيفة، إن القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تقدر أنه لن يكون هناك مفر في القريب العاجل من أن تتخذ إسرائيل قرارها بالتحرك في لبنان، وأن قيام حزب الله في نهاية الأسبوع بتوسيع نطاق إطلاق النار في الشمال يتطلب، بحسب مصادر أمنية، موقفاً مختلفاً من  إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله أعلن أن إطلاق النار على صفد جاء رداً على هجوم على مقره في مدينة النبطية، أسفر عن إصابات كبيرة بلغت 13 قتيلاً وجريحاً، بينهم قادة في حزب الله.

 

تحذير إسرائيلي جديد من تنامي قوة حزب اللهhttps://t.co/tlaa7NYFCN

— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024

 


تأييد المستوطنين للحرب

ونقلت عن أحد المسؤولين في إسرائيل، بأنه "بعد عام تقريباً من القتال في الشمال، نسمع لأول مرة أن رئيس الوزراء يريد توسيع الهجمات في لبنان، ونحن نؤيد أي صيغة من شأنها أن تجلب الأمن إلى لبنان، والآن نريد أيضا أن نرى أفعالا، وليس مجرد كلام".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة في الجليل ويحذر اللبنانيين
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • رغم تمديد «وقف النار».. الجيش الإسرائيلي يجدّد تحذير اللبنانيين من التوجّه جنوباً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان جنوب لبنان
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • ملكة جمال تتولى وساطة بين لبنان وإسرائيل خلفاً لهوكشتاين!
  • عدوان ممنهج : إسرائيل تواصل «التضييق» على «حزب الله» بغارات في شمال لبنان والبقاع
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل