رحيل الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
رحل الكاتب والناقد الأدبي والأكاديمي اللبناني إلياس خوري، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد مسيرة قدّم خلالها مؤلفات حظيت بتقدير عالمي.
وتوفي خوري المولود في بيروت سنة 1948، صباح الأحد بعد معاناة جراء مشكلات صحية في الأمعاء استدعت مكوثه في المستشفى للمعالجة أشهرا طويلة.
وخوري روائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، وتعد رواية “باب الشمس” أشهر أعماله الروائية.
كتب روايات عدة ترجمت إلى العديد من اللغات، وله في المجال المسرحي 3 مسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى.
من أهم روايته “باب الشمس”، و”الجبل الصغير، و”الوجوه البيضاء”، و”سينالكول” و”أولاد الغيتو – اسمي آدم”.
حصل على جائزة كتارا للرواية العربية في 2016 عن فئة الروايات العربية المنشورة عن رواية “أولاد الغيتو – اسمي آدم”.
ووفق موقع جائزة كتارا، فقد سافر إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيم للاجئين الفلسطينيين، ثم انضم إلى حركة فتح التابعة إلى منظمة التحرير الفلسطينية في ذلك الوقت.
غادر الأردن عام 1970 بعد أحداث “أيلول الأسود”، وسافر إلى باريس.
وبعد عودته إلى لبنان، أصبح باحثا في مركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة.
عمل في الصحافة وتقلد مناصب من بينها مدير تحرير القسم الثقافي لجريدة السفير اللبنانية، ورئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار اللبنانية بين 1993 و2009. وشغل منصب رئيس تحرير مجلة “الدراسات الفلسطينية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: باب الشمس مسرحي لبناني
إقرأ أيضاً:
أبرز محطات الثورة السورية من الانطلاقة حتى التحرير (إنفوغراف)
تمر علينا في هذه الأيام ذكرى انطلاقة الثورة السورية، حاملة معها آمال شعب يتوق للحرية والكرامة والتخلص من القبضة الأمنية، التي حكم بها نظام الأسد البلاد طوال عقود عدة.
بدأت الاحتجاجات التي انطلقت في دمشق في 15 آذار/ مارس، ومن ثم درعا في 18 من الشهر ذاته سلمية، لكن سرعان ما قوبلت بالقمع الدموي، ما أدى إلى تصاعد الأحداث وتحولها إلى صراع طويل الأمد.
وعلى مدار أكثر من عقد، مر السوريون بمراحل مفصلية مليئة بالتحديات والآلام، حتى حققت الثورة هدفها أخيرا في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، بإسقاط نظام بشار الأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفيما يلي إنفوغراف بتسلسل زمني لأبرز محطات الثورة السورية منذ الانطلاقة وحتى التحرير.