قيادة الأحرار تؤكد مركزية الأسرة في مختلف السياسات العمومية الحكومية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
شددت مجموعة من قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار، على مركزية الأسرة في مختلف السياسات العمومية الحكومية، مؤكدين على التطابق الموجود بين الإرادة الملكية والتوجهات الحكومية الاجتماعية للنهوض بالأسرة المغربية.
وأوضحت زينة شاهيم، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال ورشة بعنوان "محورية الأسرة في الفعل الحكومي، البنية المجتمعية الصلبة للسياسات العمومية"، اليوم السبت في أكادير في إطار للدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي تنظمها الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، يومي 13 و14 شتنبر الجاري بأكادير، أن تقوية الأسرة هي ركيزة أساسية للمجتمع وعنصر أساسي لإنجاح الأوراش الاجتماعية التي تقوم الحكومة بتنزيلها.
وعدّدت زينة شاهيم أمثلة على الأوراش التي باشرتها الحكومة وكانت الأسرة في صلبها، مثل التغطية الصحية التي تشمل اليوم 4.5 ملايين أسرة، والدعم الاجتماعي الذي تستفيد منه 3.6 ملايين أسرة، والحوار الاجتماعي الذي كلف الدولة 45 مليار درهم سنويا، وكذا برنامج الدعم المباشر للسكن الذي وصل عدد المستفيدين منه 18 ألف شخص حتى الآن، معتبرة أن هذا الواقع يدعو إلى الفخر في ظل حكومة يقودها حزب "الحمامة".
من جانبه، أشار محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في مداخلة خلال الورشة نفسها، إلى أن عنوان "محورية الأسرة في الفعل الحكومي"، يظهر في الوهلة الأولى الجانب المجتمعي فقط، والحال أن مفهوم الأسرة تطور بفعل عوامل موضوعية عديدة.
ودعا بوسعيد في هذا الإطار إلى التفكير في مفهوم "التنمية الأسرية"، باعتبار الأسرة منظمة أكثر من الفرد وأقل من مجموعة كبيرة، غير أنها تتمتع بمقومات يمكن استثمارها ليكون الفعل الحكومي أكثر فعالية، مستحضرا وجاهة إعداد السجل الاجتماعي الموحد، الذي تقوم فلسفته على تحديد حاجيات الأسرة ومواكبتها، وتجميع البرامج لتوجيهها في شكل دعم مباشر.
بدوره قال عبد الصادق أيت معطى الله، رئيس المنظمة الوطنية للمحامين التجمعيين، إنه من غير الممكن بناء سياسات عمومية ناجحة دون استحضار الأسرة بوصفها نواة للمجتمع، مذكرا بأن الرعاية الملكية للأسرة تقوم على إنصاف المرأة وحماية حقوق الطفل وصيانة كرامة الرجل.
وعلى صعيد الأبعاد القانونية المرتبطة بدور الأسرة في المغرب ضمن الفعل الحكومي، أوضح النقيب، قيام حكومة الأحرار بعمل مهم في هذا السياق في احترام للإطار الدستوري، وسجل التطور القانوني الذي عرفته النصوص المتعلقة بالأسرة، لافتا إلى أن المدونة تهم الأسرة بكاملها وليس المرأة فقط، بما فيها الزوج والزوجة والأطفال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة دفع شاب خارج المترو.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
أقدم عدد من الأشخاص على دفع شاب خارج المترو، أثناء توقف القطار قبل إغلاق الباب بإحدى المحطات وذلك لتحقيق نسب مشاهدة عالية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية من إلقاء القبض على أصحاب الواقعة ، حيث أقروا بارتكابهم الواقعة بهدف الحصول على نسب مشاهدات عالية لتحقيق أرباح مادية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة تعريض حياة المواطنين للخطر
نصت المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشيء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره”.
تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.