لبحث الأزمات الأخيرة.. مؤتمر طارئ لنقابة الموسيقيين (غدًا)
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
ينعقد مؤتمر صحفي وإعلامي داخل نقابة الموسيقيين برئاسة النقيب الفنان مصطفى كامل، مساء غد، للبحث في الازمات الأخيرة التي طالت بعض نجوم الغناء، بجانب التطورات التي تشهدها النقابة.
ينعقد المؤتمر برئاسة مصطفى كامل في الخامسة مساءً في مقر النقابة بوسط البلد.
يبدأ المؤتمر بالاعلان عن موارد النقابة المالية والطفرة الماليه الكبيرة التى حققتها نقابة الموسيقيين في أقل من عامين منذ تولي مصطفى كامل منصب النقيب العام ( بالأرقام والمستندات )
كما يتضمن إعلان الحقائق الكاملة لكافة الأمور العاصفة التى مرت بها النقابة خلال الأيام الماضية وإجابات واضحة ونارية على لسان النقيب العام من واقع الأحداث التى شغلت الرأى العام، ومنها أزمة الفنان محمد فؤاد و هيفاء وهبى، حسن شاكوش مع تونس وأخيرا سعد الصغير، وغيرها.
سوف يكون الحديث بكامل الصراحة والشفافية عن دور النقابة من تلك الاحداث التى طرأت على الساحة و مصارحة الجمعية العمومية للموسيقيين و الرأى العام
كما يعلن الفنان مصطفى كامل عن مفاجاه مدويه تخص بعض الأشخاص من حاملي تصاريح ( شعبة الأداء الصوتي ) ومفاجآت حول اختفاء وسرقه مضبطه اجتماعات مجلس اداره نقابه الموسيقيين. ويختتم الفنان مصطفى كامل النقيب العام. الموسيقيين المؤتمر بتلقي كافة أسئلة وإستفسارات الساده الإعلامين والصحفيين الحاضرين صرح بذلك طارق مرتضى المستشار الاعلامى لنقابه الموسيقيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقابة الموسيقيين مصطفى كامل مصطفى كامل نقابة الموسيقيين نقابة المهن الموسيقية مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
أموال مؤتمر باريس غير مشروطة والأولوية لانتخاب رئيس
كتبت سابين عويس في" النهار": حتى الآن، لم تتضح بعد طبيعة الدعم المالي الذي حصل عليه لبنان من مؤتمر باريس المنعقد قبل أسبوع في العاصمة الفرنسية، أو حتى آليات تنفيذه، وذلك في انتظار عودة وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، الذي تولى، بصفته منسّق لجنة الطوارئ الحكومية، ملف المؤتمر والمساعدات المنبثقة عنه.وقد كان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعتزم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء لتقييم نتائج المؤتمر إضافة إلى مواكبة التطورات العسكرية والأمنية في البلاد على ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي، إلا أنه تبين أن النصاب غير مكتمل للجلسة في ضوء غياب عدد من الوزراء.
في انتظار المعلومات عن توزع المساعدات وجدولها الزمني، يمكن التوقف عند ثلاث نقاط أساسية نتجت عن المؤتمر وصبّت لمصلحة لبنان.
أولى هذه النقاط أو الخلاصات أن نتائج المؤتمر فاقت التوقعات الموضوعة له، إذ كانت الاتصالات والمشاورات مع الدول والمنظمات والمؤسسات المانحة قد تركزت على طلب دعم بنحو 400 مليون دولار. وعلى هذا الأساس، كان الهدف من المؤتمر أن يشكل استجابة للنداء الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل جمع هذا المبلغ على الأقل لمساعدة النازحين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم هرباً من القصف ومن العنف اليومي المتزايد في ظل الحرب بين إسرائيل و"حزب الله". وكانت نتيجة المؤتمر الذي حصد مليار دولار مفاجئاً لباريس الدولة المنظمة والمضيفة.
وهذه النتيجة تقود إلى الخلاصة الثانية التي تعبّر عن قرار الأسرة الدولية بدعم لبنان، ولو أن هذا الدعم كان ذا طابع إنساني وإغاثي، و20 في المئة منه لمؤسسة الجيش، إلا أنه يعكس قراراً بعدم عزل البلد وترك شعبه لمصيره. وفي هذا رسالة سياسية لم ترتق ربما إلى أن تشكل موقفاً أو قراراً معلناً ولكن على الأقل ضمنياً. أما الخلاصة الثالثة فكمنت في أن الدعم المالي لم ولن يكون مشروطاً بأي التزام سياسي. ذلك أن المجتمعين أخذوا في الاعتبار التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي 1701 وإرسال الجيش إلى الجنوب حالما يتم التوصل إلى وقف للنار. وفي هذا التزام رسمي بسحب سلاح "حزب الله"، أو ما بقي منه في الجنوب وتحديداً من المناطق التي تريدها إسرائيل عازلة، لضمان أمن مستوطناتها.
ولعل الشرط الوحيد الذي سمعه رئيس الحكومة في باريس، ولا سيما على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولم يكن شرطاً في الواقع على ما تقول أوساط ميقاتي، فتمثل في الدعوة الملحّة لانتخاب رئيس للبلاد.
واللافت أن الكلام الدولي عن أن المساعدات غير مشروطة يدحضه في شكل غير مباشر ما قاله وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن الهدف هو وقف النار والتوصل إلى حل دبلوماسي ووقف الأعمال العدائية.