خبير في العلاقات الدولية: التلويح باستخدام القوة ضد لبنان لن يساهم في حل الأزمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال أحمد شديد، الخبير في العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ هناك بيانات إسرائيلية تشير إلى سقوط ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن بمنطقة غير مأهولة بتل أبيب، الأول بمنطقة صحراء يهودا وهي منطقة الواجهة الغربية للبحر الميت والواجهة الشرقية للضفة الغربية، والصاروخ الثاني جرى إطلاقه بمنطقة المطار غرب القدس، والثالث في منطقة نيشر التي تقع بإحدى بلدات قضاء اللد.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لديها روايات مختلفة تتناقض مع بعضها حول ماهية الصواريخ التي جرى أطلقها، مشيرا إلى أنّ التلويح بالقوة تجاه لبنان من قبل قوات الاحتلال لن يساهم في حل المشكلة الأمنية التي تواجها دولة إسرائيل، كما أنّ الاستقواء على قطاع غزة والتهديد بالإخلاء السكاني لن يحقق الأمن لإسرائيل.
فشل إسرائيل في تحقيق أهدافهاوواصل، أنّ القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة منذ أسابيع لم يحقق أهدافه المرجوة والتي تتمثل في رغبة إسرائيل تشكيل حالة من الردع وإعادة تشكيل قوة من شأنها ردع أعداء إسرائيل وفق المصطلحات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرة من لبنان تصل إلى عمق 30 كلم في إسرائيل
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي لأكثر من 30 كيلومترا دون اعتراضها.
وعبر حسابها بمنصة إكس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت مجالنا الجوي لمدة تزيد على 10 دقائق، وانفجرت في منطقة نهر الأردن بالجليل الأعلى (شمال).
ولم تحدد إذاعة الجيش الإسرائيلي ما إذا أسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
من جانبه، قال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن (الإسرائيلية).
وأضاف أن المسيرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الكتيبة، وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى.
وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط مسيرتين بدون طيار في منطقة شمال هضبة الجولان.
وأضاف الجيش في بيانه أنه تم رصد هدفين جويين مشبوهين اجتازا الحدود اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث سقطا في الجولان.
وأشار الجيش إلى أن مقاتلاته الحربية استهدفت نحو 20 منصة إطلاق صواريخ ومواقع للبنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة الجرمق جنوبي لبنان.
والأحد، أفاد مراسل الأناضول بنزوح نحو 150 سوريا من مخيمات في سهل بلدة الوزاني اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل، عقب إلقاء طائرات إسرائيلية منشورات تدعو السكان إلى إخلاء المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، صباح الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات على الوزاني يدعو فيها سكان البلدة وجوارها إلى إخلائها.
وحسب مراسل الأناضول، فإن المنطقة التي طلبت إسرائيل إخلاءها تضم نحو 65 خيمة يسكنها لاجئون سوريون يعمل معظمهم في الزراعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء هذه المنشورات، مدعيا أنها مبادرة خاصة من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح في الجانبين.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما خلّف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.