خبير في العلاقات الدولية: التلويح باستخدام القوة ضد لبنان لن يساهم في حل الأزمة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال أحمد شديد، الخبير في العلاقات الدولية والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنّ هناك بيانات إسرائيلية تشير إلى سقوط ثلاثة صواريخ أطلقت من اليمن بمنطقة غير مأهولة بتل أبيب، الأول بمنطقة صحراء يهودا وهي منطقة الواجهة الغربية للبحر الميت والواجهة الشرقية للضفة الغربية، والصاروخ الثاني جرى إطلاقه بمنطقة المطار غرب القدس، والثالث في منطقة نيشر التي تقع بإحدى بلدات قضاء اللد.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لديها روايات مختلفة تتناقض مع بعضها حول ماهية الصواريخ التي جرى أطلقها، مشيرا إلى أنّ التلويح بالقوة تجاه لبنان من قبل قوات الاحتلال لن يساهم في حل المشكلة الأمنية التي تواجها دولة إسرائيل، كما أنّ الاستقواء على قطاع غزة والتهديد بالإخلاء السكاني لن يحقق الأمن لإسرائيل.
فشل إسرائيل في تحقيق أهدافهاوواصل، أنّ القصف الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على ميناء الحديدة منذ أسابيع لم يحقق أهدافه المرجوة والتي تتمثل في رغبة إسرائيل تشكيل حالة من الردع وإعادة تشكيل قوة من شأنها ردع أعداء إسرائيل وفق المصطلحات الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حرب لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
لا يزال الكشف عن النفق السري الذي يربط سبتة بالمغرب يكشف عن فصول جديدة في التحقيق، الذي تحيطه السلطات بسرية تامة.
هذا الأسبوع، تقوم السلطات المغربية بعمليات قياس في المنطقة القريبة من « وادي القنابل »، مستخدمة كابلات مزودة بكاميرات في مقدمتها، وهي أشبه بأجهزة استشعار. ويجري العمل بالقرب من النقطة التي يُعتقد أنها تشكل مدخل النفق من الجانب المغربي، المتصل بإحدى المستودعات في المنطقة الصناعية « تراخال » بسبتة.
ووفقًا لمصادر ميدانية، فقد استمرت هذه العمليات يومي الثلاثاء والأربعاء، مستفيدة من تحسن الأحوال الجوية بعد أيام من الأمطار الغزيرة. وتتضمن الإجراءات سحب الكابلات والبقاء لساعات في الموقع لإجراء التحليلات اللازمة حول مسار النفق، الذي كان يُستخدم في تهريب كميات ضخمة من الحشيش.
وتكثف السلطات المغربية جهودها للحصول على مزيد من المعلومات حول النفق، الذي يُعد فضيحة أمنية من العيار الثقيل.
ويواصل عناصر الشرطة والدرك الملكي عمليات القياس والفحص لتحديد كافة التفاصيل المتعلقة بهذه البنية التحتية السرية، رغم أن طول النفق أصبح معروفًا لدى السلطات.
النفق كان يُستخدم على مدى سنوات في تهريب الحشيش، الذي يتم نقله لاحقًا إلى الضفة الأخرى من مضيق جبل طارق عبر شاحنات ومقطورات، متجاوزًا نقاط التفتيش الأمنية.
التحقيقات مستمرة
لا تزال إدارة « الشؤون الداخلية » الإسبانية تواصل تحقيقاتها حول هذه الشبكة، في إطار إجراءات تحاط بسرية تامة، بعدما مددت المحكمة الوطنية الإسبانية هذا الإجراء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقد أُوقف حتى الآن 14 شخصًا، ويوجد العديد منهم رهن الاعتقال. ويهدف هذا الحظر على المعلومات إلى منع أي تدخل قد يُعرقل سير التحقيق، الذي يسعى لكشف تفاصيل جديدة حول آلية تهريب المخدرات عبر هذا النفق.
وتُجرى العملية الأمنية المعروفة باسم « هاديس » على مراحل، حيث كانت أبرز عملياتها تلك التي تمت في فبراير الماضي داخل المنطقة الصناعية « تراخال »، والتي أسفرت عن اكتشاف هذا النفق السري.
على الجانب الإسباني، وصلت إلى سبتة وحدات متخصصة مثل وحدة الاستطلاع تحت الأرض التابعة للحرس المدني، والتي أجرت بالفعل عدة عمليات تفتيش داخل النفق، ومن المقرر أن تواصل العمل بمجرد أن تصبح المنطقة آمنة وخالية من المياه المتسربة.
أما من الجانب المغربي، فقد شهدت الأسابيع الأخيرة انتشار وحدات أمنية مختلفة، أجرى بعضها محادثات مع مسؤولين إسبان ميدانيين في إطار التنسيق الثنائي.
وتشهد هذه الأيام استخدام المغرب لأجهزة استشعار متطورة للحصول على مزيد من البيانات قبل تنفيذ عملية أمنية مشتركة بين البلدين، تهدف إلى كشف كافة التفاصيل المتبقية حول هذا الممر السري المخصص لتهريب المخدرات.
ولا تزال المستودعات التابعة للنفق في « تراخال » مغلقة وتحت السيطرة الكاملة للحرس المدني الإسباني، مع فرض قيود صارمة على الدخول إليها.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة مخدرات