وقفة.. تطوير منظومة مرافق المياه
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أعتبرها في غاية الأهمية، بل تهم الغالبية العظمى منا جميعا، ألا وهى منظومة مرافق المياه بمصرنا الحبيبة، فتلك المنظومة أراها يعتريها كثير من المشكلات، للأسف فمنها ما يتعلق بعدم دقة فواتير المياه، ومنها ما يتعلق بعدم دقة بعض عدادات المياه لحدوث أي مشكلة بها، ومنها ما يتعلق بتلف كثير من عدادات المياه لأي سبب لا دخل للمواطن بها، ومشكلات تتعلق بغلق كثير من المواطنين لوحداتهم إما بسبب عدم تواجد المالك بالوحدة لكبر السن بوحدته وتواجد أحد أولاده مثلا، أو لغير ذلك من الأسباب فيجد الفاتورة لا تعبر تماما عن عدم استخدامه لمياه شقته، لذلك المسئول صاحب الضمير والمفهومية الحقيقى هو من يضع استراتيجية لتفادى ظلم المواطن فى حساب فواتير المياه الخاصة بوحدته.
لماذا يا سادة المسئول الأول لمرافق المياه، لا يشكل خلية فنية وإدارية فاهمة وواعية ودارسة ولديها ضمير، لتضع حلولا واقعية ومناسبة وعادلة لتلك المشكلات دون ظلم المواطن ودون إرهاقه بتكليفه إذا لم يكن موجودا بشقته خلال فترة طويلة أن يبلغ مرفق المياه، ليأتوا ويرفعوا العداد ويبقى عندهم حتى إذا قرر العودة والإقامة بشقته يبلغ مرفق المياه ليحددوا ميعادا للعودة وتركيب العداد مرة أخرى، وألا يتحمل جزافية فواتير المياه؟
هذا شغل ناس- أنا آسف- عايزة تشترى دماغها وبتختار الحل الأسهل والمكسب الحرام لها على حساب المواطن، ذكاء المسئول هنا هو وضع الحلول التي تجنب المواطن إرهاق «شيل» ثم تركيب العداد، أو الرضا بالأمر الواقع ودفع الفواتير جزافيا، وأيضا فى حالة تلف العداد ليس له ذنب فيه.. أرجو من المسئول الأكبر تكليف مسئولي مرفق المياه لوضع حلول لتلك المشكلات، حتى لا تتحول مرافق المياه إلى مرافق جباية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، وأدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحياناً الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. تطوير منظومة مرفق الكهرباء
وقفة.. تشفير مباريات الدوري المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وقفة مرافق المیاه
إقرأ أيضاً:
شكرًا أهل "الأسبوع"
علمونا في الصغر أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، واليوم، وبعد ٨ أعوام من النشر المتواصل في جريدة "الأسبوع" العريقة كان لا بد أن أتقدم بالشكر لكل أصحاب، وقامات، وأسرة تحرير هذه القلعة الصحفية الشامخة، وكل العاملين فيها، هي كلمة شكر وعرفان واجبة، ومستحقة من القلب، ودون رياء، أو مصلحة، أو غرض، وأنا أحتفل اليوم بحصولي على عضوية نقابة الصحفيين بفضل من الله، وبفضل، وقوة تأثير هذا الأرشيف الضخم من المقالات المنشورة لي في الأعداد الورقية للجريدة طوال السنوات الثمانية الماضية التي تشرفت فيها بنشر أفكاري، وكتاباتي على صفحات "الأسبوع".
منذ بداية الرحلة في ٢٠١٧م، مع الخالد في قلوبنا الراحل بجسده فقط أستاذي، وأخي الأكبر الدكتور محمود بكرى، وحتى اليوم، ومازال التعامل مع "الأسبوع"، وأهله الكرام متعة راقية أعتز بها، وأتشرف بوجود أسمي البسيط بين هذه الكوكبة المميزة من أسرة تحرير الجريدة. ليس الأمر مجرد علاقة عمل، أو مكان لنشر الفكر، ولكنها روعة الانتساب لكيان محترم بناسه، وتاريخه الممتد عبر العقود.
كل عام وأنتم جميعًا بخير.. شكرًا "آل بكرى" أجمعين، شكرًا أهل "الأسبوع" الكرام على الدعم، والمساحة، وتواصل النشر لما أكتب دون قيد، أو منع، أو حتى تعديل، دمتم أصحاب مدرسة رائدة في عالم الصحافة المصرية، ورحم الله أستاذي الجليل محمود بكرى، وغفر له، وأسكنه فسيح جناته على ما منحني من ثقة، ودعم، وكرم تعامل طوال سنين.. شكرًا لكم من القلب والعقل.. دمتم أهلي وعزوتي.