وزارة الداخلية تُنظم بطولتي الجمهورية لرياضة التقاط الأوتاد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نظمت وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد المصري للفروسية بطولتي الجمهورية لالتقاط الأوتاد الحلقة السادسة - لالتقاط الأوتاد نهائى كأس مصر، بوادى الفروسية للشرطة بمنطقة عين الصيرة بالفسطاط والذى يعد صرحًا رياضيًا يُدعم الريادة المصرية فى رياضة الفروسية، حيث أُقيمت فعاليات كل بطولة على مدار يومين بمشاركة عدد من الفرسان والفارسات.
ويُعد تنظيم تلك البطولات على ملاعب وادى الفروسية للشرطة، إنعكاسًا لما توليه وزارة الداخلية من إهتمام بالغ برياضة الفروسية وتوفير كافة السُبل التى تساعد على إتاحة أجواء تنافسية ذات مقاييس عالمية، بالإضافة إلى تزويد وادى الفروسية بأحدث الوسائل وفندق مجهز لإقامة اللاعبين خلال فترة المنافسات، وإسطبلات ذات سعة كبيرة للخيول المشاركة فى البطولات وأماكن مناسبة لإيوائها تستوعب أعداد كبيرة منها وكذا الأطقم الطبية الخاصة بها لتقديم الرعاية الطبية الكاملة بمختلف المسابقات بالإضافة لتهيئته من خلال منظومة متطورة من إضاءة الملاعب ليستقبل المنافسات ليلًا.
وفى ختام الفعاليات تم توزيع الجوائز على المراكز الأولى وسط أجواء إحتفالية بحضور أعضاء الإتحاد المصرى للفروسية وممثلى لجان التحكيم.
ومن جانبهم أشاد المشاركين بالمستوى الراقى لوادى الفروسية وتجهيزه وفقًا للمواصفات القياسية العالمية وتزويد الملاعب بأحدث الوسائل المعتمدة دوليًا بما يؤهلها لإستقبال كافة المنافسات الدولية فى رياضة الفروسية.
جاء ذلك فى ضوء حرص وزارة الداخلية على توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للرياضة والرياضيين وإيمانًا بالنهوض والإرتقاء بمستوى الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة لا سيما رياضة الفروسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الداخلية نهائي كاس مصر الاتحاد المصري وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة