مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال توغل في رفح الفلسطينية ودمّر أجزاء منها
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال شن الغارات العسكرية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم، مشيرا إلى أن آخر تلك الغارات استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، وذكر أن جميعهم وصولوا إلى المستشفى الأهلي المعمداني شرق غزة.
وأضاف «أبو كويك»، خلال مداخلة مذاعة على «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة الشمالية الغربية من مدينة غزة شهدت غارة من الطيران الحربي على منزل دون سابق إنذار، ما أدي إلى سقوط 4 شهداء، من بينهم طفلة ورجل كبير في السن، مشيرا إلى أن هذا المنزل تعرض لقصف في السابق من قبل طائرات الاحتلال.
عملية إجلاء الجرحى في مدينة رفح الفلسطينية مازالت مستمرةوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن جيش الاحتلال مستمر في التوغل داخل مدينة رفح الفلسطينية وتدمير أجزاء واسعة منها، موضحا أن قوات الاحتلال توجهت خلال اليومين الماضيين لمنطقة دير ياسين وحي جنينة لتنفيذ عدد من التفجيرات في مربعات سكنية هناك، إضافة إلى القصف المدفعي الذي طال الأجزاء الغربية من المحافظة والذي أسفر عنه إصابة 3 مواطنين صباح اليوم، متابعا أن عملية إجلاء الجرحى التي تقوم بها طواقم الدفاع المدني مازالت مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة رفح الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي التوغل العسكري القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
بكاء مراسل «القاهرة الإخبارية» على الهواء: بيتي تضرر.. لكني نجوت وسأعود إلى الشمال بأطفالي
دخل يوسف أبوكويك، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أثناء رصده مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقال «أبوكويك»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «لأول مرة كنت أتمنى ألا أعمل في وسائل الإعلام كي لا أبقى ناقلا للخبر، كنت أتمنى أن أكون جزءا منه، وأعود سريعا إلى مدينة غزة ومخيم الشاطئ».
«أبوكويك»: نبكي اليوم فرحاوأضاف باكيا: «من حقنا أن نبكي اليوم فرحا لأننا سوف نعود إلى بيوتنا التي هُجرنا منها، بيتي تضرر وتعرض إلى قصف مدفعي، لكن كل ذلك يمكن أن يهون حينما أعود إليه، والأهم أني نجوت بأطفالي».
دموع فرح بالعودة إلى الدياروتابع: «لحظات صعبة، هي دموع فرح بأنّ تلك المجازر تتوقف، والآن السيارات تتقدم إلى مدينة غزة، وهذا هو المشهد الأهم، أشقائي عادوا الآن إلى غزة وطفلتي يارا وابني وسام عادا إلى غزة».