قال الدكتور خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب الوفد، إن التاريخ سيظل شاهدا على  الدور الوطني والاستراتيجي الفارق الذي لعبه وقدمه أهالي سيناء لوطنهم ولابناء وطنهم، وكيف كانوا عاملًا مساعدًا ورافدًا قويًا من روافد التنمية في أرض الفيروز، وهذا ليس بمستغرب عليهم وهم لهم سابق بطولات مشهودة إبان حرب الاستنزاف وصولا إلى نصر أكتوبر المجيد على العدو المحتل.

وأكد قنديل فى تصريح له اليوم،  أن وعي أبناء سيناء، النابع من وطنيتهم، بالمرحلة الفارقة التي تعبرها الدولة نحو آفاق جديدة، كان الوقود الأول الذي يحركهم نحو مساعدة القوات المسلحة والشرطة المصرية في دحر الإرهاب وتجفيف منابعهم، بعد معاناة شاقة، استطاع خلالها أبناء الوطن النابهون المخلصون أن يدحروه دحرا، ويقضون على كل فرصة أمامه للمحاولة بالعبث في هذه البقعة المباركة، إذ كانت للقبائل السيناوية وقفات وجولات وتعاون بناء وملهم مع مؤسسات الدولة، لبسط أسباب التنمية في الارجاء، ومن ثم تحول وكر الإرهاب إلى جنة من جنان الأرض التي تليق بوطن ضارب في جذور التاريخ والحضارة.

وأكد عضو الشيوخ ونائب رئيس الوفد، أنه فضلا عن الدعم اللوجيستي الذي قدمته القبايل في سيناء وأبناء أرض الفيروز، لكشف اساليب وطرق ودروب هروب العناصر الإرهابية والمساعدة في القضاء عليها، فإنهم أيضا ساندوا جهود الدولة في إفاقة هذا الجزء الغالي من الوطن بإحداث نقلة تنموية كبرى أقتصاديا واجتماعيًا وثقافياً وكم كان جميلا أن نشهد جميعا هذا الثراء في المجالات المختلفة بسيناء سواء زراعياً أو على مستوى البنى التحتية أو التعمير والمساكن الجديدة وبناء المؤسسات الصحية والمدارس والمراكز الثقافية، لنرى جميعا كيف صارت سيناء التي في القلب زهرة من زهور مصر المورقة بمساندة ابنائها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر

فتح القضاء التونسي مجموعة من الأبحاث ضد وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، مع إدراجه بالتفتيش.

وأذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب للوحدة الوطنية المختصة بالبحث في جرائم الإرهاب، بمباشرة الأبحاث اللازمة ضد رفيق عبد السلام "من أجل تكوين وفاق إرهابي والتحريض على الانضمام إليه والتٱمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي والاعتداء المقصود منه تغيير هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم بعض وإثارة الهرج بالتراب التونسي وغيرها من الجرائم التي قد يكشف عنها البحث".

وقالت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، حنان قداس، إن فتح الأبحاث على خلفية "ما تم رصده من تولي رفيق عبد السلام تنزيل مقاطع فيديو وتدوينات على صفحة تحمل اسمه على شبكة التواصل الاجتماعي ومستغلة من قبله قام خلالها بالتهجم على مؤسسات الدولة ورموزها والتحريض على العصيان ضد النظام القائم والمس من هيبة الدولة ومؤسساتها ورئيسها وهو ما من شأنه إدخال البلبلة وبث الرعب بين السكان".


وأكدت الناطقة الرسمية باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تصريحات إعلامية، إدراج عبد السلام  بالتفتيش، ولا تزال الأبحاث جارية.

ورفيق عبد السلام قيادي بحركة النهضة، شغل سابقا خطة وزير للخارجية، وتلاحقه ملفات قضائية أبرزها ملف "اللوبينغ"، وصدر مؤخرا حكم ضده بثلاث سنوات مع النفاذ العاجل.

يشار إلى أن نفس الأبحاث والتهم مع الإدراج بالتفتيش تلاحق المرشح للانتخابات الرئاسية والوزير السابق في حكومات ما قبل الثورة، المنذر الزنايدي.

مقالات مشابهة

  • إدانات دولية للهجوم الإرهابي في مقديشو الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا
  • "مبارك" يكشف خطة التنمية الشاملة لتطوير جنوب سيناء
  • الإمارات.. جهود متواصلة لمكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • الإمارات.. جهود متواصلة في مكافحة الجرائم المالية والتمويلات غير المشروعة
  • «المصريين»: إرسال مساعدات للبنان يؤكد مسؤولية القاهرة التاريخية تجاه الأشقاء العرب
  • خالد مبارك: جنوب سيناء أول جهة بمصر تفوز بجائزة التميز العالمية
  • محافظ جنوب سيناء يشكر "مدبولى": يقود باقتدار أهم مراحل بناء مصر الحديثة
  • محافظ جنوب سيناء: «التجلي الأعظم» سيحول سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية
  • مدبولي يشهد احتفالية تسليم جائزة التميز العالمية لمنصة جنوب سيناء
  • القضاء التونسي يفتح تحقيقا ضد وزير الخارجية السابق بتهمة التآمر