أصدرت مجلة القافلة عددها الخاص بشهري سبتمبر- أكتوبر 2024م (العدد 706)، الذي استطلع "حمى نجران" في جنوب غرب المملكة العربية السعودية، المصنَّف ضمن قائمة "اليونسكو" لمواقع التراث العالمي، والزاخر بـ 6400 نقش ورسم على الصخور؛ لتسلِّط الضوء على ارتباط الإبل بالحياة اليومية للناس في شبه الجزيرة العربية، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الإبل 2024م.

وتناول العدد في افتتاحيته سؤالًا تحفيزيًا معكوسًا: "متى سنكف عن القراءة؟!". إذ يأتي هذا السؤال في ضوء استعداد المملكة لافتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، الذي ينطلق في 26 سبتمبر، وكذلك استقبالًا للحفل الختامي لمسابقة "أقرأ" في نسختها التاسعة، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" بين 11 و12 أكتوبر المقبل.

أخبار متعلقة البنك العربي الوطني anb يحصد جائزتين عالميتين مرموقتينEnotria: The Last Song.. مغامرة منتظرة في أرض الشمس

ماذا تعني لك القرية؟

استطلعت زاوية "بداية كلام" آراء عدد من المشاركين عمَّا تمثِّله الحياة في القرية في وجدانهم، لا سيما في عصر تتلاشى فيه مساحة التقدير التي تحظى بها القرى أمام الوهج البرَّاق للمدن الكبيرة. وفي "قول في مقال"، تناول حسين الضو موضوع التعقيد في الأجناس الفنيّة وارتباطها الوثيق بالمشاعر، ودور الإبداع في تحدِّي ما هو سائد من هذه الأجناس.

أما "قضية العدد" فناقشت ظاهرة ورش الكتابة الإبداعية، ومدى جدواها في صناعة المبدعين، حيث أدلى محمد آيت حنّا وطاهر الزهراني وأحمد شافعي بآرائهم حول الموضوع باستطلاع نماذج مختلفة من الورش، وتلمُّس أثرها على صعيد التجربة العملية، وتناول حضورها قديمًا وحديثًا والموقف منها بين التأييد والرفض.

مدنٌ للكوابيس والأحلام وإطلالة الثقافة التلفزيونية

في باب "أدب وفنون"، قدَّم عزت القمحاوي قراءة حول ارتباط السينما بفن العمارة، مستطلعًا حضور هذا الفن في نماذج سينمائية مختلفة من ضمنها: سيد الخواتم وهاري بوتر وباتمان وهايدي. واستعادت رفيف رضا صيداوي صورة تذكارية للشاعرة والأديبة فدوى طوقان المُلقَّبة بـ"شاعرة فلسطين"، بينما تناول د. مصعب العمري ظاهرة "صانع الأفلام" وأثرها على نمو صناعة السينما السعودية.

وسلَّط الباب الضوء أيضًا على إطلاق مركز "إثراء" المرحلةَ الأولى من الترجمة الصينية لكتاب "المعلَّقات لجيل الألفية"، وذلك على هامش مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب في يونيو الماضي؛ إذ يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جامعة بكين، ويتناول مقال أ. د. لين فنغمين (عامر)، المشرف على فريق المترجمين، قصة المشروع الثقافية والتحديات التي تواجه فريق الترجمة.

وتساءل د. عبدالله العقيبي: "ما الذي حلَّ بالبرامج الثقافية التلفزيونية"، في ظل الإحصاءات التي لا تُشير إلى لحظة ثقافية تبشر بالخير من هذه الناحية. وفي "رأي ثقافي"، تأمَّل الأكاديمي والناقد صالح زيّاد "المسافة بين القلم ولوحة المفاتيح"، بينما استضافت زاويتا "شعر" و"فرشاة وإزميل" الشاعر عبدالوهاب خليل أبو زيد، والنحّات أحمد البحراني.

خوارزميات تسبِّب الإدمان ونباتات تسمِّد ذاتها

في باب "علوم وتكنولوجيا"، سلَّط د. محمد سناجلة الضوء على استخدام الخوارزميات في منصات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالإدمان الرقمي، وما يمكن أن تؤدي إليه من رؤية متكلسة وقصيرة النظر عن العالم. واستقصت فاطمة البغدادي الارتباط الوثيق للخيل بالتاريخ البشري وقصة انتقالها من الجموح في البراري إلى الاستئناس. وكتب أمجد قاسم عن اقتراب العلماء من عصر زراعي "تسمِّد فيه النباتات نفسها بنفسها"، بينما رصد د. نضال قسوم "الانفجار النجمي المرتقب"، الذي يترقبه الفلكيون حول العالم خلال هذا العام.

أمَّا في باب "آفاق"، فتنتصر مهى قمر الدين لفضيلة البطء والتأني؛ إذ تتطرَّق لسلبيات سلطة السرعة في هذا العصر، ودورها في تسطيح الأمور. كما يناقش أيمن بكر العبء الذي تتحمله "الأنثى الجميلة"، متأملًا أثر الجمال عليها وعلى المتعاملين معها في الوسط الإبداعي والأدبي. وتستكشف نجاة الشافعي التصاعد المطّرد في اهتمام المدن بشؤون ذوي طيف التوحّد، في ظلِّ ما أنجزته المدينة المنورة من خطوات مهمة لتعزيز جودة الحياة على هذا الصعيد.

"الهجرة" بين الحزن والأمل

"ملف" العدد الجديد يتناول موضوع "الهجرة"، حيث يستطلع عبود طلعت عطية بعض ما تنطوي عليه من أثر ساهم في صياغة تاريخ الإنسانية، ودور فاعل في نشوء الأمم والتلاقح الثقافي وتغيير أحوال ملايين البشر؛ فهناك أناس يُوضّبون حقائبهم استعدادًا للهجرة في كل لحظة من نهار أو ليل في كل يوم، وعلى مدار العام.

جديرٌ بالذكر أن "القافلة" مجلة ثقافية متنوعة، تصدر عن أرامكو السعودية منذ عام 1953م، وهي تصدر حاليًا كل شهرين بالتعاون مع شركة "روناء للإعلام المتخصص". ويُتاح للقراء متابعة أحدث ما تنشره المجلة عبر قناتيها على "إكس" و"واتساب"، وكذلك من خلال موقعها الإلكتروني الذي يُتيح الوصول إلى أرشيف الأعداد السابقة وإمكانية الاشتراك للحصول على النسخ الورقية من الأعداد الجديدة.

ولقراءة العدد ومزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمجلة القافلة:

مجلة القافلة – مجلة ثقافية منوعة تصدر كل شهرين (qafilah.com)

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام مجلة القافلة الإبل الذی ی

إقرأ أيضاً:

أكبر دولة عربية من حيث العدد.. الإحصاء: 39.5 مليون طفل في مصر

أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم  الأربعاء، بيانات صحفيا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل 2024  الذي يحتفل به يوم 20 نوفمبر من كل عام، والذي يوافق إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل عام 1959، ونظرًا لأهمية مرحلة الطفولة حيث إنها فترة تشكيل الطباع واكتساب العادات والقيم الأساسية في تكوين شخصية الإنسان.

ويلقي الجهاز  الضوء على أهم المؤشرات الخاصة بالأطفال في مصر والوطن العربي والعالم، ويتم الاحتفال هذا العام تحت شعار "استمع الى المستقبل".  
 

ومن أهم المؤشرات الإحصائية للأطفال على مستوي العالم:
 

- بلغ عدد السكان الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة حوالي 2.4 مليار طفل من سكان العالم بنسبة 29.6%، وتعد الهند اعلي دولة علي مستوى العالم حيث بلغ عدد الأطفال بها 433 مليون طفل وذلك في عام 2024.
- بلغ معدل التسرب في مرحلة التعليم الابتدائي على مستوي العالم 9.4% والتعليم الإعدادي14.4% لعام 2022.
- بلغ معدل وفيات الأطفال أقل من خمس سنوات لعام 2022 على مستوي العالم بلغ 37 لكل ألف طفل حي.

ومن أهم المؤشرات الإحصائية للأطفال على مستوي الدول العربية:
- بلغ عدد الأطفال على مستوي الدول العربية حوالي 186.9مليون طفل بنسبة 7.7% من اجمالي أطفال العالم، وتمثل مصر أكبر دولة من حيث عدد الأطفال وذلك في عام 2024.
- سجلت الصومال اعلي معدل وفيات للأطفال اقل من خمس سنوات لعام 2022 على مستوي الدول العربية حيث بلغت 106 لكل ألف طفل حي.


أهم المؤشرات الإحصائية للأطفال في مصر وفقًا لإحصاءات الجهاز:
عدد الأطفال الأقل من 18 سنة وفقًا لإسقاطات السكان ( ) 
حدث انخفاض طفيف في نسبة الأطفال اقل من 18 سنة من اجمالي السكان بين عامي (2023 و2024) حيث انخفضت النسبة من 37.7% الى 37.3%.
 بلغ عدد الأطفال في مصر 39.5 مليون طفل (20,3 مليون من الذكور بنسبة 51.3%، 19,2 مليون من الاناث بنسبة 48.7%) وذلك في بداية 2024.


مؤشرات التعليم:
التسرب من التعليم 
بالنسبة للمرحلة الابتدائية فقد بلغ معدل التسرب في (2023/2024) 0.3% مقارنة بـ 0.29% في (2022/2023) وترتفع معدلات التسرب للذكور حيث بلغت 0.3% مقارنة بـ 0.2% للإناث.
انخفض معدل التسرب من التعليم في المرحلة الإعدادية من 1.7% في (2022/2023) ليسجل 0.7% في (2023/2024) وترتفع معدلات التسرب للإناث حيث بلغت 0.7% مقارنة بـ 0.6% للذكور.
كثافة الفصول في مراحل التعليم 
تمثل كثافة الفصل إحدى مؤشرات قياس جودة التعليم وقد بلغت كثافة الفصل في التعليم ما قبل الابتدائي العام 32 تلميذ/فصل، في التعليم ما قبل الابتدائي الازهري 40 تلميذ/فصل.
ترتفع كثافة الفصل في التعليم الابتدائي العام حيث بلغت 50 تلميذ/فصل، مقارنة بكثافة الفصل في التعليم الابتدائي الازهري 44 تلميذ/فصل. كما بلغت كثافة الفصل في التعليم الإعدادي العام 48 تلميذ/فصل، في التعليم الإعدادي الازهري 38 تلميذ/فصل.
مؤشرات التغذية:
الإصابة بالأمراض
تعتبر من الأسباب الشائعة لوفيات الرضع وصِغار الأطفال في مصر أمراض الجهاز التنفسي والحمى والاسهال، ويتضح من الشكل انخفاض نسب إصابة الأطفال دون الخامسة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة والحمى والاسهال بين عامي (2014 و2021).
بلغت نسب الانخفاض الأعلى بالإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي الحادة بفارق حوالي 3% بين عامي (2014 و2021). 
 

كما تبين وجود ارتفاع طفيف جدا في نسب إصابة الأطفال بالسعال في عام 2021 حيث بلغ 27.7% بينما بلغ 27.3 %عام 2014.
الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل لتغذية الرضيع، وتقوية جهازه المناعي بشكل فعال. بالإضافة إلى الفوائد الصحية، وايضًا تعزز الرضاعة الطبيعية الترابط العاطفي بين الأم والطفل مما يسهم في التطور النفسي والاجتماعي للطفل.
ويتضح من الشكل المقابل ارتفاع نسبة الرضاعة الطبيعية خلال اول ساعة من 27.1% عام 2014 الي 32.9% عام 2021. 
بينما انخفضت نسبة الرضاعة الطبيعية خلال اول يوم من 78.6% عام 2014 لتسجل 72.2% عام 2021. 
 

مؤشرات حماية الطفل
 

مؤشر ختان الاناث
انخفضت نسبة ختان البنات في اجمالي الجمهورية بالفئة العمرية (0 - 17) سنة من 18% عام 2014 الي 12% عام 2021.
ترتفع نسبة ختان الاناث في الفئة العمرية
(0 - 17) سنة في الريف مقارنة بالحضر حيث بلغت النسبة 14% مقابل 8% بالحضر في عام 2021.
جهود الدولة لحماية ورعاية حقوق الطفل
تهتم الدولة بالأطفال بشكل كبير حيث يعتبر الطفل هو اللبنة الأساسية لبناء الأجيال المستقبلية ويتجلى هذا الدور من خلال القيام بالعديد من المبادرات والتي منها:
- بتوجيهات من  رئيس الجمهورية أطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" في سبتمبر 2024 وتُركز هذه المبادرة على بناء القدرات وتنمية المهارات لجميع الفئات العمرية، مع اهتمام خاص بالأطفال من الولادة وحتى 6 سنوات. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الرعاية الصحية المبكرة وتقليل وفيات حديثي الولادة، بالإضافة إلى تشجيع الإبداع وتعزيز المهارات لدى الأطفال الأكبر سنًا حتى 18 عامًا.  ضمن مبادرة "بداية"، يتم التعاون مع جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني لتوفير خدمات متكاملة للأطفال، مثل تحسين الصحة والتعليم والتوعية الثقافية. تسعى المبادرة إلى ترسيخ الهوية المصرية لدى الأطفال والشباب وتعزيز القيم الإيجابية والمشاركة الفعّالة في المجتمع. 
- أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة "الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة" وخطتها التنفيذية (2024 – 2029)، تحت رعاية السيد رئيس مجلس الوزراء، والتي تم إعدادها بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" وبالتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء في هذا المجال. 
- أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "براعم مصر الرقمية" في أغسطس 2024, تهدف المبادرة إلى تعزيز مهارات التكنولوجيا والمعلومات لدى الأطفال من عمر 9 إلى 11 سنة في المدارس الحكومية والخاصة والأزهرية. يُقدَّم البرنامج للطلاب تدريبات تقنية متخصصة لتحضيرهم لمتطلبات العصر الرقمي وتعزيز الابتكار في مجال التكنولوجيا.
- أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة هاشتاج أمان (#أمان) "حقنا إنترنت صديق لنا" للتوعية بكيفية حماية الأطفال من مخاطر استخدام الإنترنت وكيفية تدريب الأسر لأبنائهم على الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي.
- أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة مبادرة لتمكين الطفل المصري تحت شعار "بكرة بينا" بمحافظة مطروح، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبدعم من الإتحاد الأوروبي.  والتي تهدف إلى خلق مسار جديد للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية والأخلاقية لبناء إنسان صحيح.
- ويتم تنفيذ جميع الأنشطة من خلال المعسكر وهي عن القيم والسلوكيات ومهارات حياتية والمشاركة والتعاون والقدوة، وأنشطة رياضية لدعم حقوق الطفل كما قاموا بتنظيم ورشة عمل تفاعلية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالمحافظة بهدف تنمية مهاراتهم وقدراتهم في التوعية بحقوق الطفل ونشر الوعي بالمبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري.

مقالات مشابهة

  • مزاينة رزين تتوج الفائزين في ختام المحطة الثانية من مهرجان الظفرة
  • ضبط 3 مواطنين لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجران
  • من الملكية إلى الجمهورية الجديدة.. «المصور» تكشف عن كنوزها في 100 عام
  • بالفيديو.. رجل أعمال يتبرع بمئتي رأس من الإبل مناصفة بين القوات المسلحة ونازحي ولاية الجزيرة
  • تصفح صحيفة الوحدة العدد 1265
  • منافسات قوية في مزاينة رزين وتتويج الفائزين
  • أكبر دولة عربية من حيث العدد.. الإحصاء: 39.5 مليون طفل في مصر
  • خريجو الأزهر تصدر عددا جديدا من مجلة نور الصغير
  • وزير الأوقاف: حقوق الطفل أولوية دينية وإنسانية
  • باحثة كويتية تضع حدا للجدل حول علاج بول الإبل لمرض السرطان