محاضر أرصاد جوية في الأكاديمية البحرية الأردنية: القارة القطبية الجنوبية تشهد تغييرات مناخية خطيرة من الممكن أن تتسبب في كارثة عالمية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد الدكتور “جمال الموسى” المحاضر في الأكاديمية البحرية الأردنية في مجال الأرصاد الجوية، أنه يجب على الجميع أن يهتم بالتغيرات المناخية التي تحدث للقارة القطبية الجنوبية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج MBC في أسبوع، أن القارة القطبية الجنوبية تشهد تغييرات مناخية خطيرة من الممكن أن تتسبب في كارثة عالمية.
وأوضح أن التغير المناخي في القطب الجنوبي، خلف ذوبان في الكتلة الجليدية التي تحتويها القارة، مما قد يشكل خطرا كبيرا على مستقبل الدول المجاورة لها.
وبين أن انهيار الكتلة الجليدية السميكة التي تحتويها القارة القطبية الجنوبية، من الممكن أن يتبعه تأثيرات بيئية كارثية على جميع دول العالم.
لم علينا الاهتمام بما يحصل في القطب الجنوبي من تغيرات مناخية وكيف يؤثر علينا؟
د. جمال الموسى محاضر أرصاد جوية في الأكاديمية البحرية الأردنية يٌجيب في هذا اللقاء#MBCinAweek #MBC1 pic.twitter.com/WkrqUFUNKG
— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) August 11, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجليد القارة القطبية الجنوبية القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات أممية أن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يعتمدان بشكل كبير على قارة أفريقيا، التي تُعد الأفقر عالميًا، لتمويل شبكات واسعة من عناصرهما.
وأشار التقرير الأممي إلى أن الصومال، رغم فقرها، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لأغنى فروع تنظيم القاعدة، وهي حركة "الشباب".
كما أن مكتب "الكرار" التابع لتنظيم داعش في الصومال يُعتبر الأكثر تحقيقًا للإيرادات.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، أكد التقرير أن التنظيمين الإرهابيين ما زالا يحتفظان بقدرة كبيرة على الوصول إلى مصادر تمويل متينة.
وأوضح التقرير أن مصادر التمويل تشمل الابتزاز، والتجارة غير المشروعة، والنهب، والتبرعات.
كما أشار إلى أن حركة "الشباب" في الصومال تُعد الأعلى من حيث الإيرادات السنوية، التي تتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
التقرير لم يوضح مدى الترابط المالي بين فروع التنظيمين في مختلف أنحاء العالم، لكنه أشار إلى أن فرع داعش في الصومال، بقيادة عبدالقادر مؤمن، يتمتع بحظوة خاصة، مما يُشير إلى استخدام المال لتعزيز النفوذ.
ووفقًا للتقرير، فإن تنظيم داعش يحتفظ باحتياطيات مالية تُقدر بنحو 10 ملايين دولار في سوريا والعراق، بينما تمتلك بعض المكاتب الإقليمية احتياطيات تصل إلى مليون دولار.
وفي الوقت الذي فقد فيه التنظيمان القدرة على توليد الأموال في العراق وسوريا، صعدت الفروع الأفريقية، خاصة في الصومال ومنطقة الساحل، لتصبح مصادر رئيسية للتمويل. وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة يواجه صعوبات مالية أدت إلى تأخر دفع الرواتب في معاقله التقليدية، خاصة في اليمن. ومع ذلك، فإن حركة "الشباب" في الصومال تُواصل تحقيق إيرادات ضخمة من خلال أساليب تقليدية مثل الاختطاف للحصول على الفدية، والابتزاز، وفرض الإتاوات، واستغلال الموارد الطبيعية، والسرقة.