بطول 167 كيلو متراً.. الأنبار توضح تفاصيل مشروع طريق الحج البري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية طرق وجسور محافظة الأنبار، الأحد، عن تفاصيل مشروع طريق الحج البري في المحافظة ،فيما أشارت إلى أن المشروع يخدم بالدرجة الأولى المعتمرين والحجاج وكذلك القوات الأمنية ونقل البضائع التجارية من وإلى منفذ عرعر الحدودي.
وقال مدير طرق وجسور الأنبار وسام رياض محمود العبيدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "طريق الحج البري يعتبر من المشاريع المهمة والاستراتيجية في محافظة الأنبار، حيث يبدأ من منطقة السبعة كيلو في الرمادي الى النخيب بطول 167 كيلو متراً ويختصر المسافة الحالية والبالغة 300 كم (لطريق رمادي كم 160 – النخيب ) ، مما يقلل وقت الرحالية وتكاليفها".
وأضاف العبيدي، أن "المشروع تمت احالته في عام 2012 على شكل مقاطع ، وتوقف العمل به بسبب الأحداث التي مرت بها المحافظة في عام 2014" ،موضحاً أن "المقطع الأول بطول 90 كم يبدأ من الصفر عند كم 7 في الرمادي باتجاه النخيب لم ينجز وتمت تصفية المشروع ، والمقطع الثاني بطول 28.5 كم غير منجز وهو قيد التصفية حالياً ، أما المقطع الثالث فبطول 28.5 كم غير منجز وتمت تصفية المشروع ، والمقطع الرابع بطول 20 كم منجز".
وتابع أن "محافظة الأنبار المتمثلة بالمحافظ والنائب الفني قامت بتشكيل لجان من مديرية طرق وجسور الأنبار لغرض الكشف الموقعي وإعداد جداول الكميات لتكملة الأعمال في المقطع الأول بطول 90 كم ومن ضمنها جسران، الأول على وادي الغدف في الكيلو 63 والثاني على وادي الجهف في الكيلو 78" ،مشيراً إلى أن "الكشف يتضمن إنشاء أبنية وأبراج نقاط حماية تليق بالقوات الأمنية ومزودة بكاميرات حرارية".
وأوضح أن "مديرية طرق وجسور الأنبار أنجزت الكشف الموقعي وجدول الكميات وأُرسل الى محافظة الأنبار لغرض مفاتحة وزارة التخطيط لإدراجه واستحصال التخصيص المالي ،وستتم تجزئة المقطع وإحالته على شكل مراحل لضمان سرعة التنفيذ واختصار مدة العمل".
ولفت إلى أن "المشروع يخدم بالدرجة الأولى المعتمرين والحجاج وكذلك القوات الأمنية ونقل البضائع التجارية من والى منفذ عرعر الحدودي" ،مبيناً أن "إنجاز هذا المشروع سيقلل من معاناة نقل الحجاج والمعتمرين الذين يسلكون الطريق البري وذلك لاختصار المسافة والوقت".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محافظة الأنبار طرق وجسور
إقرأ أيضاً:
مملوكة للدولة.. الري توضح تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية
أكد المهندس محمد غانم المتحث باسم وزارة الري ، أن ما تم تداوله حول غرق عدد من الأراضي الزراعية ببعض قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا، ناتج عن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل خلال موسم الصيف، وهو ما يؤدي إلى غمر ما يُعرف بـ أراضي طرح النهر.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأراضي التي شهدت الغمر ليست ضمن الزمامات الزراعية بوادي ودلتا النيل، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من نهر النيل نفسه، ويُطلق عليها طرح النهر، وهي أراضي منخفضة تتعرض للغمر مع ارتفاع المناسيب في فصل الصيف، نتيجة زيادة الاحتياجات المائية.
وأوضح أن هذه الأراضي مملوكة لوزارة الري، ويتم منحها للمزارعين بحق انتفاع خلال موسم الشتاء فقط، إذ تكون المناسيب منخفضة ويُسمح بالزراعة خلالها، مشيرًا إلى أن المزارعين على علم تام بطبيعة هذه الأراضي وظروفها السنوية.
وأضاف أن في موسم الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الاحتياجات المائية للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب، ما يستدعي زيادة تصرفات المياه في نهر النيل والترع والرياحات الرئيسية، وبالتالي يرتفع المنسوب ويغمر تلك الأراضي بشكل طبيعي.
وأكد أن كل المساحات المتأثرة هي أراضي زراعية فقط، ولا توجد منازل ضمن هذه الأراضي، وبالتالي لا صحة للأنباء المتداولة حول غرق بيوت أو تضرر سكان، فجميع الأراضي ضمن نطاق طرح النهر ومخصصة للزراعة الموسمية فقط.
وشدد المهندس محمد غانم ، على أهمية تحري الدقة في تداول الأخبار، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري باعتبارها الجهة المختصة، لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثقة.