العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالدوحة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
افتتحت المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، اليوم، الملتقى الثالث لإدارة التراث حول الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والذي يعقد خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجاري، بالدوحة- دولة قطر. وبحضور السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، و السفير فايز بن ماجد أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر.
وأعرب الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة في كلمته بافتتاح الملتقى، عن سعادته لانعقاد هذاالملتقى في "دوحة" الخير والعطاء، الملتقى الذي يجسد التزام المنظمة العميق بالحفاظ على التراث الثقافي العربي، والعمل على تعزيزه بطرق مبتكرة تتماشى مع التطورات التكنولوجية السريعة.
وأشار إلى أن الإتاحة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، أصبحت أدوات حيوية لتحويل التراث الثقافي إلى مورد رقمي يمكن الوصول إليه واستكشافه من قبل الأجيال القادمة. حيث أثبتت التقنيات الحديثة قدرتها على تعزيز فهم للتراث، والحفاظ عليه، وإثراء التجارب الثقافية بطرق لم تكن ممكنة في السابق. بالإضافة إلى ذلك فإن الأرشيفات التقليدية في جميع أنحاء العالم تضم كميات كبيرة ومتزايدة من البيانات والمعلومات التاريخية، الذي يشكل الحفاظ عليها وإتاحته للاستخدام الدائم تحدياً كبييراً . ولهذا تجد المنظمة في التكنولوجيا الرقمية فرصًا مهمة لتحسين إدارة الأرشيفات وتيسير الوصول إليها.
يتناول الملتقى على مدار جلساته عدة محاور من بينها، مسارات التحول الرقمي وتأثيرها المحتمل على مستقبل الأرشيف التقليدي، التحديات التي يواجهها التراث في العصر الرقمي: المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها والحلول المقترحة، المتطلبات الضرورية لتعزيز رقمنه التراث في الدول العربية ورؤية مستقبلية لذلك، تحسين إدارة المعلومات الرقمية لجعل الأرشيف أكثر قابلية للبحث والاستخدام، مفهوم التراث الرقمي من حيث النظرية والتطبيق العملي مع تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي.
يهدف الملتقى إلى التعرف على واقع التراث الرقمي في المكتبات والمؤسسات الثقافية، ومدى إمكانيات عملية رقمنة التراث في توفير بيئة مساهمة تعزز من واقع الإنتاج البحثي والفكري لدى المفكرين والباحثين، والذي من شأنه أن يعكس عمق أهمية المصادر التاريخية والتراثية المتنوعة. كما سيتناول الملتقى الجانب الوقائي من حيث الأدوات المستخدمة والتي تحفظ الأرشيفات الرقمية بمحتوياتها، وتضمن استمراريتها للأجيال المستقبلية، إلى جانب آفاق التراث الرقمي، وسُبل تطوير وتنويع الأدوات الرقمية التي تمكن الاستفادة القصوى من مختلف أشكال التراث الوثائقي ضمن صيغته الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكارات وتطبيقات نوعية خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
عرضت شركات ناشئة من حول العالم ابتكاراتها وتطبيقاتها النوعية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في قطاعات عدة خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. وقدمت الشركة الناشئة "كلايمت - CLIMATE.AI" من الولايات المتحدة أول منصة من نوعية للمرونة المناخية توظف الذكاء الاصطناعي والبيانات للتخفيف من تأثير تغير المناخ واكتشاف الفرص الجديدة التي قد توفرها التقنيات الذكية الجديدة في حماية مستقبل الكوكب واستدامة موارده.
أما الشركة الأميركية الناشئة "آجيربوينت - Agerpoint" المتخصصة في حلول تعزيز الأمن البيئي والغذائي والزراعي وصون التنوع الحيوي فتوفر حلولاً ذكية تجمع بين التقاط البيانات الميدانية المتاحة والتحليل المدعوم بالذكاء الاصطناعي، مما يوفر متابعة أفضل للمناطق الهشة مناخياً، وتلك المهمة لإمدادات الغذاء والنظم البيئية الطبيعية.
وشاركت العديد من المشاريع الناشئة المهتمة بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي من جنوب أفريقيا ضمن الملتقى، ومنها شركة "أوجمنتد أيه آي - Augmented AI" لتطوير حلول عملية للذكاء الاصطناعي تُركز على تبسيط العمليات وتحسينها، وتطور أدوات أتمتة للفيديو، ونماذج ذكاء اصطناعي مستقلة، وطائرات بدون طيار، وروبوتات، مع دمجها بقدرات رؤية حاسوبية متقدمة. كما شاركت شركة "فيريوزا - Furiosa" الجنوب أفريقية في المعرض الدولي للشركات الناشئة بالملتقى لتعرّف جمهوره على خدماتها في مجال بناء شرائح الذكاء الاصطناعي القادرة على تشغيل أكثر النماذج تقدمًا بكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
ومن أميركا اللاتينية استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي الشركة الناشئة "تري كلاود تكنولوجيز - TreeCloud Technologies" التي تقدم حلولاً متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مصممة للارتقاء بكفاءة متابعة سير عمليات المصانع؛ التشغيلية منها والإنتاجية واللوجستية، حيث تعزز كفاءة خطوط الإنتاج، وتقدم المعلومات والبيانات الدقيقة عن الإنتاجية في الوقت الفعلي، بما يضمن مراقبة الجودة والامتثال لمعايير الصحة والسلامة.وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على أحد الحلول المتقدمة لتعليم اللغات من هونج كونج، حيث اطلعوا على التطبيق العامل بالذكاء الاصطناعي "لانجو" الذي يساعد الطلاب على ممارسة مهارات المحادثة كما يُحلل دقة النطق وطلاقته واكتماله. وهو يدعم دردشة الذكاء الاصطناعي القائمة على السيناريوهات المتنوعة، مما يجعل تجربة التعلم ممتعة وجذابة للمتعلمين.