محمود يس كان أب وكفنان هو مثقف وصاحب رؤيه ومبدأ

الشماته فى موت نجل الفنان حسن يوسف شيئ محزن جدا

أحد أهم نجوم الدراما المصرية على مدار سنوات وشارك عمالقة الفن فى العديد من الأعمال، وقدم أعمال وأدوار فنية لها تاريخ يعيش لسنوات مع جمهوره، وهو إبن المسرح كما يطلق على نفسه ويترأس حالياً المهرجان القومى للمسرح فى دورته الحاليه.

تحدث معنا فى كافة تفاصيل المهرجان وكواليس إختيار الزعيم عادل إمام لإسم الدوره، ورد على الهجوم الذى تعرض له خلال تلك الفتره أثناء المهرجان، والجديد لديه من الأعمال الفنية الفتره المقبله، ورأيه فى المسرح وما مصيره فى السنوات القادمه والأزمات التى تواجهه، 
البوابة نيوز حاورت الفنان محمد رياض رئيس المهرجان القومي للمسرح...

- فى البداية نقدم لك التهنئة على نجاح دورة المهرجان القومى للمسرح إلى إلى من التنظيم وحفل الإفتتاح والندوات كيف حققت ذلك ؟

الحب والإخلاص والإصرار، نظرتى للمهرجان كانت نظره لقيمتة، الحقيقية كأحد أهم المهرجانات الفنية، وعشان كده كان التعامل فى كل التفاصيل نابع من أهميته.

- حدثنا عن كواليس تكليفك برئاسة المهرجان وقبولك للتكليف؟

التكليف بالنسبة ليا كان مثلث، مسئولية وشرف وتحدى، خصوصاً أنا إبن المسرح وكل المسرحيين أصدقائى وحبايبى، وفوق كل ده أنا مبشتغلش لوحدى أنا معايا ناس كتير جداً، بداية من اللجنه العليا للمهرجان اللى هى بتحط السياسة العامه للمهرجان، وعندى أجهزه فى المهرجان كتير جداً جداً وبنشتغل كلنا كخلية نحل، ومن خلالك أحب أوجه الشكر لكل الناس فى المهرجان لأنهم بيشتغلوا بحب وبإخلاص كبير جداً، حتى اللى معندوش شغل تلاقيه موجود.

-على ذكر جملة انك إبن المسرح .. أين محمد رياض من المسرح وهل تعود قريباً ؟

قريب اكيد، وأتمنى طبعاً أرجع فى أقرب وقت، أكيد لو ظهرت حاجه مناسبة هرجع فوراً.

- وما رأيك فيما يمر به المسرح السنوات الأخيرة وماهى الأزمات التى تواجهه؟

والله بالعكس العروض كتيره جدا، فى إنتاج مسرحى السنه دى كتير جداً، وكنا محتارين واحنا بنختار العروض من تميزها وعددها الكبير، مسارح مسرح كلها منوره بالعروض ودى حاجه عظيمه، فى حراك مسرحى رائع وإنتاج مسرحى على كل المستويات، سواء عروض المحترفين أو عروض الهواه أو حتى مسارح الجامعة، كلها عروض فعلاً ممتعه جداً وأنا إستمعت بيها كلها، وعايز اقولك انا بروح اتفرج على العروض مش انى رئيس مهرجان لا أنا رايح محب للمسرح.

-رغم نجاح الدوره إلى الآن ولكن هناك حالة هجوم من مجموعة من النقاد بسبب الكريمات وعدم وجود تكريمات للناقد.. كيف رأيت الهجوم وبم ترد؟

مفيش مهرجان فى الدنيا مفيش فيه خلافات فى وجهات نظر، وهى الحياه أصلا قائمة على الصراع، بالعكس أنا شايفه حاجه طبيعية إن إللى عايز يقول رأيه يقول، ده شيئ صحى جداً، ودليل على نجاح الدوره لأن لو إنت مش ناجح محدش هيتكلم عنك، بالعكس بحترم كل اللى كتب جداً طالما الكلام حقيقى، عشان فى كلام اتكتب مش حقيقى لكن تمام فى الآخر زمايلنا واصحابنا وبنتقابل فى عروض ومهرجانات، وانا مش زعلان منهم وفضلت الصمت.

-وعلى المستوى الإنسانى هل تأثرت نفسياً وشعرت بضيق بسبب الهجوم؟

أنا مش مشغول بالحاجات دى، أنا لو إنشغلت مكنتش هشتغل وانجح، أنا مركز فى شغلى وماشى وبشتغل بكل طاقتى وإخلاص وحب عشان المهرجان ينجح، غير كده مبردش على أى حاجة وتركيز فى شغلى وماشى فى طريقى وبس.

- دوره بإسم الزعيم عادل إمام.. كيف جاء هذا الإختيار ؟

الحقيقة أنا فاجئت اللجنة العليا فى أول إجتماع، بإن الدورة تبقى بإسم الزعيم عادل إمام، وهرجع تانى واقولك أنا شايف المهرجان ده كبير جداً عشان كده إسم الدوره يبقى بفنان بحجم وقيمة عادل إمام.

_ وكيف كان رد فعل اللجنة العليا بعدما أبلغتهم بدورة المهرجان بإسم الزعيم عادل إمام ؟

إتخضوا طبعاً، وفرحوا وإندهشوا وتأييد للفكرة جدا، وفعلاً ده حصل والدوره بإسم الزعيم عادل إمام.

- وكيف كانت كواليس إبلاغ الأسرة وهل تواصلت مع الزعيم ؟

بلغنا الأسرة طبعاً ورحبوا جدا، والأستاذ عادل إمام مش محتاج تكريم، وده عباره عن إن المهرجان الرسمى للدولة بيبلغ الفنان العظيم عادل إمام إن الدولة وكل الناس بتقولك إنها بتشكرك على تاريخك الفنى الكبير والعطاء العظيم للفن واللى يفضل مستمر بمزيد من الأعمال لأهم فنان فى مصر والوطن العربى.

- إصرار حضرتك على التكريمات أن تكون للأحياء.. ما السبب لذلك؟

الفنان يكرم فى حياته ويحس بتكريمه، أصل التكريم ده عباره عن كلمة شكراً للفنان، وبنقوله إحنا عارفين تاريخك وتأثيرك ومقدرين إللى قدمته كله، لكن أنا لما اتكرم وأنا ميت هحس بإيه وهستفيد إيه، مع كامل الإحترام للراحلين وتاريخهم طبعاً.

- وكيف كان رد فعل المكرمين بعد إبلاغهم بالتكريم فى المهرجان ؟

حاله رائعه من الفرحه والشجن والتأثر، خلينى اقولك حاجه أحياناً الفنان مبياخدش باله إن الناس لسه فاكراه وبتحبه، لحد ما يلاقى فى تكريم، ده بيبقى تأثيره عظيم فى نفسية الفنان بدرجه متتخيلهاش، عشان كده انا مش هستنى الفنان يموت عشان أكرمه.

-ماهى معايير إختيار المكرمين خلال تلك الدوره من المهرجان القومى للمسرح ؟

من له تجربه مسرحيه مؤثره فقط.

- كيف ترى تجربة مسرح مصر ؟ وهل قدمت فائده للمسرح أم لا ؟

تجربه ناجحه جداً، مش كده وبس ده إحنا لازم نناقش أسباب النجاح كمان، لأن حتى لو إنت ليك وجهة نظر مختلفه فى  الحاجة اللى بتقدم وهى نجحت لازم تقف على أسباب النجاح، أنا ضد الرفض لأى شئ وخصوصاً لو نجح، انا بحترم النجاح ومسرح مصر قدر يوصل للناس، بالعكس أنا بحب مسرح مصر جداً وأشرف عبدالباقى عمل حراك مسرحى رائع، ورجع الناس تشوف مسرح تانى والأسرة تنزل تتفرج على عروض وأنا شايف أنها تجربه عظيمة.

- وماذا عن الجديد فنياً لمحمد رياض ؟

أنا بجهز مسلسل جديد إن شاء الله إسمه "الناقور" .

- هل العمل بطوله مطلقة وماذا عن تفاصيل العمل؟

بطولة مطلقة، والمسلسل يعرض خارج السباق الرمضانى وليس على المنصات ولكن من خلال قنوات فضائية، وتم التوقف تلك الفترة بسبب المهرجان.

- وماذا عن السينما ؟

بصراحه انا معنديش شغف للسينما أصلا، لكن لو ظهر حاجه حلوه اوى يعنى تمام اعملها، غير كده انا بحب الفيديو والمسرح.

- بمناسبة ذلك لماذا نرى نجوم الصف الأول فى السينما توجهوا للدراما فى السنوات الأخيرة؟

طبعاً.. لأن الفيديو دلوقتى فى كل مكان وعلى الموبايلات والتلفزيون واللاب توب، وتختار الوقت إللى إنت عايزه، وتقدر تتفرج على أى مسلسل من زمان حتى، وده أحيا الدراما والأعمال القديمه رجعت تاني تتصدر المشهد وتعيش .

_ وكيف ترى دراما المنصات وهل أضافت بشكل إيجابى ؟

طبعا أضافت وعملت تاريخ للفيديو، وعلى فكره السوشيال ميديا ساعدت كمان فى تاريخ للفيديو والدراما القديمه تحديداً، كنت زمان الأول تعمل مسلسل ويتعرض ونستنى بقى على ما يتعرض تانى، عكس فيلم السينما كان بيفضل يتعرض بشكل دورى، عشان كده كانوا بيقولوا ذاكرة الفيديو ضعيفه، دلوقتى لن أعيش في جلباب ابي عمل تاريخ عشان السوشيال ميديا ساعدت فى كده.

-على ذكر الدراما كيف ترى الموسم الرمضانى والزحام الدرامى هل تؤيد تلك الظاهره؟

والله الموسم الرمضانى اتعودنا أنه موسم تنافسى على مستوى الوطن العربى كله، وده كله منافسه فى صالح الموسم والعمل الجيد يفرض نفسه.

- حدثنا عن علاقتك بوالد زوجتك النجم محمود يس ؟

الفنان القدير محمود يس كان ممثل عظيم ومثقف مفكر، صاحب رأى وصاحب وجهة نظر فى الفن وفى الحياه بشكل عام، صاحب مبادئ وعلى المستوى الإنسانى كان أب.

- ختاماً كيف ترى الشماته فى الموت فى وفاة نجل الفنان حسن يوسف وشمس البارودى؟

أقدم أولا التعازى للفنان حسن يوسف وزوجته، ونحسبه عند الله شهيداً لأنه مات غرقا، أما الشماته فالمنطق والإنسانية أنه لا شماته فى الموت، وبسبب ذلك حزنت جداً من تلك التصرفات وشيئ محزن لنا جميعاً.

IMG_20230811_145533

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد رياض عادل إمام المهرجان القومي للمسرح

إقرأ أيضاً:

شباب امرأة وشمس الزناتي.. إعادة الأعمال القديمة استثمار النجاح أم أزمة إبداع؟

تشهد الساحة الفنية في الآونة الأخيرة موجة من إعادة تقديم الأعمال الفنية الكلاسيكية، سواء من خلال مسلسلات مقتبسة أو أجزاء جديدة لأفلام ناجحة.

في رمضان المقبل، تعود غادة عبد الرازق من خلال مسلسل "شباب امرأة"، وتعيد من خلاله الفيلم الذي تم تقديمه عام 1956، بينما يقدم محمد عادل إمام جزءًا جديدًا من فيلم "شمس الزناتي"، الذي قدمه والده عادل إمام في أوائل التسعينيات من القرن الماضي.

وقرر الممثل الكوميدي هشام ماجد إعادة تقديم فيلم "البحث عن فضيحة"، وهو أولى بطولات عادل إمام المطلقة عام 1973.

التوجه إلى إعادة الأعمال التي حققت رواجا ونجاحا كبيرا وارتبطت في أذهان الجمهور بأبطالها الأصليين يطرح العديد من التساؤلات: هل الأمر استغلال لهذا النجاح أم محاولة تقديمها برؤية معاصرة تناسب الأجيال الحالية؟ وهل يعكس ذلك أزمة أفكار في صناعة السينما والدراما، أم أنه تكريم لأعمال أيقونية؟

اعتبر الناقد السينمائي رامي عبد الرازق أن الأمر هو "التمسح في الماضي"، بحسب تعبيره، من خلال تقديم أعمال وشخصيات أيقونية، وهو انعكاس لعدم الثقة في تقديم شخصيات أو أعمال جديدة بنفس الدرجة من القوة و الأيقونية، إلى جانب كونه استسهالًا في الدعاية والتسويق المجاني.

إعلان

وتحقق هذه الأعمال "تريندا"، وجزءا من التسويق هو بالتأكيد أن يقدم محمد عادل إمام شخصية سبق لوالده تقديمها، أو هشام ماجد يعيد دورًا سبق وقدمه عادل إمام، وغادة عبد الرازق تجسد شخصية لعبتها تحية كاريوكا.

ويضيف عبد الرازق، في تصريحاته لـ"الجزيرة نت"، أن إعادة الأعمال موجودة في العالم، وحتى في أميركا يتم إعادة الأعمال لكن بمعالجة وقراءة مختلفتين، لكن في مصر يميل الصناع إلى تقديم هذه الأعمال بشكل مستفز، أو بعيدًا عن "الطزاجة" والتعب والجهد الكافي.

إلى جانب عدم وجود أسباب حقيقية لإعادة التقديم دون رؤية أو معالجة تقدمها في سياقها في الوقت الحالي، وقراءة للواقع الحالي من خلال حكاية تصلح في كل زمان ومكان. وهذا لا يعيب العمل الأصلي، لكنه يعيب اللحظة التي نقدم فيها هذه الأعمال والبحث في الدفاتر القديمة، واختيار أعمال أيقونية.

وتابع: "أنا ضد الإعادة، إلا إذا كانت ستعيد اكتشاف أعمال لم تأخذ حقها ولم تُقرأ بالشكل الكافي في وقتها، فمن الممكن أن تقدم بشكل مختلف. تراثنا السينمائي مليء بأعمال تستحق، لكن لا يوجد من يفكر ويبحث"، فحتى لو لم تكن المقارنة في صالح العمل، لكنه سيحقق نسب مشاهدة، وهو المطلوب".

وأكمل حديثه بأن فيلم "شباب امرأة" تم تقديمه سينمائيا في البداية، ثم عُمل روائيا، فهو عمل بظروف خاصة جدا، وإعادة تقديمه تحتاج إلى قرار متأنٍ وتحضيرات كبيرة.

أما "البحث عن فضيحة"، فهو مقتبس من عمل أجنبي، وحتى "شمس الزناتي" هو أيضًا مقتبس عن "العظماء السبعة". وفي مسلسل "الكبير أوي"، قدموا محاكاة ومشاهد بارودي عن الفيلم، وحققت نجاحا كبيرا.

الملصق الدعائي لفيلم "شباب امرأة" (الجزيرة)

وعن تقديم غادة عبد الرازق لـ"شباب امرأة" ومحمد عادل إمام لـ"شمس الزناتي"، يقول: "الحالتان تحديدا استسهال، خاصة أن غادة حققت نجاحها من خلال أعمال كانت أصلية، مثل "مع سبق الإصرار"، و"حكاية حياة"، و"زهرة وأزواجها الخمسة"، حتى وإن تشابهت مع أعمال أجنبية، لكنها لم تكن إعادة إنتاج، وبالتالي كان من الأولى أن تقدم عملا أصيلا بنفس درجة القوة، بدلا من تجسيد دور نجحت تحية كاريوكا من خلاله".

إعلان

والأمر نفسه مع محمد عادل إمام، الذي هو متحقق سينمائيا أكثر من الدراما، لكنه قرر أن يسير على خطى من يتهمونه بتقليد والده، على الرغم من أنه كان من الأفضل أن يقلد تجربة عادل إمام، وهي تجربة تُدرَّس لفنان عمل مع كبار الفنانين في بداياته، ثم انتقل إلى الثنائيات، وبعد حصوله على البطولة غيّر جلده وقدم الأعمال التراجيدية و"الأكشن"، وخلق مساحات قدمت موهبته وخبراته كممثل.

واعتبر الناقد المصري أن مثل هذه التجارب تتسبب في إحباط وإغلاق الباب أمام مبدعين قد تكون لديهم معالجات مهمة وجادة بالفعل لأعمال سبق تقديمها، وبالتالي بعد فشل مثل هذه الأعمال يصبح الأمر حساسًا.

لكن ما يحدث يناسب المشهد الإبداعي الحالي، وهو مشهد ركيك وباهت على كل المستويات، من الأفكار إلى الدعاية والتسويق، فلا يوجد منتج مبدع، أو كُتاب ذوو ثقافة، والواقع لا يسمح بحالة الإبداع.

استعادة نجاح

أما الناقدة أمنية عادل، فمن وجهة نظرها، ترى أن الإعادة قد تكون لصالح العمل الأصلي، فهناك جيل جديد لا يعرف هذه الأعمال الكلاسيكية، وحينما يسمع "إفيها" أو يشاهد مشهدًا لا يكون هناك أي تواصل حقيقي، وبالتالي حين تقدم له هذه الأعمال، حتى لو لم تحقق نفس حالة النجاح، فإنها ستعطيه فرصة ليتعرف على النسخ القديمة، ويشاهدها ويعرفها.

وتابعت في حديثها لـ"الجزيرة نت": "اللافت والمهم هنا أن المنتج لن يغامر بأمواله إلا إذا كان هناك مكسب حقيقي. وهنا أعني أنه من المستحيل ألا يكون هناك نسبة نجاح، رغم أن هذه الأعمال مرهونة في ذهن المشاهد بالنسخ الأصلية".

لكن، من وجهة نظرها، تكمن المشكلة في التعامل مع الأعمال القديمة على اعتبار أنها من النصوص المقدسة أثناء تقديمها في المعالجة الجديدة. كما أن صناع النسخ الحديثة في مأزق: إما أن يقدموا عملا يعادل نفس النجاح أو أكبر، وإذا لم يكن على نفس المستوى، ستلصق بهم تهم مثل تشويه العمل القديم، أو أنهم ليسوا بالقدر الكافي من المسؤولية.

إعلان

فحين قُدم مسلسل "الزوجة الثانية" عن الفيلم الذي سبق تقديمه في ستينيات القرن الماضي، على الرغم من أن المسلسل لم يكن به مشاكل عملاقة، ظلت هناك مقارنة واستعادة للمشاهد القديمة. والأمر نفسه تكرر حين قرر المخرج حسين كمال إعادة بعض أعماله، مثل "نحن لا نزرع الشوك".

الملصق الدعائي لفيلم "الزوجة الثانية" (الجزيرة)

إعادة أي عمل يجب أن تكون لها معطيات ومعالجة مختلفة، وتقديم النص بشكل يناسب الوقت الراهن. وتابعت: "كل الأعمال السابقة مرتبطة بلحظات تاريخية قديمة ولحظات زمنية مختلفة، وأعتقد أن "البحث عن فضيحة"، إذا تم تقديمه مع التفاصيل المعاصرة، ربما يقدم تجربة جيدة، لأن هناك تفاصيل مختلفة بالفعل. لكن علينا أن ننتظر ونشاهد هذه الأفلام أولًا".

وذكرت الناقدة المصرية أن هناك نماذج لأفلام كثيرة استغلت نجاح أفلام قديمة. الفنان فريد شوقي قدم في ثمانينيات القرن الماضي جزءًا ثانيًا من فيلمه "رصيف نمرة خمسة" (1956) بعنوان "وحوش المينا"، وهو استغلال رصيد الحب للفيلم القديم الشهير.

مقالات مشابهة

  • رياض الخولي يشارك بشخصيات متنوعة في دراما رمضان 2025.. بينها «قهوة المحطة»
  • عبد الرحيم علي وأسرة "البوابة نيوز" يتلقون العزاء في الراحل مصطفى بيومي
  • تعرض والدة شيرين عبدالوهاب لأزمة صحية مفاجئة ونجلها يدعو لها بالشفاء
  • كتاب «الأطفال يسألون الإمام» هدية شيخ الأزهر لـ«النشء» بمعرض القاهرة للكتاب.. نهى عباس لـ “البوابة نيوز”: أسئلة أولادنا فى الغرب الإمام الأكبر أجاب عليها بأسلوب بسيط
  • معدة كتاب «الأطفال يسألون الإمام» لـ"البوابة نيوز": شيخ الأزهر أوضح مفهوم حقوق الإنسان الصحيح فى الإسلام
  • مركز تدريب "البوابة نيوز" يستقبل دفعة جديدة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة
  • شباب امرأة وشمس الزناتي.. إعادة الأعمال القديمة استثمار النجاح أم أزمة إبداع؟
  • تكريم ميدو عادل في مهرجان أخبار النجوم الدولي
  • تكريم تامر عبدالمنعم عن نوستالجيا ٩٠/٨٠ بمهرجان أخبار النجوم الدولي السبت المقبل
  • تكريم تامر عبدالمنعم عن أحدث أعماله نوستالجيا 80/90 بمهرجان أخبار النجوم الدولي