مؤسسة «خير للناس» تُدعم أسرة الطفلة «فاطمة» بمواد غذائية ومستلزمات المدارس
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
قامت مؤسسة «خير للناس» للتنمية والمساعدات الاجتماعية، بزيارة لأسرة طفلة الأقصر فاطمة محمد محمود عمار، وذلك تقديم الدعم المعنوي والمادي للأسرة وذلك استجابة لموقع «الأسبوع» وبرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه الإعلامي النائب مصطفى بكري، على قناة صدى البلد.
وذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر وبالتنسيق مع محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر والدكتور محمد رزق، رئيس مدينة إسنا.
حيث قامت المؤسسة بتوفير مواد غذائية تكفي الأسرة أكثر من شهر بالإضافة لذلك شراء المستلزمات المدرسية من شنط وملابس وأحذية جميع أفراد الأسرة من الأطفال المقيدين بالمدارس وقام الأطفال باختيار الملابس والاحذية ومستلزمات المدارس بأنفسهم.
ومن جانبه استقبل المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، الطفلة فاطمة ووالدتها واستمع لمطالبهم ووعد بحلها، فيما كلف محمد حسين بغدادي، وكيل وزارة التضامن بالأقصر الأمير مصطفى، مدير إدارة التضامن بإسنا جنوب الأقصر بإنهاء إجراءات صرف إعانة شهرية للأسرة وقام محمد محمود، رئيس قسم الحماية الاجتماعية والإغاثة بإدارة التضامن الاجتماعي بإنهاء إجراءات الأسرة للحصول على برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.
وكان موقع «الأسبوع» قد أطلق بثاً مباشراً مع الطفلة فاطمة محمد محمود والتى لا يتجاوز عمرها 12 عاما وتعيش فى مدينة إسنا مع والدتها وأشقائها الأربعة وهم أطفال أكبرهم تلميذ فى الصف السادس الابتدائي.
وقالت الطفلة« فاطمة»: والدي مريض بعد إصابته بمرض فى العين وأيضا مرض السكر وكان يحتاج لشراء أدوية غالية الثمن وكان عمري لا يتجاوز الـ 10 سنوات آنذاك، وفي ظل الظروف الصعبة للغاية، تركت المدرسة حيث كنت تلميذة بالصف الرابع الابتدائي وبدأت فى جمع الخردة من صناديق القمامة لتوفير العلاج لوالدي حيث كان عملي هو مصدر الدخل الوحيد لأسرتنا.
وأشارت الطفلة: توفي والدي وترك أسرة مكونة من 5 أفراد والدتي و4 أطفال وحصلت أمي على معاش والدها وقدره 600 جنيه وبدأت العمل فى بعض المحال التجارية بجانب مساعدة أشقائي "الأطفال" فى فرز الخردة فى المنزل لمساعدة والدتي على ظروف الحياة القاسية.
بدورها، قالت نعيمة نور جاد الكريم (أم فاطمة): نعيش فى منزل بالطوب اللبن بالإيجار عبارة عن حجرتين وصالة وايل للسقوط ولكن لدينا قطع أرض فى الجبل نتمنى أن تقوم أى مؤسسة أهلية بنائها.
واستعرض الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الحالة المأساويةً للطفلة فاطمة محمود، وبدوره نوه إلى أنه تواصل مع مايا مرسي، وزير التضامن، التي قررت إرسال لجنة تدرس حالة الأسرة، وشراء مستلزمات المدرسة للطفلة مجانًا، مع تقديم مساعدة شهرية لـ شهور واتصال مؤسسة خير للناس لتقديم المساعدة لأسرة الطفلة فاطمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر وزارة التضامن أنشطة وزارة التضامن الاجتماعي مؤسسة خير للناس
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني
شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي في احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي.
حضر الاحتفالية السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونائب المدير التنفيذي وعضو مؤسس في حياة كريمة حاتم متولي، والدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والاتصال السياسي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف ورئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي، والدكتورة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشارة مروى هشام بركات، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وعدد من المديرين التنفيذيين للصناديق الاجتماعية والتنموية، والهيئات الحكومية المختلفة، وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، وأكثر من ٣٥٠٠ متطوع بقاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة.
وهدفت الاحتفالية إلى تكريم المتطوعين الأوائل في مختلف المحافظات والمكاتب الميدانية المتميزة وشركاء النجاح، نظرا لدورهم البارز في المشاركة في نجاح المبادرات التي تطلقها مؤسسة حياة كريمة، بالإضافة إلى أنه تم إطلاق "كتيب" لأبرز إنجازات المؤسسة على مدار 5 سنوات ماضية، من نجاحات غيرت حياة ملايين المصريين.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها في المشاركة في هذا الحدث المهم في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، حيث الاحتفاء بالقيم النبيلة التي تجمع بين البشر، قيم التعاون، العطاء، والتكاتف من أجل تحقيق مستقبل أفضل للجميع، موضحة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة، بل دعوة لإحياء روح المسؤولية المشتركة التي تتخطى الحدود، والأديان، والثقافات، لبناء عالم أكثر عدلاً وإنسانية.
وأوضحت صاروفيم أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروي حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت صاروفيم أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
وقالت إن، وزارة التضامن الاجتماعي، وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.
واختتمت صاروفيم كلمتها قائلة " أتوجه بالتحية لكل من يحمل رسالة العمل الإنساني في قلبه، ويجعلها واقعًا ملموسًا في حياة الناس. معًا، نستطيع أن نصنع الفارق، ومعًا نؤسس لمستقبل عنوانه الإنسانية.. من إنسان إلى إنسان… معًا نصنع حياة كريمة".