خبير: سقوط صاروخ وسط تل أبيب يعكس التقدم الهائل في الصناعة العسكرية اليمنية
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية، أن الصاروخ اليمني الذي نجح في تجاوز كافة أنظمة الدفاع الجوية الأمريكية والإسرائيلية سقط في وسط تل أبيب، ما يشير إلى تقدم هائل في الصناعة العسكرية اليمنية.
الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر في الجو على الأرجح مسؤول حوثي: صاروخ انطلق من اليمن وصل إلى إسرائيل بعد فشل 20 صاروخا اعتراضيا بإسقاطهوأوضح "سريوي"، خلال مداخلة عبر "Zoom" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الصاروخ استغرق 12 دقيقة فقط للوصول إلى إسرائيل، ويتميز بقدرات متقدمة على المناورة وخداع الرادارات، مما يعكس تطورًا كبيرًا في التكنولوجيا العسكرية اليمنية.
وأضاف الخبير في الشؤون العسكرية، أن هذا الهجوم خلق ارتباكًا كبيرًا داخل القوات الإسرائيلية وأثار قلقًا أمنيًا في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الهجمات المتبادلة على مسافات بعيدة لا تحسم الصراع بشكل نهائي، لكنه أكد أن المقاومة باتت تمتلك قدرات عسكرية مهمة لدعم الفلسطينيين.
كما أكد "سريوي"، أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع الطائرات المسيرة التابعة لحزب الله وصواريخ الحوثيين، مما أثر على الحالة المعنوية للمستوطنين والبنية التحتية داخل البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع الجوية الطائرات المسيرة الشؤون العسكرية الداخل الاسرائيلي البنية التحتية القوات الاسرائيلي أنظمة الدفاع الجوي حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.