استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدفعة الثانية من طلبة الجامعات المصرية ضمن برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات في دورته السادسة والذي تعقده الوزارة سنويًا بحضور طارق عبد الخالق مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون الموارد البشرية وعدد من قيادات الوزارة.

وضمت الدفعة الثانية 44 طالب وطالبة من الجامعات المصرية المختلفة وكذلك بتخصصات مختلفة، وشهد حفل استقبال الدفعة عرض فيديوهات تشرح ملف عمل الوزارة ودورها في الدولة وكذلك المشروعات التي تعمل عليها.

وضع الخطط متوسطة المدى والخطط السنوية في إطار رؤية مصر 2030

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد أن الوزارة مسؤولة عن وضع الرؤية والخطة للدولة المصرية، مشيرة إلى رؤية مصر 2030 والتي تمثل الرؤية المستقبلية للدولة، والتي يتم وضع الخطط متوسطة المدى والخطط السنوية في إطار الرؤية، مؤكدةً أن تلك الخطة تتم بشكل تشاركي بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، موضحةً أن ذلك يُعد جزءا أصيلا من دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

كما استعرضت السعيد عددا من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وكذلك جائزة مصر للتميز الحكومي والتي تهدف إلى تشجيع وتحفيز موظفي الدولة على التميز، فضلًا عن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يستهدف الارتقاء بخصائص السكان مع ضبط معدلات النمو السكاني ويتم بالتعاون مع عدد من الجهات والوزارات، مشيرةً إلى الجهات التابعة للوزارة ومن ضمنها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومعهد التخطيط القومي.

اهتمام الدولة ببرنامج التدريب الصيفي للطلاب

وخلال كلمته أكد طارق عبد الخالق اهتمام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كإحدى هيئات الجهاز الإداري للدولة ببرنامج التدريب الصيفي للطلاب، مؤكدًا حرص الوزارة على استدامة تبني البرنامج ونظيمه وفقًا لأسس علمية وتوفير مشرفين من القيادات والعاملين بالوزارة لتعريف الطلاب بدور الوزارة والمشروعات التي تعمل عليها والوحدات والقطاعات داخلها وكذلك البرامج التي تقوم الوزارة بشكل خاص والحومة المصرية بشكل عام على تنفيذها.

واستعرض فريق عمل الموارد البشرية الدفعات التي شاركت بالبرنامج منذ إطلاق الدورة الأولى لها موضحًا أن الهدف منه يتمثل في تهيئة الطلاب لسوق العمل، واجتذاب المواهب الشابة، وتهيئة قادة المستقبل، متابعًا أن البرنامج يأتي بمشاركة كل الجامعات الحكومية والخاصة، من مختلف التخصصات ومنها تخصصات الاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام، وإدارة الأعمال، والحاسب الآلي، والإحصاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط طلاب الجامعات الجامعات المصرية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة التدریب الصیفی

إقرأ أيضاً:

شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

لأول مرة وصول الصادرات المصرية إلى 40 مليار دولار.. وتستهدف الدولة في 2030 الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار

رئيس المجلس التصديري: الصادرات المصرية هي طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية

خبراء الاقتصاد: على الدولة توجيه الاستثمارات الأجنبية لأن الصادرات أحد أهم موارد الدخل القومي

أعلنت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية أن الصادرات المصرية، بلغت عام 2024 ولأول مرة 40 مليار دولار، وتستهدف الدولة الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار حتى عام 2030.

وأوضح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات، يستهدف دعم الصناعة الوطنية، وزيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية.

ووجه وزير الاستثمار مختلف المجالس التصديرية بحصر الطاقات الإنتاجية غير المستغلة بكل قطاع صناعي على حد وذلك للاستفادة منها، وتحديد الاستثمارات المطلوبة بمختلف القطاعات بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة الخاصة بزيادة معدلات التصدير، وجاري العمل مع الوزارات والجهات المعنية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الهادفة لتقليل الأعباء على المستثمرين، لزيادة تواجد الصادرات المصرية بالسوق الأفريقي.

وأكد المهندس حسن الخطيب أنه سيتم دراسة وضع الصناعة على المستوى العالمي للعمل على زيادة تنافسية الصناعة المصرية، مضيفاً أن المرحلة الحالية تتيح فرص متميزة، لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية للسوق المصري، في ظل التوجهات العالمية الحالية المتعلقة بنقل الصناعات إلى المقاصد الاستثمارية التي تتمتع بمميزات تنافسية، خاصة وأن السوق المصري يتمتع بمقومات استثمارية كبيرة تشمل توافر العمالة المؤهلة وتنافسية الأجور، والموقع الجغرافي المتميز، إلى جانب الانخفاض النسبي لأسعار الطاقة.

وفي ذلك الإطار تواصلت «الأسبوع» مع المجالس التصديرية وخبراء الاقتصاد لتوضيح خطة الدولة ورؤيتها بوصول الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار في عام 2030.

وكشف المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية أنه تم الوصول بالصادرات في القطاع الهندسي إلى 5.5 مليار دولار، وهذه طفرة وهناك زيادة بنسبة 22% عن حجم الصادرات في 2023، ومن أسباب زيادة الصادرات في الصناعات الهندسية، هي زيادة الوعي لدى المصنعين المصريين بأهمية الصادرات وإنه طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، وتوفير العملة الأجنبية، التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد عند عدم توافرها في عام 2022 و2023، والسبب الثاني هو جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية في عام 2024، التي بدأت عملها في نهاية العام، ودخول هذه الاستثمارات، كان له تأثير إيجابي في رفع الصادرات المصرية، وظهرت نتائجه في النصف الثاني من 2024، وهذا تسبب في زيادة الصادرات ووصولها ل 40 مليار دولار.

وقال رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية: نتوقع أن في 2025 يكون هناك زيادة في الصادرات الهندسية، ونصل ل 6 مليار دولار، ويكون هناك استمرارية في حجم الصادرات المصرية ككل بسبب وجود الكثير من الشركات الأجنبية المستثمرة.

وأضاف، أن بالنسبة ل رؤية الدولة 2030 بوصول الصادرات المصرية ل 145 مليار دولار، هذه أرقام بعيدة إلى حد ما، لأن الزيادات السنوية لحجم الصادرات حوالي 15%، ولذلك حتى نصل إلى 145 مليار دولار، نرغب في ضرب 15% في 3.5 أضعاف في خلال 5 سنوات، وهذا رقم كبير، ولكن لو نظرنا أن الصادرات المصرية أولوية للدولة وزيادة الاستثمارات الأجنبية بغرض التصدير، من الممكن أن يساهم في الوصول إلى هذا الرقم.

وتابع: نسبة المساندة في برنامج رد أعباء الصادرات، انخفضت من 10% لـ 3%، وذلك تسبب في تأثير سلبي على الشركات المصنعة للتصدير، ولكن نأمل أن يتم الإعداد مع وزارة الاستثمار لبرنامج جديد في عام 2025، لكي يرضي المصدرين ويؤدي إلى زيادة الصادرات.

ومن جانبه أشار دكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد، وخبير الاستثمار إلى أنه لنصل بالصادرات المصرية لـ 145 مليار دولار في 2030، لابد من أن تعطي الدولة دعم أكبر للصادرات، من خلال التركيز على الصناعات التي يوجد بها ميزة نسبية في وفرة المواد الخام أو أيدي عاملة ماهرة في الصناعة، وذلك في ظل تشجيع الدولة في زيادة حجم الصادرات، وإحلال المنتج المصري بدلا من المنتج المستورد، والخروج بالمنتج المصري إلى الأسواق الخارجية، وينافس من حيث الجودة والسعر.

وأكد أستاذ الاقتصاد أن مصر لديها صناعات كثيرة بها ميزة تنافسية مثل صناعة الدواء، الغزل والنسيج، الأسمنت، الاثاث، الملابس الجاهزة، والكثير من الصناعات، ولدينا محاصيل زراعية لها قبول في الأسواق العالمية، وبالتالي لكي ننهض بالصناعة وقطاع التصدير، ونجعل أرقام الصادرات المصرية في زيادة مستمرة، لابد من فتح المصانع المغلقة بسبب مشاكل ضريبية أو مع البنوك، لكي نستفيد من هذه المصانع، نحل المنتج المصري بدلا من الأجنبي.

وأضاف، أنه يجب توفير فاتورة الواردات، وتوفير العملة الصعبة، ويجب توافر التدريب المهني، لكي يكون المنتج بجودة عالية حتى يتم تصديره، وتوجيه الدولة ل الاستثمارات الأجنبية، ونضع خريطة الاستثمار بشكل واضح في الكثير من القطاعات، لأن الصادرات، تعتبر أحد أهم موارد الدخل القومي.

وأوضح خبير الاستثمار أن الدولة، وصلت بالصادرات المصرية لـ 40 مليار دولار من خلال التركيز على توجيه تخصيص في الموازنة العامة للدولة، والاهتمام بالبنية التحتية للصناعة، تشجيع المستثمرين عن طريق منحهم الأراضي بأسعار بسيطة في المدن الصناعية، ووجود تيسيرات في السداد، وتسبب ذلك في زيادة الصادرات المصرية.

اقرأ أيضاًمجلس الشيوخ يستعرض دراسة بشأن دعم الصادرات المصرية

بهدف تعزيز الصادرات المصرية.. مشاركة 150 شركة متخصصة في الصناعات الغذائية في «SIAL»

«الإحصاء»: ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى السعودية بنسبة 29.4% خلال الأشهر الأولى من 2024

مقالات مشابهة

  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • رغم الحرب.. الجامعات السودانية تدفع بعدد كبير من الخريجين
  • قيادي بمستقبل وطن: الدولة المصرية تمضي نحو البناء والتنمية والتعمير
  • تكليف خالد فتحي برئاسة لجنة التخطيط الفنية بالأولمبية المصرية
  • مواطنون من دمشق يطالبون بمحاربة فلول النظام البائد لحفظ الأمن والاستقرار والحذر من الفتن التي تعمل عليها جهات خارجية
  • شريف الصياد: الصادرات المصرية طوق النجاة للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية
  • «غنتوت» يختتم «المرحلة الأولى» من «فارس أبوظبي»
  • 751 طالباً وطالبة يشاركون في المرحلة الأولى من برنامج فارس أبوظبي
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع: ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.. البدء في المرحلة الثانية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال
  • فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية