لـ”إصلاح العلاقة مع أفريقيا”.. بايدن يزور أنغولا قبل انتخابات نوفمبر
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة أنغولا قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، ليكون أول رئيس أمريكي يزور أفريقيا منذ باراك أوباما في عام 2015.
وقالت إذاعة فرنسا الدولية، في تقرير لها، إن الرحلة لا تزال قيد الإعداد، لكنها ستكون دليلا آخر على أن واشنطن تسعى إلى “إصلاح علاقتها مع أفريقيا”.
ويرفض البيت الأبيض حاليا التعليق على رحلة جو بايدن المقررة إلى أنغولا، لكن الصحافة الأمريكية تتحدث عنها بالفعل؛ لأن هذه الرحلة كانت مدرجة في جدول أعمال بايدن، وكان من المقرر إجراؤها العام الماضي، وتم تأجيلها بعد اندلاع الحرب في غزة.
وعندما كان مرشحا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن جو بايدن في مايو 2024 أنه سيتوجه إلى أفريقيا في فبراير 2025 إذا فاز في الانتخابات، لكن انسحابه من السباق الانتخابي سيسمح له القيام بهذه الرحلة في وقت أبكر مما كان مخططا له، وفقا للتقرير.
وبحسب إذاعة فرنسا الدولية، “يحرص الرئيس الأمريكي على إصلاح العلاقة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، وهو يدرك أن القادة الأفارقة غير راضين عن دعمه لإسرائيل في حرب غزة، ويعلم أيضاً أنه يسارع إلى الاستسلام للنفوذ الصيني، كما انتقدت الصحافة الأمريكية الرئيس بايدن أيضا؛ بسبب فشله في مواجهة بكين وموسكو بشكل أكبر على الفور”.
في هذه الرحلة، سيكون بايدن أول رئيس أمريكي يزور أنغولا، الغنية بالنفط والموارد، وتحمل الزيارة رمزا قويا، إذ تدعم الولايات المتحدة مشروع السكك الحديدية الذي يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية بميناء لوبيتو الأنغولي.
وتعرّض جو بايدن، الذي تولى منصبه في عام 2021، لانتقادات لعدم زيارته القارة الأفريقية في وقت سابق من فترة ولايته، على الرغم من استضافته قمة بين الزعماء الأمريكيين والأفارقة في واشنطن في ديسمبر 2022، التي دعا فيها الرئيس الأنغولي لورنسو إلى البيت الأبيض في نوفمبر الماضي، وكذلك الرئيس الكيني روتو في مايو، وأرسل 3 من أهم وزرائه إلى أفريقيا في السنوات الأربع الماضية، وهو يأمل أن تُحسب هذه الزيارة ضمن إنجازات ولايته.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: جو بایدن
إقرأ أيضاً:
انتخابات 2025: بين تهديدات إقليمية ودعوات لحكومة طوارئ
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات السياسية بالعراق مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة المقررة نهاية 2025، تتزايد المخاوف من تعطيل العملية الديمقراطية وسط تحذيرات نوري المالكي وتأكيدات عمار الحكيم التي تعكس قلقاً عميقاً.
وأفادت تحليلات أن موقف مقتدى الصدر الأخير بمقاطعة الانتخابات سوف يشعل فتيل صرع بين قوى الاطار التنسيقي نفسها، خاصة مع تهديدات أمريكية محتملة بضرب إيران تضع العراق في دائرة الخطر الإقليمي.
وتنقل مشاهد التواصل الاجتماعي عن شعارات تندد بالفساد والبطالة تشير الى الشعور بالإحباط لأن “الانتخابات كانت الامل الوحيد للتغيير، لكن يبدو أن الجميع يلعب لمصلحته”، وفق عبارات متداولة.
ووفق المتداول من تقارير وتحليلات فان الإطار التنسيقي حاول إقناع الصدر بالعودة إلى العملية الانتخابية، بينما يسعى آخرون لتقليص شعبية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي يرى البعض أنه قد يستفيد من الفراغ.
وقال تحليل إن قانون الانتخابات الحالي “غير مفهوم” ويحمل ثغرات سوف تُستغل لضرب شخصيات معينة، مما يثير المزيد من الجدل.
وأفادت تحليلات استباقية بأن تعطيل الانتخابات سوف يدفع نحو تشكيل حكومة طوارئ، خاصة إذا تصاعدت التهديدات الأمريكية ضد إيران وتأثرت بها استقرار المنطقة فيما لمح رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي من أنه إذا لم تجرِ الانتخابات، فسنرى تقسيما للعراق.
وتبدو فرص تشكيل حكومة طوارئ في العراق مرتفعة إذا استمر الفراغ السياسي الناتج عن مقاطعة الانتخابات من قبل تيار الصدر وتصاعد التوترات الإقليمية.
وأفادت تحليلات أن اي تصعيد محلي او اقليمي يؤثر على العراق سوف يدفع الى حكومة مؤقتة لاحتواء الفوضى، خاصة مع تهديدات خارجية محتملة، وهو أمر يساهم في بقاء السوداني في السلطة فيما
الإطار التنسيقي مستعد لقيادة هذا المسار بعيدا عن رئيس الحكومة الحالي.
في المقابل، يرى مراقبون أن تشكيلها يواجه عقبات بسبب انعدام التوافق بين الكتل الكبرى وسط انقسامات عميقة.
وتوقع باحثون أن نجاح هذه الخطوة يعتمد على قدرتها على استعادة الاستقرار وتجنب الصدامات الشعبية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts