سواليف:
2024-11-18@15:24:30 GMT

صناعيًا: غابت شمس ناعور عن العبدلي

تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT

صناعيًا: غابت #شمس #ناعور عن #العبدلي

#شبلي_العجارمة

لمن تتركنا يا وطني ؟، للإقصاء،والتهميش، بكف الانتقام الناعم ، وهكذا تغط ناعور بمئة ألفٍ أو يزيدون في سباتها السياسي لأربعة أعوامٍ ، ولستةِ عشْرَ فصلًا شمسيًا، ولثمانيةٍ وأربعين شهرًا ، ولألفٍ وأربعمايةٍ وأربعين يومًا، تغيب عن خارطة الوطن السياسية ، وتحضر في هوامش الإقصاء ،وفي غياهب البعد، وكأنها لم تلد العسكر ، ولم تقدم قرابين الشهداء على مذبح الوطن!.


لقد دُبر الأمر بليلٍ ،او ربما بوضح النهار ، الأمر لا يتعلق بالزمان أو المكان ، لكنه يتعلق في بضعة أشخاصٍ تواطئوا ، وتم بثهم في قوائم وهمية ، في ظاهرها الرحمة وفي باطنها الإقصاء والتهميش، وذبح لواء ناعور بكل قاطنيه من الوريد إلى الوريد ، ولا يعلم كل من سفك دم مصالح أبناء لوائه أن التركة أكبر من أن يحاط بها ؟، أحياء باكلمها من البطالة ، وقرى بكل زوايها يقبع الفقر والعوز والحاجة ، وتشوهات البنى التحتية لعنة تطارد كل الذين تنكروا لقراهم وطرقاتهم ومدارسهم.
العقوق المزدوج ما بين السائل الآمر، والمسؤول الذي يرتدي عباءة الخذلان السوداء لقاء وظيفة هنا ، وفتات مصلحة آنية هناك ، هكذا تم تعليب غياب لواء ناعور بكل أطيافه وديموغرافيته بصناعة سياسية متقنة ، تكثيف القوائم وتشتيت الجهد لأولئك الذين ينظرون بأقل المنجزات أن يبقى اسم اللواء بقاطنيه والقبيلة كرمز له دلالة خاصة تترجم أحقية وجودها .
اللعبة أكبر من حجم الاستيعاب ، وهي أبعد مدى من تبادل اللوم ، وأشد مرارة من جلد الذات لما جرى، وقد كان الهدف الأول هو إفشال ريح المنافسة ، والهدف الثاني بث الفرقة والتنازع والاضطراب الاجتماعي ، وقد حققت الحكومة هذين المطلبين وبدرجة امتياز ، وخرجت بمرتبة الشرف بنعت الانتخابات نزيهة وشفافة .
ولمن لا يعرف طبيعة المجتمع الناعوري، هو من يفقه حكمة :” تجوع الحرة على أن تأكل بثدييها” ، “وكباش اهلنا ولا قراقير العرب “، ابن ناعور لا يذهب ليتسول حاجته على باب نائب سيقول له :” إذا طلبك ما يلغي حق ابن قبيلتي ابشر” ، ونحن لسنا في مجتمع ملائكي ، وقد حدثت هذه المقولة مرارًا وتكرارًا.
تبت يدا من اغتال ناعور سباسيًا، ومن زج بها في مسافات البعد الخدمي والتمثيل الديموقراطي لألف سنة ضوئية ونيف .
لقد جعلتم من ناعور مرتعًا للمحاضرات الأحزاب والتثقيف الحزبي ، وها أنتم تخرجونها من المولد بلا حمص ، ألا تبت يداكم ، ويدا كل من أغرق ناعور بظلام اليأس السياسي من منظوره الأناني المصلحي الخاص المقايض بفتات لا يسمن ولا يغني من جوع .
جريرة عدم الانتماء تبدأ من هنا ، فالذي يسقط مسقط رأسه من حساباته سيسقط وطنه لقاء الأنا والأنا والأنات الكثيرة .

مقالات ذات صلة ثورة الأصابع / هبة طوالبة 2024/09/15

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شمس ناعور العبدلي

إقرأ أيضاً:

"نتفليكس" تكشف عدد الذين شاهدوا نزال مايك تايسون وجيك بول

قالت شركة "نتفليكس" في بيان إن 60 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم تابعت نزال الملاكمة الذي طال انتظاره بين جيك بول ومايك تايسون، وإن الحدث بلغ ذروته عند 65 مليون بث.

وتم بث النزال بين بول المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعي (27 عاما) والبطل السابق للوزن الثقيل تايسون (58 عاما) مباشرة على منصة نتفليكس.

وأقيم النزال أمام جماهير غفيرة ملأت ملعب "أي تي آند تي" في أرلينغتون بتكساس، وفاز بول على خصمه تايسون بإجماع لجنة الحكام.

وحدثت بعض الانقطاعات أثناء البث المباشر للنزال، حيث أبلغ أكثر من 90 ألف مستخدم عن مشاكل في نتفليكس في ذروته، وفقا لموقع داون ديتكتور لتتبع الأعطال.

لكن المنصة عاودت البث بعد الانقطاع الذي استمر حوالي 6 ساعات في الولايات المتحدة.

وانتقد كثيرون قرار تايسون بخوض النزال وهو في سن 58 عاما، خوفا من الأضرار التي لحقت بصحته.

ومع ذلك، يقال إن تايسون سيحصل على 20 مليون دولار أميركي من المشاركة في النزال، بينما سيحصل الفائز بول على 40 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: 16% من الذين تم علاجهم في مستشفى بشائر من الأطفال
  • محافظ الغربية: المحلة الكبرى على أبواب تحول صناعي كبير في الغزل والنسيج
  • مفوضية اللاجئين تكشف أعداد السودانيين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ بداية الصراع
  • نصائح للتعامل مع الأقارب الذين يتدخلون كثيرًا (دون إزعاجهم)
  • إنشاء ملاعب «نجيل صناعي» بمركزي شباب «أبوصويرة ووادي غرندل» في جنوب سيناء
  • "نتفليكس" تكشف عدد الذين شاهدوا نزال مايك تايسون وجيك بول
  • هبة أمين تكتب: «وين صرنا؟» فيلم يخطف القلب غابت عنه الرؤية الإخراجية
  • "شيمي": استئناف الإنتاج في شركة النصر للسيارات تعزيز لمكانة مصر كمركز صناعي عالمي
  • خبير اقتصادي: هذه المتطلبات تؤهل مصر لتصبح مركز صناعي إقليمي
  • شراكة قطرية صينية لإنشاء مجمع صناعي عالمي ضمن مبادرة الحزام والطريق