القدس المحتلة - الوكالات
بارك الناطق باسم القسام أبو عبيدة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت هدفا عسكريا قرب تل أبيب

وأضاف أبو عبيدة أن طبيعة السلاح المستخدم بعملية القوات المسلحة اليمنية ونوعية الهدف تشكل نقلة نوعية سيكون لها مفاعيل مهمة بمسار المعركة.

وأكد أن الكيان الصهيوني الذي يفشل هو وحلفاؤه في اعتراض صاروخ واحد أعجز من أن يوسع الحرب بجبهات جديدة سيتلقى منها آلاف الصواريخ

وقال إن أي خطوة غبية لتوسيع الحرب في جبهات جديدة ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محققة، مشيرا إلى أن  الكيان الصهيوني لا يزال غارقا في وحل غزة ويفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد

وثمن أبوعبيدة وقفة الشعب اليمني العزيز إلى جانب إخوانه في فلسطين واستعداده لتقديم التضحيات في سبيل ذلك

 

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان

الثورة نت../

خلفت عملية اطلاق صاروخ فرط صوتي اليمني في مدينة يافا بفلسطين المحتلة اصداء واسعة في الاعلام الاسرائيلي الذي اكد ان الصاروخ سيغير قواعد اللعبة ويزعزع استقرار الكيان.

نقطة انهيار.

وفي هذا الصدد قالت الصحفية الأمريكية الإسرائيلية كارولين غليك في برنامج تلفزيوني : ان الكيان وصل الى نقطة الانهيار بعد ان نجح اليمنيون في اطلاق هذا الصاروخ.

واضافت : لقد وصلنا إلى نقطة الانهيار..! في الشمال تشتعل بفعل صواريخ حزب الله وأصبحت أسوأ جبهة .. والان اليمنيون أطلقوا صاروخا فرط صوتي على وسط إسرائيل ونجحوا في تغيير قواعد اللعبة!

اليمنيون اوفو بوعدهم

من جانبها قالت قناة أي 24 الاسرائيلية في تقرير لها عن الحادثة: لقد اوفى اليمنيون بوعدهم واطلقوا صباح الاحد صاروخا باليستيا بعيد المدى على وسط اسرائيل وبالرغم من مزاعم الجيش انه سقط في منطقة مفتوحة الا ان الحقيقة بانه لم يتم اعتراضه.

واضافت : “تتفاخر إسرائيل بأنظمتها الدفاعية التي هي على حافة التكنولوجيا لكن اليمنيون أظهروا الآن أن صاروخًا واحدًا فقط يمكنه زعزعة استقرار جميع أنظمة الدفاع الاسرائيلية!”

تغيير جوهري في المنطقة

وذكرت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية الاثنين، أن مصدرًا عسكريًّا رفيعًا أثار احتمال أن يكون الصاروخ فعلًا فرط صوتي، وقال إنه “إذا كان هذا هو الحال، فَــإنَّه سيمثل تغييرًا جوهريًّا في المنطقة” مُضيفاً أنه يشير أَيْـضاً إلى “فشل استخباراتي كبير من جانب الجيش الإسرائيلي ومؤسّسة الدفاع” حسب تعبيره.

واكدت إنَّ ادِّعاء جيش العدوّ بأن الصاروخ المستخدَمَ كان صاروخًا بالستيًّا عاديًّا، يتناقض مع الفشل في التصدي له،

فبحسب الصحيفة الصهيونية فَــإنَّه “كان من المفترض أن تكتشف أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في مرحلة مبكرة، وهناك أنظمة مخصصة لهذا النوع من التهديد هي (آرو2) وَ (آرو3) والتي من المفترض أن تعترض الصواريخ البالستية العادية على مسافة بعيدة وارتفاعات عالية”.

وأضافت: “هذه القدرات، خَاصَّة خلال الحرب المُستمرّة التي تكون فيها جميع أنظمة سلاح الجو في حالة تأهب قصوى؛ بسَببِ التهديدات العديدة الموجهة إلى “إسرائيل” من عدة ساحات، كان ينبغي أن توفر مؤشرات كافية لتمكين تحذير أفضل من صاروخ في طريقه إلى وسط البلاد، وإعطاء نظام الدفاع الجوي عدة فرص لاعتراضه بعيدًا عن الأراضي الإسرائيلية”.

قوات التحالف تراقب

وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل ليست وحدَها التي تراقب الصواريخ التي تُطلَقُ من اليمن، حَيثُ تشترك في ذلك قوات التحالف في البحر الأحمر، التي تعمل بالتنسيق الوثيق مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي، بقيادة الجنرال مايكل كوريلا” لافتة إلى أن “أحد الأسئلة التي يحاول سلاح الجو الإجَابَة عليها هو لماذا لم تتلقَّ إسرائيل تحذيرًا من قبل هذه القوات؟”.

وأضافت الصحيفة: “على حَــدّ علمنا، فقد فشلت محاولة اعتراض الصاروخ من اليمن من قبل منظومات (أرو) ومن ثَمَّ تم إطلاق صاروخ اعتراضي من طراز القبة الحديدية، على الرغم من أن هذه المنظومة تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولم تكن المحاولة ناجحة تمامًا”.

ونقلت عن مصدر أمني مطلع، قوله: إن ما حصل “حدث غير عادي وسيء وغريب ويتطلب تحقيقًا شامِلًا”. وأضافت “لا ينبغي تجاهل أن شظايا الصاروخ كانت متناثرة على بُعدِ بضعة كيلومترات من أحد أكبر المواقع الاستراتيجية في إسرائيل، وهو مطار بن غوريون”.

لاتوجد استجابة

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية : إن “الحادثة الصاروخية من اليمن توضح تعدد الساحات وضرورة التنبه والجاهزية والقدرة على الرد في وقت قصير على كافة الساحات والمساحات، لكنها توضح أَيْـضاً حقيقة أنه لا يوجد تأمينٌ كاملٌ ولا توجد استجابةٌ محكمة، حتى لو كان تهديدًا واحدًا واستخدمت ضده مجموعة أدوات تحتوي على أكثر من حَـلّ واحد”.

فشل يثير المخاوف

وقالت صحيفة “هآرتس”: إن إطلاق الصاروخ من اليمن كان متوقَّعًا بالنظر إلى التحذيرات التي سبقته بيوم واحد من جانب وزير الدفاع، ومع ذلك فقد فشلت الدفاعات “الإسرائيلية” معتبرة أن ما حدث “يشير إلى عيوب في أنظمة الدفاع الإسرائيلية ويثير المخاوف”.

وأضافت: “إذا استمر اليمنيون في إطلاق النار على مطار بن غوريون؛ فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة الطيران والسياحة بالفعل، حتى مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لجهوده الاعتراضية” حسب تعبيرها.

انجاز معرفي

واعتبرت مجلة “إيبوك” العبرية أن إطلاق الصاروخ كان “إنجازًا معرفيًّا حقّقه اليمنيون، مثلما فعلوا عندما أطلقوا الطائرةَ المسيَّرةَ على تل أبيب والتي نجحت في قتل إسرائيلي”.

ونقلت المجلة عن مصدرٍ أمني رفيع قوله: إن القوات المسلحة اليمنية “خطيرةٌ وعنيدةٌ وانتقاميةٌ، وقد خاضت صراعًا عسكريًّا مُستمرًّا لسنوات ضد السعوديّة والإمارات ونجحت في شل جزء كبير من صناعة النفط في المملكة، والتسبب في أضرار اقتصادية جسيمة، من خلال الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار”.

26 سبتمبر نت

مقالات مشابهة

  • دلالات الضربة اليمنية على الكيان الصهيوني وتداعياتها
  • تبعات ضربة “تل أبيب” تطال المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني
  • انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • إعلام العدو..صاروخ “فرط صوتي اليمني”سيغير المنطقة ويزعزع استقرار الكيان
  • بأول هجوم “فرط صوتي”.. اليمن يسجِّلُ ثاني وصول عسكري إلى “تل أبيب”
  • "يديعوت أحرونوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟
  • "يديعوت أحرنوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟.. عاجل
  • "حزب الله" يُشيد بإطلاق الصاروخ اليمني على تل أبيب
  • "حزب الله" يشيّد بإطلاق الصاروخ اليمني على تل أبيب