رغم العلاقة المضطربة.. العائلة المالكة البريطانية تحتفل بعيد ميلاد الأمير هاري
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
نحت العائلة المالكة البريطانية خلافاتها مع الأمير هاري جانبًا للاحتفال بعيد ميلاده الأربعين، اليوم الأحد.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، انضم أمير وأميرة ويلز، الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، إلى ملك وملكة بريطانيا، الملك تشارلز وقرينته كاميلا، لتهنئة الأمير هاري بعيد ميلاده على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشروا رسائل بمناسبة عيد ميلاد دوق ساسكس الأربعين هذا الصباح.
ونشر الحساب الرسمي للعائلة المالكة، على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر ، تهنئة عيد ميلاد الأمير هاري صباحًا بتوقيت المملكة المتحدة، كما شارك الحساب الرسمي لوليام وكيت تحية مماثلة بعد ساعات قليلة.
ووصف عدد من الخبراء في الشأن الملكي البريطاني تهنئة ويليام وزوجته كيت لشقيقه بمثابة غصن زيتون يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات بين الشقيقين بعد التوترات الأخيرة التي عكرت صفو علاقتهما.
وفي وقت سابق، قالت رسالة الملك والملكة، والتي تميزت بإيموجي كعكة عيد الميلاد: "نتمنى لدوق ساسكس عيد ميلاد سعيدًا للغاية الأربعين اليوم!"
نشرت التدوينة صورة للأمير هاري وهو يرتدي بدلة رمادية أنيقة وقميصًا أبيض، وتعود الصورة إلى عام 2018، أثناء زيارة مع دوقة ساسكس إلى "ديجيتال دوكلاندز" في دبلن عندما كان الأمير لا يزال عضوًا فعالاً في العائلة المالكة.
ونشر حسابولي العهد الأمير ويليام وزوجته رسالة مشابهة جدًا، إذ كتب أمير وأميرة ويلز: "نتمنى عيد ميلاد سعيدًا الأربعين لدوق ساسكس!"
ومن المقرر أن يحتفل الأمير هاري بعيد ميلاده في مونتيسيتو، حيث يعيش الآن مع زوجته ميجان، صاحبة الـ 43 عامًا، وأطفالهما آرتشي، 5 أعوام، وليليبت، 3 أعوام.
ويعتزم الأمير هاري التوجه في عطلة مع أقرب أصدقائه للاحتفال بعيد ميلاده، لمواصلة احتفالاته بعيد ميلاده، بينما تظل ميجان في المنزل مع طفليهما.
سافر هاري وميجان إلى نيجيريا وكولومبيا في الأشهر الأخيرة، بعد أن عاد الزوجان إلى المملكة المتحدة للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لدورة ألعاب إنفيكتوس.
ويأتي عيد ميلاد الدوق الأربعين بعد فترة مضطربة مع العائلة المالكة، أعقبت عدد من البرامج التليفزيونية وكتاب أصدره الأمير هاري حمل اسم "البديل"، تتضمن أوصاف قاسية لوالده وزوجة أبيه وشقيقه ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
لم يلتق هاري بوالده الشهر الماضي أثناء وجوده لفترة وجيزة في المملكة المتحدة لحضور حفل تأبين عمه اللورد فيلوز، فلم يتحدث المك مع ابنه طوال الزيارة بحسب مجلة المشاهير الأميركية "بيبول".
حضر الأمير ويليام أيضًا مراسم الدفن، دون أن تدور أي محادثات بين الأمير ويليام وهاري ويأتي هذا في تناقض صارخ مع احتفال هاري بعيد ميلاده الثلاثين، عندما احتفل مع شقيقه بحفل رسمي في كلارنس هاوس، منزل والدهما في لندن.
ومن المتوقع أن يتصل الملك بابنه الأصغر عبر سكايب يوم الأحد بعد الظهر بتوقيت المملكة المتحدة، حتى يتمكن الاثنان من التحدث بمجرد استيقاظ دوق ساسكس في كاليفورنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاري الأمير ويليام كيت ميدلتون وسائل التواصل الاجتماعي بريطانيا أميرة ويلز المملكة المتحدة المملکة المتحدة العائلة المالکة الأمیر ویلیام الأمیر هاری بعید میلاده بعید میلاد عید میلاد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".
يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.